جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 02:24 صـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء بحضور وزير التعليم العالي .. رئيس جامعة دمنهور يشارك في لقاء الرئيس الفرنسي في رحاب جامعة القاهرة محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان ساحة الاصطفاف ومخيمات الإيواء بالتدريب العملى المشترك (صقر 147) محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقدان تدريب صقر 147 ” صور ” محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان فعاليات الندوة التثقيفية العشرون للمدارس محافظ البحيرة يشهد ندوة تثقيفية لتعزيز الولاء والانتماء الوطني ” صور ” فرصة ذهبية: وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في الغربية - الشروط والمواعيد والتفاصيل فرصة عمل مع الأزهر: التقديم لوظائف معلمي رياض الأطفال 2025 إنذار عاجل: قادة مصر وفرنسا والأردن يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة جريمة شنيعة: شقيقان يقتلان شقيقتهما ويُلقيان جثتها في النيل بسبب الحمل السفاح انقطاع شبكات الإنترنت: تهديد لاستمرارية الأعمال وتأثيرات اقتصادية كبيرة

عودة الشبح.. تجدد الاشتباكات في طرابلس يقلق سكانها

تعبيريه
تعبيريه

عادت الاشتباكات مجددا فجر اليوم الاثنين، بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، و"الكتيبة 777" بقيادة هيثم التاجوري، الداعمة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان آتي ذلك بعد هدوء حذر أمس شهدته طرابلس بعد إشتباكات أودت بحياة 32شخص وعشرات الجرحى.

وبعد ما شهده المواطنين السبت الماضي، من رعب تاركين منازلهم جراء اشتعال الاشتباكات بين الميليشيات في العاصمة الليبية، لا يزال سكان طرابلس يعيشون يومياً في قلق من عودة شبح الحرب.

واندلعت الاشتباكات بين الجانبين بمنطقة عين زارة في ضواحي العاصمة، وفقا ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وتبادل كل من الدبيبة وباشاغا الاتهامات، وتحميل المسؤولية عن اندلاع الصراع العسكري.

وتبين هذه الاشتباكات المسلحة الانقسام العسكري الذي تشهده بقوة المنطقة الغربية فيما فضلت مليشيات أخرى الحياد على غرار مليشيا "لواء الصمود" التي يقودها صلاح بادي.

وتدعم مدينتي الزنتان و ورشفانة، المليشيات التي تقع كلها تحت سلطة اللواء أسامة الجويلي باشاغا.

على عكس مدن الساحل الغربي، فتنقسم خارطة الولاءات بين الطرفين، حيث تدعم قوة "البحث الجنائي" و مليشيا "حسن بوزريبة" بمدينة الزاوية المحاذية لطرابلس، الدبيبة، في حين تقف المليشيات الموالية لوزير داخلية حكومة باشاغا، عصام أبو زريبة ضده.

ويعتبر القتال الذي شهدته طرابلس مؤخراً يعد الأسوأ على الإطلاق منذ عامين.

وكل يحدث ذلك، من مواجهة دائرة من أجل استلام السلطة منذ أشهر بين حكومة الوحدة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وحكومة باشاغا التي يدعمها البرلمان، ومقره شرق البلاد، في حين تدعم الميليشيات كل طرف، ما يزيد الطين بلة.