جريدة الديار
الأحد 29 ديسمبر 2024 12:48 صـ 27 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كل ما تريد معرفته عن مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد PETG وPLA النيابة الإدارية: إحالة معلمة بمدرسة بميت غمر التعليمية للمحاكمة التأديبية لتعديها بالضرب على تلميذة بالخامس الابتدائي ”من ذوي الاحتياجات الخاصة” النيابة تصرح بدفن ربة منزل وأبنائها الـ 5 بسبب تسريب غاز بالفيوم استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت حانون والخارجية الفلسطينية تنتقد الصمت الدولي تفاصيل العثور على جثة خفيرمتوفٍ من 4 أيام أثناء نومه بالفيوم جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 240 فلسطينيا خلال مداهمة لمستشفى بشمال غزة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تنظم رحلات عمرة للعاملين آلاف الأتراك يتظاهرون للمطالبة بزيادة أكبر في الحد الأدنى للأجور وإسقاط الحكومة الاستعلام عن الحالة الصحية لـ4 مصابين بمشاجرة بسبب الخلافات الأسرية بأكتوبر وزير الصحة يحيل مدير مستشفى شبرامنت المركزي للتحقيق إسرائيل تطلب من سكان ”بيت حانون” التوجه نحو جنوب قطاع غزة اقتصادي: 2025 عام تقليل فاتورة الاستيراد وسداد المديونيات

صنعها مصري .. سيارة معجزة من الزان الأحمر وسرعتها 160 كيلو

السيارة المعجزة
السيارة المعجزة

"سيارة الرفاهية الملكية".. ظهرت فى شوارع محافظة أسيوط وأثارت دهشة الجميع، فعلى غرار سيارات الأمراء والملوك صمم شاب يدعى "مينا فرعون" سيارة من الخشب الزان الأحمر ضد الماء والنار، تسير بسرعة 160 كيلو متر فى الساعة، على حد قوله، السيارة مصممة بتقنيات حديثة جدا، حيث إنها تحتوى على شاشة عرض وأماكن أخرى مخصصة للإكسسوارات الذهبية الثمينة وأخرى مخصصة لتناول الطعام.

"فرعون مصر"، 29 عاما، خريج كلية الخدمة الاجتماعية، لم يتوقف عند مرحلة تخرجه ونجح في تصميم أول سيارة من الخشب الزان بأيادٍ مصرية وبمنتجات صناعة مصرية إلا موتور السيارة، بعد أن فتح ورشة التجارة الخاصة به وكان صاحب فكرة تصنيع أول سيارة للمشروبات الساخنة بمحافظة أسيوط، فكان حلمه الأول وليس الأخير هو صناعة سيارة خشبية تجمع بين القديم والحديث أطلق عليها اسم "مينا فرعون"، بتجهيزات سيارات الأمراء والملوك من حيث الفخامة والرقى.

وكان من الغريب على مواطني محافظة أسيوط مشاهدة سيارة خشبية فخمة تسير أمام أعينهم، فإذا رأت عينك هذه السيارة أول ما يدور في ذهنك فورا هو سحب هاتفك الخلوى من جيبك والتقاط صور وفيديوهات لهذه السيارة، وسرعان ما انشرت هذه الصور على كافة وسائل التواصل الاجتماعى.

ويقول "مينا": "عندما تخرجت بدأت في فتح ورشة نجارة متواضعة لأننى مغرم بهذه المهنة، وأعتقد أننى سأبدع فيها، وبدأت على الفور في صناعة سيارة كافيه حضارية متنقلة وبدأ الأمر في الانتشار سواء داخل محافظة أسيوط أو خارجها، والحلم بدأ يكبر رويدا رويدا أن أصنع سيارة خشبية تجمع بين القديم والحديثن، وبالفعل بدأت في مشاهدة فيديوهات عالمية لهذه الصناعة".

وتابع: "ومن هنا جاءني حلم لماذا لا أصنع سيارة تحمل اسم مصر، وبدأت في صناعتها بدقة عالية لأنها ستحمل اسم بلدى، لذا يجب أن تكون بالحالة التي تليق بحضارة مصر، ووضعت شعار تاج مينا موحد القطرين، وذلك بهدف التوحيد بين أشكال السيارات القديمة وإستخدام التكنولوجيا الحديثة".

وأضاف: "حينما بدأت في التنفيذ أغلقت كل الأبواب على نفسى حتى باب الورشة وبدأت في تصميم السيارة وتنفيذها على الفور الذى أخذ منى وقت 8 أشهر من العمل الجاد دون توقف، زوجتى أنجبت ابنى ولم أره بعد إنجابه إلا بعد 4 أشهر، لأن كل تفكيرى في هذا الوقت في هذا الحلم الذى سعيت عليه منذ سنين، فالسيارة تصميمي بالكامل وتنفيذي ولكني استعنت ببعض الأصدقاء في المجالات التي لا أستطيع تنفيذها كبعض اللحامات والتنجيد وأعمال الكهرباء المعقدة".

وأردف: "عقدت العزم على صناعة تلك السيارة لأثبت للعالم أن الشاب المصري لديه الإمكانيات العقلية التي تؤهله للوصول للعالمية بالامكانيات البسيطة يستطيع أن يقوم بتنفيذ أكثر الأمور تعقيداً وبأقل التكاليف الممكنة"، مضيفا هذا ما دفعني إلي وضع شعار علي السيارة مكتوب عليه "صناعة التحف موهبتنا من 7 آلاف سنة، مؤكدا: "لأكتب أسفلها صناعة مصرية خاصة أن التحف المصرية والآثار والحضارة المصرية القديمة مازالت مؤثرة في العالم.. فلماذا لا نكون إمداد للقدماء ونبتكر أشياء حديثة تزهل العالم".

وتحدث مينا عن إمكانيات السيارة الخشبية قائلا: "إن السيارة تعمل عن بعد بالكامل من خلال ريمود كنترول، إضافة إلى فتح الكابوت والشنطة وتحتوي السيارة علي موتور 250CC وتستطيع السير للأمام والخلف بسرعة قصوي 160 كيلومترا فى الساعة من خلال زر موجود في لوحة التحكم وبها شاشة عرض وبها درج خاص بالمتعلقات الشخصية والذهبية يتم فتحه من خلال الريمود كنترول، إضافة إلى درج خاص بمعدات الطعام وتربيزة طعام ومرآة زجاجية ودرج مخصص للاحتفاظ بالسجائر ومتعلقاتها، إضافة إلى درج آخر للاحتفاظ بالأطعمة من المكسرات ودرج لحفظ الزجاجات والمشروباتن فالسيارة سيارة رفاهية وليست سيارة استعمال يومي".