جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:28 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مسؤول أميركي: لا توقيع على إتفاق نووي قريباً

علما إيران وامريكا
علما إيران وامريكا

أكد مسؤول أميركي لم يكشف عن اسمه اليوم الجمعة، أن التوقيع على أي اتفاق لن يحصل قريباً جاء ذلك بعد تأكيد وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، من اليوم، انها تلقت رداً إيرانياً سلبياً وغير بناء أو مشجع على مسودة الاتحاد الأوروبي النهائية لإعادة إحياء الاتفاق النووي.

هذا، وأضاف أن بلاده قد تؤجل إبرام الاتفاق النووي إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي بنوفمبر، وذلك حسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".

كذلك،اعتبر المسؤول الذي فضّل أن الرد الإيراني على مقترح العودة للاتفاق النووي خطوة للوراء، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية قابلت جواب طهران بـ"خيبة أمل".

في حين،أكد أن هناك توقعات باستمرار المراسلات لمحاولة التوصل لحل يعيد الاتفاق النووي.

تفاصليا، حدث ذلك بعد ما أعلن المتحدث باسم الخارجية، ناصر كنعاني، بوقت سابق اليوم استعداد بلاده عقد اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في المفاوضات في فيينا الأسبوع المقبل لإعلان الاتفاق النهائي، في إشارة إلى الاتفاق النووي.

من جانبه، رأى مستشار الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، محمد مرندي، أنه "في حال اتخذت الولايات المتحدة قراراً صائباً، يمكن التوصل إلى اتفاق سريع". واعتبر في تغريدة على حسابه في تويتر، أن "الأميركيين يرون أن الرد البناء هو القبول بشروطهم، لكن إيران ترى أنه الاتفاق المتوازن والمضمون".

وقبل ذلك، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية سابقا للعربية أن "الرد الإيراني لم يكن بناء".

بالمقابل، أكد البيت الأبيض بتصريحات ايضا أن واشنطن تدرس رد طهران وتنسق مع حلفائها بشأنه.

وتابع : أن هناك ثغرات قائمة بخصوص الملف النووي، مشدداً على أن الرئيس، جو بايدن، لن يوقع اتفاقاً لا يراعي مصلحة الأمن القومي الأميركي.

وفي الثامن من أغسطس،قدم الاتحاد الأوروبي، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) في فيينا، واستمرت 16 شهراً، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.

وقبل اسبوعين قد تسلم بوريل، الرد الإيراني الأول (منتصف أغسطس 2022)، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي أخيراً رد طهران أمس، والذي وضع المحادثات ثانية في مهب الريح.