بسبب صواريخ بولندا.. إنتقادات واسعة لـ ”زيلينسكي”

تسببت إتهامات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لروسيا بقصف بولندا بواسطة صواريخ تسببت في مقتل إثنين، في توجيه اللوم له على هذه التصريحات.

حيث أكدت الحكومة الهنغارية اليو إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعطى "مثالا سيئا" بقوله إن الصاروخ الذي قتل شخصين في قرية بولندية قرب الحدود مع أوكرانيا كان روسيا.

وذلك من خلال قول جيرجيلي جولياس رئيس مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان للصحافيين، أنه "في مثل هذا الموقف يتحدث زعماء العالم بمسئولية"، إلا أن "الرئيس الأوكراني، باتهامه الروس فورا، كان مخطئا".

وتابع المسئول الهنغاري في معرض، بقوله أن زيلينسكي "إنه مثال سيئ، مرحبا بالموقف الحذر لبولندا والولايات المتحدة".

ويشار إلى أن هذا التصريح الهنغاري المستاء من زيلينسكي، فيما كانت أوكرانيا تراهن على "واقعة الصاروخ"، لأجل حشد المزيد من الدول ضد روسيا.

ويذكر أن منتقدو زيلينسكي، اعتبر أن كييف حاولت أن تستثمر واقعة الصاروخ عبر "التضليل"، رغم مخاطر التصعيد واحتمال تطوره إلى صراع مباشر ومفتوح بين روسيا من جهة، وحلف الناتو من جهة أخرى.

والجدير بالذكر أن زيلينسكي في تصريحات متلفزة "لا شك لدي بأنه ليس صاروخنا.. أعتقد أنه كان صاروخا روسيا، بناء على تقاريرنا العسكرية".

ومن جانبه فقد أوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم، إن الصواريخ التي استهدفت بولندا أوكرانية، ملقيا باللوم على موسكو في الحادث.

فيما عبر موسكو على الترحيب بما اعتبرته ضبطا للنفس من قبل واشنطن، حيال واقعة الصاروخ، فيما نفت روسيا أن تكون هي المسئولة عنه.