60 مُتطوع من الشباب لمساعدة ذوي الهمم وكبار السن بـ”COP27”
إستطاع 60متطوع من الشباب بفريق الإتاحة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي والمنتشر داخل المنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP27، توفير سُبل الراحة لذوي الهمم وكبار السن، ومن يتعرض لأي وعكة صحية ، حيث تنتشر 4مكاتب بمناطق a,b,c,d داخل المنطقة الزرقاء وبها كافة وسائل المساعدة من سيارات و كراسي متحركة هذا بخلاف أيقونة نجاح هذه المنظومة وهم الشباب المتطوع.
هذا ما أكدته الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، في جلسة عرض قصص النجاح لفريق الإتاحة و كفية مواجهة المشكلات للأفراد التي تعرضوا لها من خلال سماع المشكلات التي واجهتهم وكيف تم التصدي لها، وذلك بجناح المجتمع المدني بالمنطقة الزرقاء.
وأوضحت وزيرة التضامن، أنه لأول مرة داخل المؤتمرات تقام مدينة صديقة لذوي الإحتياجات الخاصة في مكان إنعقاد المؤتمر، وذلك من خلال تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة لهم، وتهيئة الموقع الإلكتروني للمؤتمر، ليكون مناسبًا للمستخدمين من الأشخاص ذوي القدرات الخاصة، علاوة على توفير مختلف المطبوعات بطريقة "برايل"، وبجانب مترجمين للغة الإشارة، مع توفير الإتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة.
وأضافت د. نيفين القباج، أن الوزارة حرصت على إتاحة المؤتمر للأشخاص من ذوي الهمم بكافة أنواعها سواء حركية أو بصرية أو سمعية و كبار السن، منوهة على أن الوزارة عملت على أكثر من محور بقمة المناخ COP27، حيث خصصت يوم المجتمع المدني بالقمة، لإبراز دور وقصص نجاح المجتمع المدني الفاعل في مجال الحد من التغيرات المناخية، مع مراعاة الأبعاد العالمية والإقليمية والمحلية على كل المستويات، كما أنها وفرت 1000 متطوع للمشاركة بالقمة يعمل على قدم وساق من بينهم فريق الإتاحة.
وداخل الجلسة أعرب عدد من ذوي الهمم قصص نجاحهم مع فريق الإتاحة، ولكن ما أزعجهم هي الطرق خاصة المنازل والمطالع المخصصة لمن يعاني من إعاقة حركية، وبفضل الشباب المتطوع إستطاعوا إجتياز هذه العراقيل، كما أشاد عدد من الحضور بتوفير الأبلكيشين الخاص بطريقة "برايل" والشباب المساعد لإتاحة جميع الطرق لنا.
وقالت هانيا مهير، متطوعة وخريجة كلية إقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة، إن هذه المكاتب بدايتها عند التسجيل حيث يمكن، مطالبة نوعية المساعدة من الشباب الموجود بالمكتب ويتم توفيرها في الحال، كما أنه تتوافر سيارة للذهاب لخارج المنطقة والتنقل بين المنطقتين الزرقاء والخضراء وكذلك تم توفير كراسي متحركة لاستقبال ذوي الهمم وكبار السن والمرضى لترافقهم من المطار للفندق.
وأضاف محمد حجازي، متطوع وطالب بكلية الطب، أن هناك أبلكيشن مترجم للغة الإشارة يوضح تفاصيل المؤتمر وكذلك طريقة "برايل"، كما أن هناك تنسيق تام بين وحدات الإسعاف المنتشرة داخل الكوب بحيث إذا طلب أحد الأفراد ممن تعرضوا لوعكة صحية توفير كرسي متحرك فيتم توفيره ومرافقته حتى يعود لمقر إقامته بالفندق.