جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:06 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الإعلام الدولى يكشف مكاسب مصر من استضافة COP27

قمة المناخ
قمة المناخ

لا زال مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ يلقى صدي واسعاً في مختلف وسائل الاعلام الدولية، وكانت التغطية الإعلامية الأهم فى اليوم الرابع للقمة من قبل وسائل الاعلام العالمية، وتطبييقات التواصل الإجتماعى - طبقاً لما رصده التقرير الإعلامي اليومي الذي تعده الهيئة العامة للاستعلامات.

وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، إنه لوحظ ان التناول الإعلامى لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ خلال اليوم الرابع من الأعمال ركز على القضايا التالية:
الاهتمام بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن غداً الجمعة للمشاركة فى قمة المناخ ولقائه مع الرئيس السيسي.

حصد مصر مكاسب كبيرة من إستضافة قمة المناخ، وأنها باتت محط أنظار العالم.

توقيع مصر لاتفاقيات شراكة في قطاعات "الماء والغذاء والطاقة" لدعم تنفيذ مشروعات مناخية باستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار.

توقيع مصر والسعودية مذكرة تفاهم على هامش إجتماعات قمة "كوب 27" في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.

القادة الأوروبيون يتعهدون بمواصلة التحرك من أجل معالجة التغير المناخى.

تعهد مجموعة التنسيق العربية بتقديم تمويل مشترك بمبلغ تراكمي يبلغ 24 مليار دولار بحلول العام 2030 للتصدي لأزمة المناخ العالمية.

طرح مصر مبادرتين لتسهيل مبادلة الديون لتغير المناخ وخفض تكلفة الإقتراض الأخضر.

مازلت قضية التمويل وحث الدول الغنية على الوفاء بالتزاماتها المالية في قضية تغير المناخ تحظي بأولوية المشاركين في المؤتمر وبخاصة من قادة الدول الأفريقية والنامية.


و أشارت نشرة هيئة الاستعلامات الي إهتمام وسائل الإعلام الأمريكية والكندية واللاتينية برصد أجواء قمة " "COP27المنعقد يشرم الشيخ، وعكست التغطية الإعلامية الإشارة إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة لمصر غداً الجمعة، حيث أوضح "موقع المونيتور" الأمريكي أن لقاء جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي علي هامش مؤتمر المناخ العالمي في شرم الشيخ يُعد الثاني خلال فترة رئاسة بايدن.

في الوقت الذي أبرزت فيه صحيفة "The Globe and Mail” الكندية، وموقع "ايه بي سي نيوز" الأمريكي، نقلاً عن وكالة "أسوشيتد برس"، أن الرئيس "جو بايدن" يأتي إلى محادثات المناخ الدولية في مصر برسالة مفادها أن العمل الأمريكي التاريخي لمكافحة تغير المناخ لن يتحول إلى الاتجاه المعاكس.

فيما أبرز موقع "INFOBAE" الأرجنتيني نقلاً عن وكالة "رويترز" إعلان المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري الأربعاء عن وضع خطة لتعويض الكربون تهدف إلى مساعدة الدول النامية على تسريع انتقالها بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

كما أشار موقع " "INFOBA الأرجنتيني إلى إن المسئولين الأمريكيين إستمعوا يوم الأربعاء لمخاوف نظرائهم الأوروبيين بشأن التوترات التجارية التي أثارها دعم إدارة "بايدن" للسيارات الكهربائية المدرجة في قانون خفض التضخم، حيث أعرب "جون بوديستا"، المعين من قبل الرئيس جو بايدن للإشراف على تنفيذ التدابير المتعلقة بالمناخ في مشروع قانون الإنفاق المترامي الأطراف عن تفهم الولايات المتحدة الأمريكية ودراستها المخاوف التي أثارتها السلطات الأوروبية بشأن المساوئ التنافسية التي تفرضها الإعفاءات الضريبية على المركبات الكهربائية في مشروع القانون على مصنعي السيارات والبطاريات.

وحول تغطيات الإعلام الأوروبي للمؤتمر أشارت نشرة الاستعلامات إلى إهتمام الإعلام البريطاني بإبراز توقيع مصر لاتفاقيات شراكة في قطاعات "الماء والغذاء والطاقة" لدعم تنفيذ مشروعات مناخية بإستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار.

