تفاصيل التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم

تعرف علي بيان تفاصيل التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من"الأحد ٦ إبريل الي الخميس ١٠ إبريل ٢٠٢٥" ..
حيث أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ٥ إبريل - الخميس ١٠ إبريل ٢٠٢٥ ) ويتضمن ما يلى :
الأحد ٦ إبريل ٢٠٢٥
أجرى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة تفقدية مفاجئة بمدارس محافظات كفر الشيخ والدقهلية والقليوبية، حيث تأتي هذه الزيارة لمتابعة سير وانضباط العملية التعليمية وتقييم تنفيذ التعليمات والقرارات الصادرة من الوزارة.
واستهل الوزير محمد عبد اللطيف جولته بزيارة إلى مدرسة المعداوي الابتدائية التابعة لإدارة بيلا التعليمية والتي تضم عدد ١٦١٩ طالب وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية وأطلع على دفاتر المعلمين، وراجع درجات الحضور والغياب، وشدد على أهمية إعطاء كل طالب حقه في التقييمات، وضمان تسجيل الدرجات بشفافية ودقة، مؤكدًا على ضرورة انتظام الطلاب في الحضور والمشاركة الفعالة خلال الحصص الدراسية، بما يساهم في تعزيز تحصيلهم التعليمى ويحقق لهم نتائج أفضل.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة بيلا الجديدة الابتدائية التابعة لإدارة بيلا التعليمية، والتى يبلغ عدد طلابها فى الفترة الصباحية ٤٢٥ طالب وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة، واطلع على كراسات الواجبات والتقييمات الخاصة بالطلاب، كما اطلع على سجلات درجات الطلاب لدى المعلمين، مشددًا على ضرورة رصد الغياب والحضور، والالتزام بالمعايير الواضحة في تقييم أداء الطلاب لضمان تحقيق العدالة والمساواة بينهم.
كما توجه الوزير إلى مدرسة حسن مصطفى الابتدائية والتى تضم عدد ٩٠١ طالب وطالبة، وتفقد الوزير عددا من الفصول، واطلع على سجلات المعلمين وراجع درجات الطلاب فى الحضور والمواظبة.
وشدد الوزير على أهمية تنفيذ التعليمات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية بدقة وحزم، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على مصلحة الطالب كأولوية قصوى، موضحًا أن تطبيق هذه التعليمات يسهم في تحسين جودة التعليم ويعزز من بيئة التعلم.
وعقب ذلك توجه الوزير إلى مجمع دارين الابتدائي التابع لإدارة نبروه بمحافظة الدقهلية والذى يبلغ عدد الطلاب به ١٤٠٠ طالب وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة واطلع على كراسات الواجب والحصص، ودفاتر المعلمين وكشوفات الحضور والغياب للطلاب.
كما تابع الوزير مستوى الطلاب فى القراءة ومدى تحصيلهم الدراسي، كما تابع الوزير مستوى طلاب الصف الرابع الابتدائي في اللغة الإنجليزية خلال حصة اللغة الإنجليزية، حيث أبدى اهتمامًا خاصًا بمستوى أدائهم وتفاعلهم داخل الفصل، وحث معلم الفصل على مواصلة دعم الطلاب وتحفيزهم على تحسين مهاراتهم في هذا المجال.
وأشاد الوزير بانضباط الطلاب ومواظبتهم على الحضور، كما أثنى على مستواهم العلمي الملحوظ، مؤكدًا أن هذا يُعكس الجهود المبذولة من قبل المعلمين والإدارة في تطوير العملية التعليمية، مشيراً إلى أن هذا الالتزام سيسهم في إعدادهم جيدًا كما يتيح للطلاب تحقيق أفضل النتائج.
وتوجه الوزير خلال جولته التفقدية بمحافظة الدقهلية لمدرسة البدراوى الحسينى للتعليم الأساسي التابعة لإدارة نبروه بمحافظة الدقهلية والتى تضم عدد ٩٦٥ طالب وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة، واطلع على كراسات الواجب والحصة لدى التلاميذ، كما اطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الحضور والمواظبة.
وفي إطار مواصلته جولته الميدانية، قام السيد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة مدرستين بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث زار مدرسة ٢٥ يناير الرسمية للغات التابعة لإدارة كفر شكر التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها ٨٣٥ طالب وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من فصول الصفوف الابتدائية بالمدرسة واطلع على كراسات الواجب والحصة، كما اطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الحضور والمواظبة ودرجات الطلاب.
