محيي الدين: الاستثمار في رأس المال البشري يحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، على ضرورة الإهتمام ببناء القدرات والإستثمار في رأس المال البشري من أجل تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مُشيراً إلى التعاون مع الأمم المتحدة بهذا الصدد لتقديم المساعدة التقنية اللازمة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة حول توحيد الجهود من أجل شراكات بين الشباب والقطاعين العام والخاص في إطار فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ.
ونوه رائد المناخ، إلى المسرع الذي أطلقته منظمة العمل الدولية بشأن الوظائف والحماية الاجتماعية من خلال شراكات مع الأمم المتحدة .
وأضاف محي الدين، أنه لا بد من دعم نظم الحماية المجتمعية لضمان الإنتقال لإقتصادات ومجتمعات مستدامة، وفقاً لمنظمة العمل الدولية فإن الانتقال إلى الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري سيخلق 100مليون وظيفة بحلول عام 2030 ، ولكن في نفس الوقت ستختفي وظائف أخرى مما يتطلب ضرورة تحقيق الانتقال العادل بما يضمن الكرامة والدعم اللازم للمواطنين.
كما أبرز رائد المناخ، أسس الإنتقال العادل والتي تشمل رسم السياسات الملاءمة، علاوة على حشد التمويل الكافي ومعالجة الفجوات المالية لضمان الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ خاصة وأن قمة المناخ بشرم الشيخ تتناول ملف التنفيذ بجدية تامة.
وأوضح محيي الدين، أن العالم اليوم يواجه فائض في الأزمات نظراً لعدم الوفاء بالتعهدات السابقة حيث هناك حاجة إلى الإنتقال من المليارات إلى التريليونات لتنفيذ الركائز الضخمة اللازمة للتحول البيئي، علاوة على تكلفة البنية التحتية اللازمة للصمود في مواجهة التغيرات المناخية.