بالإضافة إلى إطلاق البنك الدولي صندوقاً جديداً متعدد الشركاء لجمع التمويل من المجتمع الدولي لبناء "مسارات قابلة للتطوير" نحو خفض إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري ضمن آلية جديدة لتقليل الإنبعاثات في الإقتصادات النامية، حيث لفت كل من موقع "Middle East Online"، وموقع "SkyNews" البريطانيان إلي إن مصر وقعت اتفاقيات شراكة في قطاعات "الماء والغذاء والطاقة" لدعم تنفيذ مشروعات مناخية باستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار، وأن المشاريع تشمل مشروعاً واحداً للطاقة بقيمة 10 مليارات دولار وثمانية مشاريع للأمن الغذائي والزراعة والري والمياه، كما لفت موقع "SkyNews" أيضاً إلي أن البنك الدولي أطلق صندوقاً جديداً متعدد الشركاء لجمع التمويل من المجتمع الدولي بما في ذلك الدول المانحة والقطاع الخاص لبناء "مسارات قابلة للتطوير" نحو خفض إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري ضمن آلية جديدة لتقليل الإنبعاثات في الاقتصادات النامية.

فيما أولت وسائل الاعلام الروسية أيضاً اهتماماً ملحوظاً بمتابعة أعمال قمة كوب 27، حيث أكدت نشرة الاستعلامات أن مضامين وأطروحات الصحافة الروسية تمايزت بالإيجابية الواضحة وخاصة ما يتعلق بإعلان مصر إطلاق مشروع الهيدروجين الأخضر، والحديث عن حصد مصر مكاسب سياسية كبيرة من إستضافة قمة المناخ، وأنها باتت محط أنظار العالم، واحتلت مكانة جيدة دوليًا، حيث ثمنت وكالة "سبوتنيك" إعلان الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، إطلاق مشروع محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العين السخنة بالتعاون مع النرويج بهدف التحول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وعن الإنعكاسات الاقتصادية لهذه الإنطلاقة تمت الإشارة أن المشروع يفتح مجالاً لدخول تكنولوجيا جديدة للسوق المصري، ومجالاً لمشروعات صديقة للبيئة، والإستفادة منها في إطار محاولات تصدير هذه الصناعة لأوروبا وأفريقيا.

كما اهتمت وكالة "سبوتنيك" الروسية ايضاً بالإشارة إلي توقيع مصر والسعودية مذكرة تفاهم على هامش اجتماعات قمة "كوب 27"، في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، ولفتت مجلة "بروفيل" الروسية الي إعلان الرئيس "عبد الفتاح السيسي" عن إطلاق مبادرة مشتركة مع بلجيكا بهدف الإنتقال لإستخدام الهيدروجين الصديق للبيئة، فيما نشرت وكالة "تاس" الروسية مقالا حول رؤية وتحليل مدير برنامج المناخ والطاقة في الصندوق العالمي للطبيعة الروسي أليكسي كوكورين على نتائج يوم أمس للمؤتمر لقمة شرم الشيخ، مؤكدا أن أكثر الكلمات الطنانة التي دارت حولها جلسات القمة هى كلمات "المالية" و"التكيف" و"أفريقيا"، بينما لا يُتوقع إتخاذ قرارات اختراق، كما اهتمت الوسائط الروسية بإبراز اللقاءات التي تمت على هامش المؤتمر، وبخاصة لقاء وزير الخارجية "سامح شكرى"، ومبعوث المناخ الروسي ونائب وزير البيئة التركي، حيث أبرزت "وكالة سبوتنيك" الروسية تثمين" الجهود التي اضطلعت بها مؤسسة الرئاسة المصرية لإنجاح للمؤتمر وحرصها على تقديم كافة أوجه الدعم لجميع الوفود، في إطار التوافق المطلوب بشأن مختلف الموضوعات، وتوضيح أن كلاً من المسئولين الروسي والتركي أشادا بالإعداد الموضوعي والتنظيمي للمؤتمر، مشيراً إلى أنهما أعربا عن حرصهما على تبني مواقف بناءة بما يسهم في خروجه بالنتائج المنشودة التي تعزز من العمل المتعلق بالمناخ.

وأوضحت نشرة الاستعلامات أن وسائل الاعلام السويسرية أبدت اهتماماً كذلك بمتابعة جلسات مؤتمر المناخ "كوب 27"، حيث تنوعت التغطية ما بين الرأى والتحليل، خاصة فيما يتعلق بإعلان سويسرا بأن الجوانب المالية لها الإعتبار، كما إستمر الإعلام السويسري في الإشادة بتنظيم المؤتمر، فيما نقلت التقارير تصريحات رئيس الوفد السويسري في COP27، قبل بدء القمة لـصحيفة "Handelzeitung" السويسرية والتي قال فيها بأنه يجب على جميع البلدان بذل المزيد من الجهد لتحقيق هدف المناخ".

