جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 12:03 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

آخر تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا

جندي أوكرانيا مجمع آزوفستال ماريوبول
جندي أوكرانيا مجمع آزوفستال ماريوبول

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مستودعا كبيرا للذخيرة يعود لقوات الحكومة الأوكرانية في مدينة كراماتورسك بمنطقة دونباس.

وأفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن الهجمات الروسية مستمرة على طول خط المواجهة في إقليم دونيتسك، مشيرة إلى أن الوضع في خيرسون لا يزال صعبا مع مواصلة القوات الروسية لأعمال النهب

وفي آخر التطورات، أعلنت الرئاسة الأوكرانية إجلاء نحو 500 مدني من ماريوبول والعملية مستمرة. وقال مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن "المرحلة الثانية لإجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال تتم الآن.

وبدأت عمليات الإجلاء تحت إشراف الأمم المتحدة، نهاية الأسبوع الماضي، على أن تستمر الجمعة، حسبما أكّدت نائبة رئيس الحكومة إيرينا فيريشتشوك، التي أكّدت بالقول: "نركّز على آزوفستال"، مضيفةً "العملية تنطلق في هذه اللحظة. نصلّي لكي تنجح"

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية في تغريدة على "تويتر" إن القوات الروسية في مدينة ماريوبول الأوكرانية واصلت هجومها البري على مصنع آزوفستال للصلب لليوم الثاني.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مصور أمس الخميس إن القوات الروسية مازالت تقتحم وتقصف مصنع آزوفستال الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، حيث يحتمي مدنيون وقوات عسكرية

فيما اتهم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة الغرب بأنه كان ينتظر الفرصة لشن حرب اقتصادية على موسكو والضغط عليها، مؤكداً أن ما تشهده أوكرانيا حرب بالوكالة يخوضها الغرب ضد روسيا. كما اتهم أطرافا بتحويل أوكرانيا إلى رأس الحربة في المعركة ضدّ روسيا.

وتزامناً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى وقف الحرب في أوكرانيا، وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عنه المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن هجوم روسيا على أوكرانيا انتهاك لوحدتها وميثاق الأمم المتحدة، حسب وصفه، وبتسببها بأضرار كبيرة للعالم أجمع

وكان جوتيريش أبلغ مجلس الأمن، الخميس، بأن عملية ثالثة تجري حاليا لإجلاء مدنيين من مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية ومصنع آزوفستال المحاصر

وساعدت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر حتى الآن في إجلاء نحو 500 مدني من المنطقة في عمليتين خلال الأسبوع الماضي. وأحجم جوتيريش عن إعطاء تفاصيل عن العملية الجديدة لتفادي تقويض النجاح المحتمل.

وقال جوتيريش للمجلس يحدوني الأمل أن يؤدي التنسيق المتواصل مع موسكو وكييف إلى مزيد من عمليات وقف القتال لأسباب إنسانية لتوفير ممر آمن للمدنيين بعيدا عن مناطق القتال والسماح بوصول المساعدات إلى أولئك المحتاجين إليها بشدة.