اختتام فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لأمراض الغدة الدرقية بالبحيره
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع ، لأمراض الغدة الدرقية بمحافظة البحيره ، الذى نظمته مديرية الصحة بالبحيره ، اليوم بقاعة ميراج بدمنهور على الطريق الزراعي الذى أقيم تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عد الغفار
وزير الصحة والسكان الدكتورهاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيره بالتعاون مع جمعية الإسكندرية للغدة الدرقية ، ونقابة أطباء البحيرة.
وقد افتتح فعاليات المؤتمر الأستاذ الدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيره ، بحضور الأستاذ الدكتور حموده الجزار وكيل المديرية ، والسيد الدكتور محمد منيسى نقيب الأطباء بالبحيره .
وبحضور السيد الدكتور أحمد قطري أمين عام نقابة الأطباء ومدير ادارة التدريب بالمديرية ، والسيد الدكتور بهاء شرف الدين مسئول الأمراض الغير سارية بالمديرية ومقرر المؤتمر، وسط حضور كبير من السادة الضيوف ومن العاملين بالمستشفيات والإدارات الصحية .
وتم فيه مناقشة كل ما يتعلق بأمراض الغدة الدرقية ،من خلال الأساتذة المحاضرين
وفى كلمته أمام الحضور ، وجه الأستاذ الدكتور هانى جميعه التحية للسادة الضيوف وللسادة الحضور ، شاكرًا لهم اهتمامهم بهذا الموضوع الهام جدا ، وقال أن أفضل شئ تم فى مصر بعد حرب أكتوبر هو مبادرة ١٠٠ مليون صحة ، حيث تم من خلالها الكشف عن الأمراض المزمنة كالضغط والسكر ، كذلك الإهتمام بتحليل هرمون الغدة الدرقية للاطفال حديثي الولادة ، حيث أنها أحدثت فرقًا كبيرًا ، وأحدثت طفرة عالية فى مجال الخدمة الصحية .
وأشار سيادته أن الجمهورية الجديدة لن تُبنى إلا بفكر جديد وتطوير جديد ولابد أن ندخلها بصحة جيدة وخدمات جديدة ، وأن التنمية فى البشر هى الأهم من التنمية فى الحجر ، وقبل بناء أى مكان لابد من بناء الإنسان .
وخاطب سيادته الحضور بأهمية التدريب ثم التدريب ، ولكن ليس التدريب فى حد ذاته ، ولكن ماذا بعد التدريب ، وأن التدريب لابد أن يكون بغرض التعلم والإفادة ، وليس مجرد الحصول على شهادة للتدريب ، ووجه الجميع بالإستفادة لأقصى درجة من السادة المحاضرين الأجلاء ومن الموضوعات التى سيتم مناقشتها .
هذا وقد جاءت توصيات المؤتمر فى النقاط التالية تقديم أقصى درجات الرعاية الصحية للمواطنين و الإهتمام بالكشف المبكر عن الأمراض الغير سارية ضمن إطار مبادرة السيد الرئيس ١٠٠ مليون صحة .
تفعيل الكشف عن الغدة الدرقية بجميع عيادات الباطنة بالمستشفيات المركزية فى المحافظة ، و الإهتمام بالكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين الصحة والإهتمام بعمل الفحوصات اللازمة .
الإشادة بمبادرة السيد الرئيس للكشف عن الأمراض الوراثية، التى تشمل الغدة الدرقية الخلقية، وأنيميا الفول والتليف الكيسي، وحموضة الدم العضوية، وارتفاع السيترولين بالدم، وارتفاع الجالاكتوز في الدم .
التأكيد على أهمية تحليل الغدة الدرقية، خاصة فى حال تأخر الحمل لدى السيدات، لوجود علاقة بين هرمون اللبن والدورة ومستوى الهرمون بالغدة.
إن مضاعفات الغدة الدرقية تتضمن ايضا تضخم الكبد والطحال للأطفال حديثي الولادة، ونزيف كثيف في فترة ما بعد الولادة ، وأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالغدة الدرقية، هم كبار السن «فوق سن الأربعين وحتى السبعين للرجال والنساء» لكن النساء أكثر تعرضا لهذا المرض نتيجة لعوامل وراثية.