كما لفتت نشرة الاستعلامات إلي مواصلة متابعات وسائل الإعلام الفرنسية لفعاليات قمة كوب 27، وأتسم العرض بالجمع ما بين التناول الموضوعي والإيجابي، حيث أبرزت "وكالة الانباء الفرنسية، وموقع "فرنسا 24" دعوة "جوتيريش" إلى ضرورة الضغط على الدول لتعزيز جهود مكافحة الإحتباس الحراري وخصوصا الصين والولايات المتحدة، وتحذيراته أن البشرية أمام خيار العمل معا أو "الانتحار الجماعي". وباتت البشرية أمام خيار التعاون أو الهلاك. فإما يكون عهد على التضامن المناخي أو عهد على الانتحار الجماعي"، كما نشر موقع " فرنسا 24” مقابلة مع د. "بدوي رهبان" خبير في التغير المناخي ومدير سابق لوحدة الكوارث الطبيعية في اليونسكو، الذي أكد من خلالها إمكانية التوصل إلى تفاهمات جديدة حول المناخ في قمة كوب 27 بشرم الشيخ، موضحاً جملة التعهدات الدولية التي تحققت في ضوء القمم السابقة، وأيضا سبل تعويض الدول النامية بعد الكوارث التي لحقت بها، ويقف أيضا عند التحركات الاحتجاجية الأخيرة التي نفذها ناشطون بيئيون خصوصاً في دول أوروبية.

وحول تغطيات وسائل الاعلام الآسيوية لأجواء المؤتمر أوضحت نشرة الاستعلامات أن موقع مؤسسة "Climate Council" الأسترالية المهتمة بشؤون المناخ أشارت إلي أن انبعاثات أستراليا تبلغ ضعف انبعاثات مصر تقريباً، وفقاً لمؤشر عالمي جديد أطلقه COP27"، على الرغم من أن عدد السكان في مصر يبلغ أربعة أضعاف سكان أستراليا، ونقلت عن الدكتور سيمون برادشو، مدير مجلس أبحاث المناخ، والموجود في مصر حالياً للمشاركة في مؤتمر COP27 إن تلك الإحصائيات تُظهر مدى ضخامة حجم الوقود الأحفوري المستخدم في أستراليا وانعدام العدالة في أزمة المناخ، مشيراً إلى أن البلدان الأقل انبعاثًا، مثل دول جزر المحيط الهادئ، تتضرر بشدة من الكوارث المناخية.
فيما لفتت صحيفة "The Economic Times" الهندية تحت عنوان "الهند تطلق استراتيجيتها المناخية طويلة الأجل خلال مؤتمر COP27"، أن الهند ستصدر إستراتيجية التنمية طويلة الأجل لخفض الإنبعاثات المنخفضة في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة (COP27) يوم الإثنين القادم.

وحول الخسائر والأضرار ألمحت صحيفة " Mint" الهندية إلي أن الصين مستعدة لدفع تعويضات عن الأضرار المناخية، حيث صرح "شيه تشن هوا"، مبعوث الصين للمناخ، فى قمة المناخ للأمم المتحدة COP27 فى مصر أن الصين ستكون على إستعداد للمساهمة فى آلية لتعويض الدول الفقيرة عن الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، وأقر بأن الصين ليست ملزمة بالمشاركة، لكنه أكد تضامنه مع أولئك الذين يدعون إلى إتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن هذه القضية من الدول الغنية و الأضرار التى سببتها الظواهر المناخية المتطرفة للصين.

فيما اهتمت صحيفة "Pakistan Today" الباكستانية بإبراز تصريحات " مريم أورنجزيب" وزيرة الإعلام والإذاعة الباكستانية في بيان لها إن زيارة رئيس الوزراء الباكستانى "شهباز شريف" لمصر كانت ناجحة للغاية، وإن مؤتمر COP-27 حول الآثار المدمرة لتغير المناخ كان مثمراً بشكل خاص لباكستان.

ومن جانبه لفت موقع التليفزيون اليابانى " NHK " إلى أن القادة الأوروبيين تعهدوا خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ "COP27" بمواصلة التحرك من أجل معالجة التغير المناخى، حيث شدد المستشار الألمانى "أولاف شولتس" بأن بلاده ما زالت ملتزمة بالتخلص التدريجى من استخدام الفحم في توليد الطاقة، فيما صرح رئيس الوزراء البريطانى "ريشى سوناك"، إن الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة فى أنحاء العالم لا يمثلان سببا للتباطؤ فيما يخص التغير المناخى، كما أشار إلى أهمية تعزيز الاستثمار فى مصادر الطاقة المتجددة.

