جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:14 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حكم زيارة القبور أول يوم العيد.. الإفتاء تكشف

دار الافتاء
دار الافتاء


يبحث العديد من المسلمين مع اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك عن حكم زيارة القبور أول يوم العيد، وذلك رغبة منهم في صلة رحم الأموات كما يصلون الأحياء خصوصًا في الأيام المباركة مثل أيام العيدين عند المسلمين، فيرغب بعض المسلمين بزيارة أهاليهم وأقاربهم الذي توفاهم الله والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم زيارة القبور أول يوم العيد قائلة إنَّ زيارة القبور مندوب إليها في جميع الأوقات، وذلك لأن الأمر جاء بها مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وأن أفضلية زيارة أيام القبور تزيد في الأيام المباركة التي يلتمس فيها الزائر مزيدًا من العطاء من الله تعالى.

وأضافت دار الإفتاء في فتواها عن حكم زيارة القبور أول يوم العيد، أنَّ العيديين من الأيام المباركة التي تزيد فيها أفضلية زيارة القبور، وذلك لما فيها من استشعار معاني الصلة والبر، إذ يدعو الزوار بالدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، حتى يشملهم الله معنا برحمته في تلك الأيام المباركة.

ونوهت دار الإفتاء المصرية أنَّه في حكم زيارة القبور أول يوم العيد يراعى عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض التي تمّ النهي عنهما، مع العلم أن البكاء عند زيارة القبور جائز، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.

وعلى ذلك، قالت دار الإفتاء في حكم زيارة القبور أول يوم العيد إنها مندوب إليها في كل الأوقات، ولكن لا يجوز التلفظ بألفاظ تخالف الشرع الشريف مما فيه إظهار للجزع أو الاعتراض على القدر.

وبعيدًا عن حكم زيارة القبور أول يوم العيد، تعد صلة الأرحام من السنن المحبب اتباعها في العيد والحرص عليها، لما فيها من نشر محبة وتفاهم بين العباد.