بيلوسي تتخلى عن زعامة الديمقراطيين بالكونجرس
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي اليوم، إنها لن تسعى لإعادة انتخابها لمنصب قائدة الحزب في الكونجرس المقبل.
ويأتي قرار نانسي بيلوسي، بعدما فقد الديمقراطيون على السيطرة على مجلس النواب أمام الجمهوريين خلال انتخابات التجديد النصفي الأسبوع الماضي.
وجاءت تصريحات نانسي بيلوسي داخل المجلس، حيث أوضحت بقولها أن "لا يوجد شرف رسمي أكبر بالنسبة لي من الوقوف داخل هذه القاعة والتحدث نيابة عن سكان سان فرانسيسكو، وسأستمر في القيام بذلك بصفتي عضوا في مجلس النواب، وبثقة كبيرة في تجمعنا الانتخابي، لن أسعى لإعادة انتخاب القيادة الديمقراطية في الكونجرس المقبل".
كما تابعت بيلوسي بقولها إنه الوقت حان لجيل جديد لقيادة التجمع الديمقراطي، ويذكر أن في عام 2018 أبرمت بيلوسي صفقة غير رسمية لتمديد مدة مكوثها كرئيسة للمجلس أربع سنوات أخرى فقط.
والجدير بالذكر أن نانسي بيلوسي، ظلت زعيمة للديمقراطيين داخل مجلس النواب الأمريكي طيلة العقدين الماضيين.
ومن المقرر أن يفقد الديمقراطيون أغلبيتهم في مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي الأسبوع الماضي، مع ترجيحات بأن يصبح زعيم الأقلية الحالي كيفين مكارثي رئيسا تحت سيطرة الجمهوريين في المجلس.
والجدير بالذكر أن سبق و سُئلت نانسي بيلوسي التي تبلغ من العمر 82 عام، ويشار إلى أنها أول امرأة تترأس مجلس النواب، عما إذا كانت ستسعى للبقاء في المنصب إذا فاز الديمقراطيون بغالبية المقاعد.
فيما أوضحت بيلوسي بقولها "قراري سيعتمد مرة أخرى على رغبات عائلتي ورغبات حزبي، لكن لن يتم النظر في أي منها كثيرا حتى نرى نتيجة" الانتخابات النهائية.