واختتم الوزير جولته التفقدية بزيارة مدرسة كفر شكر الابتدائية الجديدة التابعة لإدارة كفر شكر التعليمية، والتي تضم 441 طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، حيث أكد الوزير على أهمية تهيئة الظروف المناسبة للتعلم، مشددًا على ضرورة متابعة أداء الطلاب وتقديم الدعم اللازم لضمان التحصيل الدراسى الجيد.
كما أكد الوزير، في ختام الجولة، على حرص الوزارة على متابعة سير العملية التعليمية عن كثب وضمان أن يتلقى الطلاب التعليم بأسلوب يحقق لهم الفائدة والتحصيل الدراسى، وضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية وتحقيق الاستقرار في المدارس، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة من قبل المعلمين في سبيل الوصول إلى أعلى مستويات الأداء المهنى والإدارى.
الإثنين ٧ إبريل ٢٠٢٥
قام السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بجولة تفقدية مفاجئة بمدارس محافظة المنوفية، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، والوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، والتأكد من توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وبدأ الوزير جولته بمحافظة المنوفية بزيارة مدرسة "بى العرب الابتدائية بنات" التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها 263 طالب وطالبة.
وتفقد الوزير، خلال الزيارة، انتظام الدراسة داخل الفصول الدراسية، ومستوى الانضباط العام، وكثافة الحضور الطلابي، كما اطلاع على كراسات الواجبات والحصة.
كما أجرى الوزير حوارات مباشرة مع مدير المدرسة والمعلمين للتعرف على واقع العملية التعليمية داخل المدرسة، وآليات تقييم الطلاب، مشيدا بنسبة الحضور، وتفعيل القواعد المنظمة للغياب، بما يضمن الجدية والانضباط.
وتوجه الوزير إلى مدرسة "بى العرب الابتدائية" التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد الطلاب بها ٦٣٩ طالبا وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة، حيث اطلع على كراسات الواجبات والحصص ودفاتر المعلمين وكشوفات الحضور والدرجات، كما اطمأن على مستوى الطلاب في القراءة والفهم، مثمنا ما شهده من تحصيل دراسي للطلاب والاهتمام بتقديم الدعم لتحقيق أقصى استفادة لهم.
كما شملت الجولة تفقد معمل العلوم أثناء حصة العلوم للصف الرابع الابتدائى واطلع الوزير على كراسات الحصة والواجب للطلاب للتحقق من مدى الاستفادة من شرح المعلمة.
كما التقى الوزير بعدد من أولياء الأمور أمام المدرسة، حيث دار حوار بينهما حول العملية التعليمية داخل المدرسة، مؤكدا على أهمية المشاركة الفعّالة لأولياء الأمور في متابعة مستوى أبنائهم الدراسي والعمل المشترك مع المدرسة، مُشيرًا إلى دور الأسرة في تعزيز القيم التعليمية وتشجيع الأبناء على التحصيل الدراسي.
وقد أشاد أولياء الأمور من جانبهم بالقرارات المنظمة للعام الدراسي الحالي وأكدوا حرصهم على انتظام أبنائهم في المدرسة، وتلقى العلم والتفاعل مع المعلمين داخل المدرسة.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى زيارة مدرسة "الشهيد محمد رضا وجيد فراج الإعدادية بنون" التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد الطلاب بها ٥٩٥ طالب.
وقد تفقد الوزير حجرة المعلمين، حيث حرص على فتح حوار مباشر مع المعلمين حول القرارات والآليات المنظمة للعملية التعليمية وهو ما أشاد به المعلمون مما يعزز من جودة العملية التعليمية ويرتقي بمستوى التحصيل العلمي، كما اطمأن الوزير على توزيع الاستبيان الخاص بآراء أولياء أمور الطلاب حول نظام البكالوريا المصرية أو الثانوية العامة.
كما قام الوزير بتفقد عدد من الفصول الدراسية، تابع خلالها أداء الطلاب والطالبات، واطلع على كراسات الواجبات والحصة، ودفاتر المعلمين، وسجلات الدرجات.
واختتم الوزير جولته التفقدية بمحافظة المنوفية بزيارة مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة التابعة لإدارة الباجور التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها ٢٧٨١ طالب وطالبة.
وتفقد الوزير عددًا من فصول الصفين الأول والثانى الثانوى بالمدرسة، واطمأن على المستوى الدراسي للطلاب ومدى تحصيلهم للدروس من خلال الاطلاع على كراسات الواجبات والحصص، كما أجرى مراجعة شاملة لكشوف درجات الطلاب.
