عشر توصيات من الحلبوسي لحل الأزمة العراقية
طالب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اليوم، بأن تتضمن جلسة الحوار العراقي المقبلة مجموعة من القضايا لحل الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد.
وجاء ذلك من خلال بيان نشره الحلبوسي ، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" ، حيث أكد أن العملية السياسية في العراق لن تمضي دون الاتفاق عليه.
وقد تضمنت توصيات محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي ، عشر توصيات تتمثل فيما يلي.
أولا : تحديد موعد الانتخابات النيابية المبكرة، وانتخابات مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل.
ثانياً: انتخاب رئيس الجمهورية.
ثالثاً: اختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة.
رابعاً: إعادة تفسير المادة 76 من الدستور، وإلغاء الالتفاف المخجـل في التلاعب بحكم هذه المادة والذي حدث بضغوط سياسية بعد انتخابات 2010.
خامساً: إقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية.
سادساً: إبقاء أو تعديل قانون انتخابات مجلس النواب.
سابعاً : تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا وحسب المادة 92 من الدستور.
ثامناً : إعادة انتشـار القـوات العسكرية والأمنيـة بجميـع صنوفهـا، وتتولى وزارة الداخليـة حصـرا الانتشـار وفـرض الأمـن في المـدن كافة، وتكـون بقيـة القـوات في مكانهـا الطبيعي في معسكرات التدريب والانتشار التي تحددهـا القيادة العسكرية والأمنيـة مع توفير كل ما يلزم لتكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ.
تاسعاً : العـودة الفوريـة لجميـع النازحيـن الأبرياء الذيـن هـجـروا مـن ديارهـم ولـم يتمكـنـوا مـن العودة إليها حتى الآن.
وأخيراً: تنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية ، وحكومة إقليم كردستان باتفاق معـلـن للشعب ، وذلك لحين إقرار قانون النفط والغاز.
والجدير بالذكر أن توصيات الحلبوسي تأتي ، بعد دعوة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، إلى جولة حوار جديدة، تقرر عقدها غدا .
حيث أفاد الكاظمي بقوله إنه دعا "رؤساء الكتل السياسية إلى جلسة حوار ثانية الاثنين المقبل" ، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار في العراق
ويذكر أن ذلك يأتي بعد أن شهدت العراق مواجهات عنيفة خلال الفترة الماضية ، جراء غضب أنصار التيار الصدري على إثر إعلان مقتدى الصدر إعتزال العمل السياسي بشكل نهائي ، و حديثه عن احتمالية تعرضه للإغتيال ، حيث قاموا بإقتحام القصر الجمهوري ببغداد و مجلس الوزراء.
ومن جانبه فقد دعا الصدر انصار التيار بالتخلي عن العنف ، و إنهاء اعتصامهم و فض تظاهراتهم ، وحذر من أنهم إذ لم يفعلوا ذلك سيعلن التبرأ من التيار الصدري.