الفنانة «وئام دملخي»: الرسم صديق مخلص محب وفّي
«الرسم عالم آخر مميز وجميل، مليء بالطاقة الإيجابية، ويطغى على السلبية، وممارسته بشكل يومي يغير النفسية ويجدد الروح ويعطي أمل رغم مرارة الحياة، الرسم صديق مخلص محب وفّي أيضًا»، هكذا تحدثت الطالبة وئام دملخي عن حُبها للرسم كموهبة مميزة عن باقي المواهب.
موهبة ذاتية نضجت بدون مُعلم، اختارت طريق الإبداع الفني، عزمت أن تعزف أجمل الألحان المرئية على اللوحات الصامتة، فكانت ترسم البهجة والسعادة على وجوه الكثير برسوماتها المميزة، فأصبحت مصدر إلهام لمتابعيها بفنها المميز.
بداية الرسم بأقلام الرصاص العادية
تقول «وئام»: اكتشفت موهبة الرسم منذ 3 سنوات، فكنت ارسم بأقلام الرصاص العادية، ثم أصبحت استخدم بودرة الرصاص وفحم للإنارة، وقلم 8b staedtler back، ثم طورت من موهبتي وأصبحت استخدم الفرش الرصاصي، والألوان المائية.
وأضافت «وئام» رغم أن الإمكانيات كانت بسيطة وكذلك الأدوات والألوان ولكن كنت امتلك طموح كبير وإصرار وعزيمة، حتى رسمت العديد من اللوحات الفنية التي نالت إندهاش الكثير، وأصبحت ارسم بالباستيل، وشاركت في مسابقة الزرقاء الثقافية وحصلت على المركز الثاني.
تلوين الجداريات
لم يتوقف حلمها في الرسم على اللوحات البيضاء، ولكن تركت بصمة لها فى عالم الفن، بالرسم على الجداريات، فكانت تُضفى سحراً من صنيع أيديها وأثراً يدب الروح فى الجماد، وتحول الجدران الصامتة إلى أخرى تنطق فناً بعد أن تلامسها أياديها.
الأب والأم والأهل والأصدقاء كانوا الداعمين الأساسيين للموهبة حتى تخرج إلى النور، فكانوا يدعموها بالتشجيع على التكملة والانطلاق في عالم الموهوبين، لتسجل حروف اسمها فى فضاء كبار الرسامين، فكانت ترسم ببراعة واحترافية بريشتها لتصنع لها بصمة فى فن الرسم.
وتابعت « وئام » والدي ووالدتي أكثر الداعمين لي فى موهبتي، ونفسي أعلم الأطفال والكبار الرسم، واشارك بلوحاتي في جميع المعارض، وأخبر العالم بأن الرسم موهبة فريدة ومميزة وسهلة الاكتساب والتعليم.