وأشاد الوزير بانتظام الطلاب فى المدرسة، كما أعرب عن تقديره لجهود المعلمين في تقديم الدعم والإشراف على سير العملية التعليمية، مؤكدًا أن ذلك يعد من أبرز عوامل نجاح المنظومة التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة.
وفى سياق زيارة الوزير للمدرسة، دار حوار مفتوح بين الوزير وعدد من الطلاب، ناقش خلاله تقييماتهم للمناهج ونظام الامتحانات، إضافة إلى تطلعاتهم المستقبلية، حيث أبدى الطلاب تفاعلاً إيجابيًا وطرحوا رؤى طموحة لمستقبلهم التعليمي والمهني.
وتحدث الوزير مع الطلاب حول أهمية دور التكنولوجيا في المستقبل، مشددًا على أن التعلم والتأقلم مع التطورات التكنولوجية أصبحا أمر حتميًا في عصرنا الحالي، موضحا أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل جانب من جوانب الحياة، مما يتيح فرصًا جديدة في مجالات متعددة.
وفي لفتة إنسانية، طلب الطالب المتفوق أحمد مصطفى محمود، الحاصل على المركز الأول على مستوى المدرسة، التقاط صورة تذكارية مع معالي الوزير، وهو الطلب الذي قوبل بترحاب كبير، حيث أثنى الوزير على تفوق الطالب وحفّزه على مواصلة التميز.
وفي ختام جولته التفقدية، أشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بما شهده من انضباط لسير العملية التعليمية بمدارس إدارة الباجور التعليمية، مثمنا التزام المدارس والمعلمين بتطبيق القرارات والآليات المنظمة، كما ثمن ما شهده من انضباط لنسب حضور الطلاب ومستوى تحصيلهم الدراسي.
الثلاثاء ٨ إبريل ٢٠٢٥
استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين لم تكن يوماً مجرد علاقة سياسية أو دبلوماسية، بل هي علاقة أخوة ومصير مشترك تمتد عبر السنين، قائلًا: "نحن دائماً معكم، قلباً وقالباً، قبل أن نكون شركاء في أي تعاون رسمي، أنتم جزء منّا"، معربًا عن كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، ودعم جهود الشعب الفلسطيني في تعزيز نظامهم التعليمي في مواجهة التحديات الحالية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.
وقال: “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي.”
وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".
واستعرض وزير التعليم الفلسطينى حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة خلال العدوان الأخير، قائلاً: “تم تدمير أكثر من 95% من المدارس، حيث خرجت 293 مدرسة من أصل 309 عن الخدمة، ما بين دمار كامل وجزئي، كما تعرضت الجامعات للقصف، وتم تدمير نحو 85% من مبانيها..وهناك أكثر من 720 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، بالإضافة إلى حرمان نحو 700 ألف منهم من حقهم في التعليم".
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن نحو 20,000 طالب وطالبة فلسطينيين في المراحل المدرسية، بالإضافة إلى 4,500 طالب جامعي، واجهوا انقطاعاً تاماً عن التعليم خلال الحرب، ومع ذلك، تمكنت الوزارة من إعادة تشغيل العملية التعليمية عبر التعليم الإلكتروني، حيث تم إنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية رغم التحديات اليومية والمتغيرات المفروضة نتيجة النزوح المتكرر والتدمير المستمر للبنية التحتية.
وثمن الوزير الفلسطيني موقف مصر الثابت والداعم في كافة الميادين، مؤكدًا على أهمية الدور المصري الداعم للتعليم الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية التعليمية داخل قطاع غزة، وطالب بتوسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني والثانوي والفني.
وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.
كما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.
ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للسعب الفلسطيني فلسطين في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.
الأربعاء ٩ إبريل ٢٠٢٥
استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد ميشائيل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المستقبلية في مجال التعليم قبل الجامعي بين جمهورية مصر العربية وولاية ساكسونيا، في إطار العلاقات المتنامية بين مصر وألمانيا، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجال توفير القوى العاملة، لا سيما في ضوء التحديات العالمية والفرص المتاحة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
وفي مستهل اللقاء، أشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالعلاقات الوثيقة والمثمرة التي تجمع بين مصر وألمانيا، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم، خاصة ما يتعلق بتطوير التعليم الفني وتحسين جودة العملية التعليمية.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار جهود تطوير التعليم الفني وتعزيز ربطه بسوق العمل، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والذي ينفذ وفقًا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الوزارة بتوفير البنية التحتية من مباني ومعلمين، بينما يتولى الشريك من القطاع الخاص إعداد البرامج الدراسية الفنية المتخصصة، وتقديم التدريب العملي للطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أنه في الوقت الراهن تسعى الوزارة إلى توسيع نطاق هذا النموذج ليشمل عددًا أكبر من التخصصات والشراكات، من خلال العمل على تعزيز التعاون مع شركاء الصناعة لتوفير فرص عمل للخريجين مباشرة بعد التخرج.
