إبراهيم عبدالمجيد ينعي أيقونة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
استشهدت صباح اليوم الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة أثناء تغطيتها لاشتباكات في جنين بالضفة الغربية المحتلة برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهر مقطع مصور ل "شيرين أبو عاقلة" وهي مصابة برصاصة مباشرة في الرأس.
وقال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد: منذ ساعات ارتكبت إسرائيل جريمة جديدة ضد الإنسانية، جرائم إسرائيل لا تنتهي والعالم يعيش متبرئا من كذبة معاداة السامية فيترك لها المجال لكل الجرائم الإنسانية، اغتالت إسرائيل شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة في فلسطين منذ نشأة القناة، اغتالوها برصاصة في الرأس بينما تغطي الأحداث هناك.
وتابع: دعك من عالمنا العربي والسؤال ماذا سيفعل العالم الآن ومؤسساته الصحفية والحقوقية وأممه المتحدة على الباطل، حزني كبير عليكِ يا شيرين، ستظلين رمزا عظيما للصحافة والإعلام والإنسانية رغم أنف الصهاينة، ستظلين شهيدة الحق والواجب النبيل وستعيشين وتفنى إسرائيل.
يذكر أن شيرين نصري أبو عاقلة ولدت في مدينة القدس الشرقية عام 1971، لعائلة مسيحية في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.