جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:24 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الشهابى” يستعرض أبرز الجهود المبذولة داخل المحافظة للتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية كجوك: حققنا 90 مليار جنيه فائضا في الربع الأول من العام المالي حزب الله يقصف مقر قيادة لواء حرمون 810 الإسرائيلي أحمد شوبير يكشف حقيقة رحيل وسام أبو علي من الأهلي اختيار الرئيس الـ47.. بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني محافظ جنوب سيناء يبدأ سلسلة لقاءات في لندن لعرض فرص الاستثمار آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية

مقتدى الصدر يحسم موقف تياره من العودة إلى البرلمان

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أكد الزعيم مقتدى الصدر، اليوم الخميس، انسحاب الكتلة الصدرية من العودة إلى البرلمان العراقي.

وقال الصدر في بيان على لسان صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير القائد" إن "الكرة في ملعب الحلفاء لإنهاء معاناة الشعب".

وجاء في البيان: "يسعى بعض من المحبين وبالطرق القانونية إلى إرجاع الكتلة الصدرية إلى البرلمان"، وأشار إلى أن "أول النتائج المتوخاة من انسحاب الكتلة الصدرية هو سد كل الطرق للتوافق مع ما يسمى الإطار التنسيقي، فمثلي لا يتوافق معهم البتة"، مؤكداً أن "رجوع الكتلة إلى مجلس النواب فيه احتمال ولو ضعيف في إيجاد هذا التوافق، وهو ممنوع عندنا".

وأشار العراقي إلى أن عودة التيار للمجلس ستكون انسداداً سياسياً مرة أخرى، وأنه "لا داعي لرجوعنا، بل بمجرد انسحاب الحلفاء من السنة والكرد وكذلك المستقلين سيفقد البرلمان شرعيته وسيحل مباشرة".

وأوضح البيان أن حل البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية، ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب ،وبعض المستقلين الذين للآن هم على التل"، داعياً الحلفاء والمستقلين إلى "موقف شجاع ينهي الأزمة برمتها".

فيما قال العراقي: إن "الحل حينئذ لن يكون تيارياً، بل سيكون حل البرلمان وطنياً، ســني وشــيعي وكردي ومستقلين، ليبقى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على رأس حكومة لتصريف الأعمال وللإشراف على الانتخابات المبكرة أو بمعونة آخرين عراقيين أو دوليين".

وشدد البيان على أنه لا داعي للجوء إلى التيار أو الإطار في حل المشكلة، فالمفاتيح عند أولي الحل والعقد، لا عند (القضاء المسيس) ولا عند (المحاكم الخائفة) ولا عند (الكتلة الصدرية المنسحبة).