وأعرب السيد الوزير عن اهتمام مصر بالتعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية في دعم وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والعمل على إدخال تخصصات ذات اهتمام مشترك تواكب احتياجات سوق العمل المصري والألماني، مؤكدًا على أهمية التعاون مع العديد من الدول والشركاء الدوليين في تطوير منظومة التعليم الفني، حيث تسهم الشراكات في تعزيز جودة التعليم الفني وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين داخل مصر وخارجها، خاصة في الدول الشريكة التي تُبدي اهتمامًا كبيرًا بخريجي هذه المدارس.
ومن جانبه، أعرب السيد ميشائيل كريتشمر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا عن سعادته بزيارة مصر، ولقائه بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا تطلع ولايته إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم وتوفير العمالة الماهرة، ومشيدًا برؤية السيد محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، والاهتمام بتطوير التعليم الفني الذي يشكل عنصرًا أساسيًا في الارتقاء باقتصاد أي دولة، وكذلك نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية حرص الولاية على أهمية تبادل الخبرات الألمانية في مجال التعليم الفني، وخاصة في التخصصات التي تشهد طلبًا مرتفعًا في السوق الألمانية، وفي مجال تهيئة وتأهيل الكوادر البشرية المصرية وفق معايير ومهارات تتناسب مع متطلبات السوق الألمانية.
وقد تم خلال اللقاء، اطلاع رئيس وزراء ولاية ساكسونيا والوفد المرافق له على آليات تعامل وزارة التربية والتعليم مع الكثافات الطلابية المرتفعة، في ظل انضمام ما يقارب مليون إلى مليوني طالب إلى المنظومة التعليمية سنويا، كما تم استعراض الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الوزارة مؤخرًا لمواجهة التحديات المزمنة الأخرى التي تواجه العملية التعليمية، وعلى رأسها العجز في أعداد المعلمين، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحسين نسب حضور الطلاب وتحقيق الانضباط داخل المدارس.
وتطرق اللقاء أيضا لسبل دعم وزارة التربية والتعليم المصرية للعملية التعليمية للطلاب الفلسطينيين، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف التزام الوزارة بتقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، مشيرا إلى أن مصر تحتضن نحو 20 ألف طالب فلسطيني يدرسون بنظام التعليم الإلكتروني، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني بما يضمن توفير تعليم جيد ومستدام في ظل الظروف الصعبة الحالية، مع التأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم هذه الجهود.
كما تم خلال اللقاء الاطلاع على نظام التعليم العام في مصر من مناهج وطرق التدريس ونظم الامتحانات، وكذلك التعاون مع الجانب الألماني في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية تتولى فيها مصر البناء بمشاركة القطاع الخاص، ويتولى الجانب الألماني الإشراف الفني على هذه المدارس.
وفي ختام اللقاء، وجه السيد ميشائيل كريتشمر دعوة للسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، لزيارة ولاية ساكسونيا الألمانية، بهدف الاطلاع على نظم التعليم المعتمدة وتبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم والتعليم الفني، وذلك تعزيزًا للتعاون المشترك بين الجانبين في هذا المجال.
الأربعاء ٩ إبريل ٢٠٢٥
تقدم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شرحا تفصيليا لعدد أسئلة كل مادة من مواد امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ وتوزيع درجات كل مادة (النظام الجديد / القديم)، وذلك في ضوء ما تم اعتماده من ضوابط فنية وتربوية تضمن دقة التقييم وموضوعيته.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الامتحانات تشمل توزيعًا دقيقًا لعدد الأسئلة وطبيعتها في كل مادة، بما يحقق التوازن في قياس المهارات المختلفة لدى الطلاب، من تحليل وفهم وتطبيق واستيعاب.
فبالنسبة لمادة اللغة العربية، يتضمن الامتحان 55 سؤالًا، منها 4 أسئلة مقالية و51 سؤالًا من نوع الاختيار من متعدد، ويبلغ إجمالي الدرجة المخصصة للمادة 80 درجة، 70 درجة للاختيار من متعدد و10 درجات للأسئلة المقالية.