أما عن وسائل الإعلام العربية فقد أكدت نشرة الاستعلامات أنها أولت اهتمامها بفعاليات "يوم التمويل" في اليوم الرابع لمؤتمر المناخ "كوب 27" والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، حيث جاءت أغلب التغطيات خبرية وركزت على كلمات المشاركين على هامش القمة، مبرزة افتتاح رئيس مجلس الوزراء "د.مصطفى مدبولى" (الأربعاء) فعاليات "يوم التمويل" الذي تنظمه وزارة المالية بالجناح المصري بالمنطقة الزرقاء ضمن اجتماعات مؤتمر المناخ "كوب 27"، كما أشارت وسائل الاعلام العربية الى توقيع مصر اتفاقيات مناخية بـ15 مليار دولار، حيث أبرز كل من (موقع "الإمارات اليوم"، موقع صحيفة "الرؤية"، شبكة "العين" الإخبارية) كلمة رئيس الوزراء خلال الإفتتاح بشكل تفصيلي، كما أشار موقعي "سكاي نيوز عربية" و"شبكة العين الاخبارية" الى تعهد مجموعة التنسيق العربية بتقديم تمويل مشترك بمبلغ تراكمي يبلغ 24 مليار دولار بحلول العام 2030 للتصدي لأزمة المناخ العالمية، وفي ذات السياق لفتت صحيفة الأنباء الكويتية نقلت تأكيد رئيس الوزراء علي أن قمة تغير المناخ تعد دليلاً على الترابط بين السياسات المالية وقضايا المناخ، والتي تؤثر بدورها على موارد الدول، خاصة النامية منها، وبالتالي على مستوى الموارد المالية المتاحة للحكومات.
كما نوهت صحيفة "الأنباء" الكويتية أيضاً إلى مشاركة "د. رانيا المشاط" وزيرة التعاون الدولي في الفعالية التي عقدها صندوق الأوپيك للتنمية الدولية ضمن فعاليات "يوم التمويل" بمؤتمر المناخ COP27، للإعلان عن الحزمة المالية لتمويل التحول الأخضر من قبل مجموعة التنسيق العربية، وذلك إلى جانب "د. محمد الجاسر" رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، و"د. عبد الحميد الخليفة" المدير العام لصندوق أوپيك للتنمية الدولية، وتناولت الصحيفة تفصيلياً ما صرحت به وزيرة التعاون الدولي في هذا الخصوص.
أما موقع "تلفزيون الشرق" السعودي فقد لفت إلى تأكيد وزير المالية د. محمد معيط لـ “الشرق" إن "الدول النامية تبحث عن تمويل بتكلفة منخفضة لمشروعات الاقتصاد الأخضر"، وأشار "معيط" إلى مطالبة الدول النامية للأسواق الدولية ومؤسسات التمويل التنموية والقطاع الخاص بتسعير مختلف للتمويل، مع وجود آليات مختلفة "كي نستطيع التحرك في إتجاه الاقتصاد الأخضر".

فيما نوهت وكالتا "بترا" و"عمون" الأردنيتان إلي طرح مصر مبادرتين لتسهيل مبادلة الديون لتغير المناخ وخفض تكلفة الاقتراض الأخضر، بما يتماشى مع اتفاقية باريس ونتائج جلاسكو، وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بتمويل التكيف.

وتحت عنوان: بعيدا عن المناخ... قمة شرم الشيخ تعود على مصر بمكاسب اقتصادية، أبرز موقع "بوابة تونس الإخبارية" أن وزارة التعاون الدولي أكّدت أنّ مصر جمعت تمويلات إنمائية قيمتها 10.3 مليار دولار، وأشارت الوزارة إلى أنّ برنامج “نوفي” -وهو منصة للمشاريع الخضراء تتبناها الحكومة- لتمويل مشاريع البرنامج في قطاعات المياه والغذاء والطاقة.

كما لاحظت نشرة الاستعلامات أن وسائل إعلام دول الجوار (إسرائيل، وتركيا) ركزت في تغطياتها الصحفية لمؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ علي الإشارة إلي توقيع المغرب وإسرائيل اتفاقية علي هامش المؤتمر تتعلق بالتعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وقضية التعويضات عن الاضرار المناخية، حيث ذكر موقع "i24NEWS" الاسرائيلي ان شركة "GAIA Energy" المغربية وقعت مع الشركة الاسرائيلية "H2PRO" على اتفاقية لنقل وادماج وتركيب أجهزة التحليل الكهربائية الأكثر نجاحاً في العالم من أجل إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر بالمغرب".

