ما حكم عمل المرأة وقت صلاة الجمعة؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز عمل المرأة وقت صلاة الجمعة ؟.. سؤال يشغل بال كثير من النساء، خاصة فيما يتعلق بأحكام صلاة الجمعة للمرأة وهل تجب عليها كما تجب على الرجل؟
ومن خلال التقرير التالي نوضح هل يجوز عمل المرأة وقت صلاة الجمعة؟ وحكم صلاتها في المنزل خلف المذياع.
حكم الشرع في عمل المرأة وقت صلاة الجمعة .. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث أجاب أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن المرأة لا صلاة جمعة عليها، ووقت الخطبة والصلاة تعمل ولا شيء في هذا الأمر.
وأضاف: البعض يتشاءم من العمل وقت صلاة الجمعة، لكن مادامت المرأة في البيت لا صلاة عليها وتصليها ظهرا، وتقضي حاجات منزلها وقت خطبة الجمعة ولا شيء في ذلك.
يوم الجمعة من الأيام المميزة عند المسلمين، والتي تختلف طقوسه عن أي يوم أخر في الأسبوع، فقال الله عز وجل في سورة الجمعة الآية 9، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم
أما بخصوص حكم صلاة الجمعة للنساء في المسجد، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذاً تُستثنى المرأة من صلاة الجمعة.
اتفق العلماء أن صلاة الجمعة للنساء غير واجبة، وتقوم بصلاة الظهر في البيت أربع ركعات، وقد اجمعوا أيضاً أنه لا حرج إذا حضرت النساء صلاة الجمعة في المسجد، ولكن بشروط أن تبتعد المرأة عن التزيين أو التعطر مع الالتزام بالضوابط الشرعية.
فإما أن تذهب النساء للمسجد فتصلي فيه صلاة الجمعة، وتصح بها عن صلاة الظهر، أو تصلي في البيت أربع ركعات وذلك الأصح، حيث قال لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).
فضل صلاة الجمعة كبير بشكل عام، يوم الجمعة تختلف فيه الصلوات والأعمال عن غيره من الأيام، ولذلك يفضل أن نتقرب من الله بالطاعات في ذلك اليوم أكثر من غيره، ككثرة الصلاة على النبي، وقراءة بعض السور القرآنية كسورة الكهف وغيرها من الصور المستحبة في هذا اليوم.
من يفوته صلاة الجمعة، عليه أن يصليها في البيت، فإذا تركها بعذر فلا إثم عليه، وإن كان بغير عذر فتعتبر من كبائر الذنوب، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ ترَكَ ثلاثَ جُمَعٍ تَهاوُنًا بِها، طبعَ اللهُ على قلْبِهِ).
قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تجوز صلاة الجمعة في البيت، خلف التليفزيون أو الراديو بل تُصلى ظهراً أربع ركعات، والهدف من صلاة الجمعة اجتماع المسلمين في مكان واحد، والاستماع إلى الخطبة.
وصرح مركز الأزهر أنه إذا كنت تعاني من مرض في الكبد، أو الكُلَى، أو القلب، أو الصَّدر، أو تعاني من مرض مناعي، أو تعاني من الانفلونزا، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق؛ فلا تذهب لصلاة الجمعة في المسجد، وصَلِّها في بيتك ظهرًا (أربع ركعات).