أما بالنسبة لمادة اللغة الأجنبية الأولى، يشتمل الامتحان على 42 سؤالًا، موزعة بين 3 أسئلة مقالية و39 سؤال اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 51 درجة للاختيار من متعدد و9 درجات للأسئلة المقالية.
وبشأن مادة اللغة الأجنبية الأولى (نظام قديم)، فيضم الامتحان 37 سؤالًا، منها 3 أسئلة مقالية و34 سؤال اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية للمادة 50 درجة، 41 درجة للاختيار من متعدد و9 درجات للأسئلة المقالية.
وأما مادة اللغة الأجنبية الثانية (نظام قديم)، فيتكون الامتحان من 31 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و29 سؤال اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية للمادة 40 درجة، 34 درجة للاختيار من متعدد و6 درجات للأسئلة المقالية.
وبالنسبة لمادة التاريخ، يشمل الامتحان 46 سؤالًا، بينها 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وفيما يخص امتحان مادة الجغرافيا، فيتضمن الامتحان 46 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و44 سؤال اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية للمادة 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
أما بالنسبة لامتحان مادة للفلسفة والمنطق (نظام قديم)، فيضم 46 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و44 سؤال اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وفيما يتعلق بامتحان مادة علم النفس والاجتماع (نظام قديم)، فيضم الامتحان 46 سؤالًا، تتوزع بين 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وأما بشأن امتحان مادة الكيمياء، فيتكون من 46 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وفيما يخص امتحان مادة الفيزياء، فيضم الامتحان 46 سؤالًا، تشمل 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وبالنسبة لامتحان مادة الأحياء، فيتضمن 46 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، والدرجة النهائية للمادة 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
أما بالنسبة لامتحان مادة الجيولوجيا (نظام قديم)، فيشمل 46 سؤالًا، تتوزع بين 2 سؤال مقالي و44 اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
أما فيما يتعلق بامتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية (نظام قديم)، فيتكون الامتحان من 20 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و18 اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية للمادة 30 درجة، 26 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
ويتضمن امتحان مادة التفاضل والتكامل (نظام قديم) 20 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و18 اختيار من متعدد، والدرجة النهائية للمادة 30 درجة، 26 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
أما امتحان مادة الاستاتيكا (نظام قديم)، فيتكون الامتحان من 20 سؤالًا، تشمل 2 سؤال مقالي و18 اختيار من متعدد، ويبلغ إجمالي الدرجة 30 درجة، 26 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وأما امتحان مادة الديناميكا (نظام قديم)، فيتضمن الامتحان 20 سؤالًا، بينها 2 سؤال مقالي و18 اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية 30 درجة، 26 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وأما امتحان مادة الرياضيات التطبيقية، فيتضمن الامتحان 20 سؤالًا، بينها 2 سؤال مقالي و18 اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية 30 درجة، 26 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وبالنسبة لامتحان مادة الرياضيات البحتة، فيتضمن الامتحان 20 سؤالًا، بينها 2 سؤال مقالي و18 اختيار من متعدد، وتبلغ الدرجة النهائية 30 درجة، 26 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
وفيما يتعلق بامتحان مادة الإحصاء، فيحتوي الامتحان على 35 سؤالًا، منها 2 سؤال مقالي و33 اختيار من متعدد، بإجمالي 60 درجة، 56 درجة للاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية.
الأربعاء ٩ إبريل ٢٠٢٥
في إطار دعم التعاون الدولي في مجال التعليم، شارك السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، أعرب السيد الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته باستضافة مصر لهذا الحدث الهام للمرة الأولى، والذي يجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والمهتمين بمجال التعليم من مختلف دول العالم، مرحباً بالوفود المشاركة على أرض الحضارة التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ومؤكدا أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات التعليمية وتبادل الخبرات بين الدول.
وشدد وزير التربية والتعليم على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضح أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
كما استعرض معالي الوزير أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
واختتم السيد الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بالتأكيد على التزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.
والجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية انطلق في القاهرة ، على مدار يومين، تحت عنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، حيث نظمته منظمة "الدولية للتربية" Education International التي تضم في عضويتها 176 دولة، كما شاركت فيه عدة دول عربية من بينها الجزائر والبحرين والعراق والأردن ولبنان والمغرب وموريتانيا وفلسطين وتونس واليمن والصومال.