فيما لفتت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء الي أن تقرير تمويل العمل المناخي الذي تدعمه الأمم المتحدة، نبه أن البلدان النامية والناشئة ستحتاج إلى تريليوني دولار سنويا بحلول عام 2030 للتعامل مع التغير المناخي، وأن تلك الأموال - التي تغطي جميع الاقتصادات النامية في العالم بإستثناء الصين - ستمول التحول إلى الطاقة المتجددة ومساعدة البلدان على التعامل مع الطقس القاسي، كما يطالب التقرير بتوفير 60 مليار دولار على الأقل سنوياً لدعم تحول الطاقة للدول النامية والفقيرة حتى عام 2025.

كما اهتمت نشرة الاستعلامات بتسليط الضوء على تغطيات وسائل الإعلام الأفريقية لمؤتمر قمة المناخ، حيث ركز الإعلام السوداني علي تأكيد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على أن بلاده تضع آمالاً كبيرة علي نجاح المؤتمر في تنفيذ إتفاقية باريس نظراً للتداعيات السلبية شديدة الخطورة التي عاني منها السودان بسبب الإنبعاثات الحرارية وإرتفاع درجة حرارة الأرض.

أما الإعلام الإثيوبي فقد أشار إلى أن إثيوبيا واحدة من أكثر عشرة دول في العالم تعرضاً لعوامل تغير المناخ بالرغم من قلة مساهمتها في ظاهرة الإحتباس الحراري، وسلطت صحيفة إثيوبية الضوء علي تجارب إثيوبيا في مجال التحول للإعتماد علي الطاقة النظيفة عبر مشروعات الإرث الأخضر، لزراعة مليارات الشتلات من الأشجار، ومشروعات طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية.

من جانبه أهتم الإعلام الصومالي بكلمة رئيس البلاد أمام أعمال القمة، خاصة تأكيده علي معاناة الشعب الصومالي من أزمة الجفاف و أزمة الغذاء بسبب عوامل تغير المناخ، مؤكداً أن بلاده تبذل ما في وسعها للتكيف مع الظاهرة عبر عدة مبادرات منها إعادة تشجير أراضي الصومال.

فيما أهتم الإعلام الكاميروني بنقطة أساسية أثارها القادة الأفارقة المشاركون في أعمال المؤتمر وهي مسألة تعويض القارة الأفريقية عن الكوارث من صنع الإنسان التي تعرضت لها شعوبها نتيجة الإنبعاثات الحرارية العالية والمتسبب فيها بشكل رئيسي الدول الغنية في أوروبا والغرب. وطالبت صحيفة كاميرونية رئيسية بحصول الأفارقة على 1600 مليار دولار حتى عام 2030 من أجل التكيف مع عوامل تغير المناخ.

وعلى نفس النهج، مضي الإعلام السنغالي حيث ركز على مطالبة الرئيس السنغالي-الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي بالتحول من الأقوال إلي الأفعال والوفاء بوعد الـ100 مليار دولار سنوياً التي تعهدت بها الدول الصناعية الكبرى في السابق.

فيما قال الإعلام الليبيري إن الدول الأفريقية حققت انتصاراً صغيراً حتى الآن بموافقة الدول الكبرى علي وضع قضية التعويضات عن أضرار تغير المناخ على أجندة مؤتمر COP27 بمصر.

وركز الإعلام بجنوب أفريقيا على تأكيد رئيس "سيريل رامافوزا" بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإبقاء حرارة الكرة الأرضية على مسار 1.5 درجة والعمل على تبني كافة الخطوات اللازمة لتقليل الانبعاثات الحرارية منعاً لارتفاع درجة حرارة الأرض. كما نوه أيضاً إلى قيام جنوب أفريقيا بالتحول التدريجي إلى الطاقة النظيفة وصولاً لهدف "صفر وقود أحفوري" في عام 2030.

كما أبرزت صحف نيجيرية كلمة وزير البيئة النيجيري-ممثلاً للرئيس النيجيري- في قمة COP27 وخاصة تركيزه على أن أفريقيا لن تستطيع تحمل التأخير في مجابهة عوامل تغير المناخ أكثر من ذلك، ولذا يلزم العمل الآن بكل جدية وتنفيذ وعود الدول الغنية المتسببة في زيادة درجة حرارة الأرض.

أما الإعلام الغاني فقد أبرز تأكيد رئيس غانا-في كلمته أمام المؤتمر- على استكشاف بلاده خيارات الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة الأخرى لتلبية إحتياجاتها من الطاقة.