هذا ما نتج عن اشتباكات طرابلس أمس
عاد الهدوء إلى العاصمة الليبية طرابلس ، إلا أنه بشكل حذر ، بعد ليلة سيطر عليها الإقتتال والصراع ، ونتج عنها سقوط عشرات القتلى و المصابين.
ويأتي ذلك بعدما دارت معارك عنيفة و اشتباكات مسلحة قوية بين مجموعات عسكرية موالية لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا.
وعقب توقف الصراع في العاصمة الليبية طرابلس ، تم إحصاء سقوط 23 قتيلا وأكثر من 140 مصابا بجراح مختلفة، وذلك وفقاً لبيانات وزارة الصحة الليبية.
وبحسب شهود العيان ، فإن الطريق الساحلي لم يشهد وقوع أي اشتباكات، ولكنه شهد أمس تحرك لعدة قوات ، والتي انسحبت بشكل سريع عقب ساعات قليلة فقط.
وعلى جانب آخر و بحسب البيانات الرسمية ، فقد تم استئناف العمل في مطار معتيقة بشكل كبير بداية من اليوم.
والجدير بالذكر أن تتجدد الاشتباكات بين الحين والآخر ، بين المليشيات الموالية لكل من عبد الحميد الدبيبة ، و فتحي باشاغا ، على إثر تمسك الدبيبة بالسلطة و عدم قبوله تسليمها ، وذلك بالرغم من إنهاء ولاية حكومته من قبل البرلمان الليبي ، و تكليف فتحي باشاغا بالحكومة الجديدة.