جريدة الديار
الإثنين 28 أبريل 2025 01:19 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدبولي يتفقد مشروع مستقبل مصر 941 مخالفة مرورية في يوم.. الحبس 6 أشهر عقوبة عدم تركيب الملصق الإلكتروني صراع الحذاء الذهبي الأوروبي.. محمد صلاح يطارد جيوكيريس على الصدارة التعليم الفني بالفيوم يحصد مركز أول ورابع جمهورية فى الرسم والفنون أهم 10 نصائح للمزارعين لتجنب ضرر المحاصيل الحوثيون: العثور 68 جثة بعد غارة أمريكية على صعدة رئيس جهاز تنمية المشروعات ومحافظ الفيوم يتفقدان عدد من المشروعات الصناعية والإنتاجية الممولة من الجهاز لشباب الفيوم تعليم قنا يعلن نتيجة مسابقة الأخصائي المثالي للمكتبات المدرسية علي مستوى المديرية تعرف على الأحوزة العمرانية المعتمدة وتحديثاتها بنطاق مركز دمنهور باجمالى 56 قرية و670 عزبة رئيس الوزراء يستمع لعرض تقديمي حول مشروعات ومجالات التنمية لجهاز مستقبل مصر في جميع أنحاء الجمهورية وزير العمل: الخميس المقبل إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد العمال شوبير يكشف مفاجآت نارية بشأن مستحقات مارسيل كولر

عودة الشبح.. تجدد الاشتباكات في طرابلس يقلق سكانها

تعبيريه
تعبيريه

عادت الاشتباكات مجددا فجر اليوم الاثنين، بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، و"الكتيبة 777" بقيادة هيثم التاجوري، الداعمة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان آتي ذلك بعد هدوء حذر أمس شهدته طرابلس بعد إشتباكات أودت بحياة 32شخص وعشرات الجرحى.

وبعد ما شهده المواطنين السبت الماضي، من رعب تاركين منازلهم جراء اشتعال الاشتباكات بين الميليشيات في العاصمة الليبية، لا يزال سكان طرابلس يعيشون يومياً في قلق من عودة شبح الحرب.

واندلعت الاشتباكات بين الجانبين بمنطقة عين زارة في ضواحي العاصمة، وفقا ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وتبادل كل من الدبيبة وباشاغا الاتهامات، وتحميل المسؤولية عن اندلاع الصراع العسكري.

وتبين هذه الاشتباكات المسلحة الانقسام العسكري الذي تشهده بقوة المنطقة الغربية فيما فضلت مليشيات أخرى الحياد على غرار مليشيا "لواء الصمود" التي يقودها صلاح بادي.

وتدعم مدينتي الزنتان و ورشفانة، المليشيات التي تقع كلها تحت سلطة اللواء أسامة الجويلي باشاغا.

على عكس مدن الساحل الغربي، فتنقسم خارطة الولاءات بين الطرفين، حيث تدعم قوة "البحث الجنائي" و مليشيا "حسن بوزريبة" بمدينة الزاوية المحاذية لطرابلس، الدبيبة، في حين تقف المليشيات الموالية لوزير داخلية حكومة باشاغا، عصام أبو زريبة ضده.

ويعتبر القتال الذي شهدته طرابلس مؤخراً يعد الأسوأ على الإطلاق منذ عامين.

وكل يحدث ذلك، من مواجهة دائرة من أجل استلام السلطة منذ أشهر بين حكومة الوحدة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وحكومة باشاغا التي يدعمها البرلمان، ومقره شرق البلاد، في حين تدعم الميليشيات كل طرف، ما يزيد الطين بلة.