مقتدى الصدر يحسم موقف تياره من العودة إلى البرلمان
أكد الزعيم مقتدى الصدر، اليوم الخميس، انسحاب الكتلة الصدرية من العودة إلى البرلمان العراقي.
وقال الصدر في بيان على لسان صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير القائد" إن "الكرة في ملعب الحلفاء لإنهاء معاناة الشعب".
وجاء في البيان: "يسعى بعض من المحبين وبالطرق القانونية إلى إرجاع الكتلة الصدرية إلى البرلمان"، وأشار إلى أن "أول النتائج المتوخاة من انسحاب الكتلة الصدرية هو سد كل الطرق للتوافق مع ما يسمى الإطار التنسيقي، فمثلي لا يتوافق معهم البتة"، مؤكداً أن "رجوع الكتلة إلى مجلس النواب فيه احتمال ولو ضعيف في إيجاد هذا التوافق، وهو ممنوع عندنا".
وأشار العراقي إلى أن عودة التيار للمجلس ستكون انسداداً سياسياً مرة أخرى، وأنه "لا داعي لرجوعنا، بل بمجرد انسحاب الحلفاء من السنة والكرد وكذلك المستقلين سيفقد البرلمان شرعيته وسيحل مباشرة".
وأوضح البيان أن حل البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية، ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب ،وبعض المستقلين الذين للآن هم على التل"، داعياً الحلفاء والمستقلين إلى "موقف شجاع ينهي الأزمة برمتها".
فيما قال العراقي: إن "الحل حينئذ لن يكون تيارياً، بل سيكون حل البرلمان وطنياً، ســني وشــيعي وكردي ومستقلين، ليبقى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على رأس حكومة لتصريف الأعمال وللإشراف على الانتخابات المبكرة أو بمعونة آخرين عراقيين أو دوليين".
وشدد البيان على أنه لا داعي للجوء إلى التيار أو الإطار في حل المشكلة، فالمفاتيح عند أولي الحل والعقد، لا عند (القضاء المسيس) ولا عند (المحاكم الخائفة) ولا عند (الكتلة الصدرية المنسحبة).