تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة البريطانية
تسيطر استقالة بوريس جونسون من منصبه كرئيس للوزراء، على المشهد في بريطانيا، كما يبرز أيضا التساؤلات حول من القادم لرئاسة الحكومة البريطانية المقبلة.
وفي هذا الإطار، قام تسعة نواب محافظين اليوم في المملكة المتحدة، بإطلاق حملتهم لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
حيث قامت وزيرة التجارة بيني موردنت بالإعلان رسميا اليوم، لخلافة بوريس جونسون في منصب رئيس الوزراء البريطاني.
وبذلك تنضم إلى وزير النقل جرانت شابس، ووزير المالية ناظم الزهاوي، والوزيرين السابقين جيريمي هانت وساجد جاويد، ليصل إجمالي عدد المرشحين بذلك إلى تسعة.
ومن جانبها فقد أوضحت بيني موردنت من خلال بيان لها، أن "هذه نقطة تحول حاسمة لبلدنا، أعتقد أن تشكيل حكومة ائتلافية اشتراكية أو بقيادة اشتراكية في الانتخابات المقبلة سيكون بمثابة كارثة لبريطانيا، يجب أن نفوز في الانتخابات المقبلة".
ومن المقرر أن تحدد لجنة المشرعين، التي أسسها حزب المحافظين عام 1922، الجدول الزمني المحدد للمنافسة بعد اجتماع غداً.
ومن جهته فقد أوضح بوب بلاكمان المسئول التنفيذي باللجنة، إن باب الترشيحات سيُغلق مساء يوم الثلاثاء، لتبدأ بعد ذلك عملية تقليص عدد المرشحين إلى اثنين في النهاية حتى 21 يوليو.
فيما سيتم انتخاب زعيماً جديداً للحزب، ليصبح رئيسا للوزراء بعد ذلك، وذلك من قبل أعضاء الحزب خلال الصيف.
والجدير بالذكر أن تعهد شابس والزهاوي وهانت وجاويد بتخفيض الضرائب، مما يتعارض مع سياسة وزير المالية السابق ريشي سوناك، الذي حملت ميزانيته العام الماضي بريطانيا أكبر عبء ضريبي منذ الخمسينيات.
ومن جانبه فقد أفاد وزير النقل جرانت شابس، بقوله إنه "أؤمن بضرائب أقل ولوائح أقل واقتصاد لا تكبله البيروقراطية".
كما تابع بقوله إنه سيحتفظ بميزانية طارئة لتخفيض ضريبة الدخل بواقع بنس واحد في 2024 وفقا لما هو مقرر حاليا، إضافة إلى تجميد زيادة مقررة في ضريبة الشركات، كما يتطلع إلى تخفيض عدد الموظفين الحكوميين.
فيما أوضح وزير الخارجية السابق الذي احتل المركز الثاني في سباق المنافسة على تولي رئاسة الوزراء عام 2019، عندما شغل جونسون المنصب، وساجد جاويد الذي استقال مرتين من حكومة جونسون، إنهما سيخفضان ضريبة الشركات إلى 15 بالمئة.
ويذكر أن هذا يأتي بعدما أعلن بوريس جونسون الخميس الماضي، إنه سيستقيل من منصبه، بعد أن اعترض العديد من المشرعين والوزراء في الحكومة على طريقة تعامله مع سلسلة من الفضائح التي شهدها عهده، كما أوضح أنه سيستمر في منصبه حتى انتخاب رئيس وزراء جديد.