جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 07:36 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟ السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة السيسي: غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام السيسي: رغم الأزمات حققنا إنجازات كبيرة فى العمران والتنمية نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة السيسي يطلق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والتحضر الأخضر السيسي: مصر أنشأت جيلا جديدا من المدن بمعايير الاستدامة والذكاء الرقمى سعر الذهب يرتفع 20 جنيها في منتصف تعاملات اليوم الإثنين وزارة البيئة تنظم حوار السياسات لمناقشة توصيات تقرير مُراجعة سياسة النمو الأخضر

ليبيا.. آخر تطورات الأزمة بين باشاغا والدبيبة

فتحي باشاغا و عبد الحميد الدبيبة
فتحي باشاغا و عبد الحميد الدبيبة

يستمر الاحتقان بين الأطراف الليبية حول أزمة الحكومة وذلك وسط مساعي فتحي باشاغا للدخول إلى العاصمة الليبية لإحكام سيطرته على السلطة في الوقت الذي يتمسك فيه عبد الحميد الدبيبة بأخر معاقلة بطرابلس.

وعقب إعلان باشاغا التوجه للعاصمة طرابلس لاستلام السلطة ، قام الدبيبة برفع درجات الحماية في محيط المقرات الحكومية.

من جانبه، فقد دعا فتحي باشاغا من خلال رسالة له عبد الحميد الدبيبة بتسليم السلطة، معتبراً أن ذلك سيكون "حفاظا على دماء الليبيين"، كما أكد خلال رسالته أنه سيُحاسب على أفعاله إذا لم يسلم السلطة.

والجدير بالذكر أن رسالة باشاغا جاءت بعد أيام ، من تأكيده أنه سيدخل العاصمة طرابلس لاستلام مهامّه، إذا استمر تعنّت منافسه عبد الحميد الدبيبة ورفضه تسليم السلطة بشكل سلمي.

ويشار إلى أن جاءت هذه التصريحات ، أثناء اجتماعه مع عدد من حكماء وأعيان المنطقة الغربية بمدينة مصراتة، حيث أوضح بقوله إن "7 ملايين ينتظرون دخول حكومته إلى طرابلس لاستلام مقراتها ومن بينهم أهالي العاصمة"، مضيفا أن من يدعم حكومة الدبيبة أقلية تدافع عن مصالحها الشخصية.

وخلال ذلك ، وجه باشاغا انتقادات لاذعة إلى حكومة الدبيبة التي اتهمها بالعمل ضد مصالح الليبيين بمساعدة دول أجنبية لديها مصالح خاصة، كما اتهامها أيضا بالفشل في إدارة شئون البلاد منذ توليها الحكم وفي قيادتها إلى انتخابات عامة، مشيرا إلى معاناة الليبيين من غلاء المعيشة وانقطاع الكهرباء وغياب السيولة المالية، بالإضافة إلى الركود التجاري غير المسبوق.

ورداً على ذلك، رفع رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة، من درجات الحماية في محيط المقرات الحكومية، مع عزم باشاغا التوجه للعاصمة طرابلس لاستلام السلطة.

وبحسب وسائل إعلام ليبية، فإن الدبيبة أصدر قراراً يقضي بإعادة تشكيل ميليشيا "القوة المشتركة مصراتة" تحت اسم "لواء ليبيا"، وخصّص لها مبالغ مالية إضافية، كما كلفها بحماية مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، وذلك بالاشتراك مع ميليشيا "قوة حماية الدستور والانتخابات".

ويعود الصراع على السلطة بين الدبيبة و باشاغا ، إلي مارس الماضي بعدما قرر البرلمان الليبي تعيين الأخير رئيساً للحكومة الليبية ، عقب فشل الدبيبة في إجراء الإنتخابات العامة الليبية.