جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 10:10 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أبو مازن لبايدن: نحن لسنا إرهابيين

أبو مازن وبايدن
أبو مازن وبايدن

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، اليوم الجمعة أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الرسمية إلى بيت لحم تعبر عن اهتمام الرئيس الأمريكي بتحقيق السلام في أرض السلام.
وأضاف عباس - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن - أن لقاء اليوم هو فرصة سانحة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين ومراجعة ما يمكن للولايات المتحدة أن تسهم به من أجل تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.

وأشار إلى أنه تم التأكيد على أهمية إعادة تثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام المستندة لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967.


وأضاف، "بحثنا سبل دعم العلاقات الثنائية ومراجعة ما يمكن لواشنطن أن تسهم به لخلق أجواء تحقق السلام العادل. بعد 74 عامًا .. آما آن للاحتلال أن ينتهي؟".

وقال "أبو مازن: إن "مفتاح السلام والأمن في منطقتنا يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وفق القرارات الشرعية الدولية".
وشدد، "يجب حل قضايا الوضع الدائم ومنها قضية اللاجئين والسبيل لذلك يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67".
وتابع: "احترمنا الاتفاقيات الشرعية ونبذ الارهاب ومكافحته في المنطقة والعالم.. نتطلع لخطوات من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال اعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير عن قائمة الإرهاب.. نحن لسنا إرهابيون.. يجب إعادة فتح مكتبها في واشنطن ومستعدون للعمل في إطار الشراكة والتعاون من أجل إزالة أي عقبات لتحقيق ذلك".
وقال: "نتطلع من إدارتكم العمل لوقف الفصل العنصري والأبرتهايد والأعمال الأحادية التي تقوض حل الدولتين. نتطلع لجهودكم من أجل وقف الاستيطان ووقف عنف المستوطنين".

وتابع: "يجب وقف القتل والاعتقالات اليومية وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية .. يجب محاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة".
واعتبر الرئيس الفلسطيني، أن استمرار التصعيد يعني فقدان الأمل.

وقال عباس: "إذا أرادت إسرائيل أن تكون دولة طبيعية فلا يمكنها أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون وهذا يستدعي أن تنهي إسرائيل احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67".
وأضاف، "فقط يمكن قبول إسرائيل بسلام وحسن جوار مع دول وشعوب المنطقة استنادًا للمبادرة العربية للسلام".
وأكد ابو مازن، أن "فرصة حل الدولتين قد تكون متاحة اليوم فقط ولا ندري متى سيحصل في المستقبل".
وتابع: "انتهز فرصة زيارتكم لأقول: إنني أمد يدي لقادة إسرائيل لصنع سلام الشجعان".
وقال: "نحن منذ اتفاق أوسلو نمد يدنا للسلام مع قادة إسرائيل من أجل مستقبل شعوبنا والمنطقة. ثقتنا بكم وبإدارتكم ومستعدون للعمل معكم يدا بيد من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والاتفاقات الموقعة بيننا وبين إسرائيل".

وتابع: "هناك اتفاقيات يجب ان تحترم من أجل ضمان السلام في كل مكان. السلام يبدأ من هنا من فلسطين والقدس".