إيهاب عصمت ينادى بـ«القوة الناعمة» للتصدي لاختراق العقول في «جنازة عزرائيل»
صدر حديثًا عن "ADW" للإنتاج الأدبي والفني، رواية "جنازة عزرائيل" للكاتب إيهاب عصمت، والتى تدور أحداثها فى حقبة ما بعد ثورة الـ 25 من يناير، حيث تسرد حالة اللاوعى التى حدثت، والاندثار خلف شاشات الهاتف الصغيرة، ومحاولة بعضًا من الأبواق الإعلامية "تشويش" عقول الشعب واختراقها لبث سموم الجماعة الإرهابية.
وقال الكاتب إيهاب عصمت، فى تصريحات صحفية، إن رواية "جنازة عزرائيل" تدور أحداثها فى الفترة من بعد عام 2011، فى إطار واقعى وحبكة تشويقية، وتكشف الدور البارز الذي تقوم به الشاشة الصغيرة فى اختراق العقول البشرية، والتوجهات الفكرية، بدون أن يشعر الإنسان.
وأضاف "عصمت" أن السيطرة على الآخر بديل للسيطرة على متناقضات النفس وسلبياتها ودليل على ضعف الثقة والافتقار للصدق مع النفس والآخر ولاحترام قيم الحرية والكرامة، وهو ما تتحدث عنه الرواية من خلال مواقف حقيقية حدثت فى فترة ما بعد ثورة يناير، حيث يؤدى التجرد والصدق الى شمول الرؤية والانتصار للمعنى.
وأشار الكاتب والروائي إيهاب عصمت إلى أنه يطالب من خلال روايته "جنازة عزرائيل" بهدف أسمى ألا وهو "وزارة القوة الناعمة"، حيث يحقق صفاء النفس سلام المجتمع وأهداف الفرد والجماعة وتكفل المعاملات مصالح الكل الحقيقية، وتعظم من شأن الدولة أمام العالم من خلال رُسل القوة الناعمة.