«مايا أحمد» فنانة تشكيلية مُبدعة تسير على خطى فان جوخ
«الرسم فن يعكس الكلمات بدلاً من الحديث، يوصل الشعور الداخلى للأشخاص، ويخرج المشاعر المكبوتة على هيئة لوحات فنية مرئية، بمجرد أن تنظر إليها تجد نفسك أمام شخص يتحدث إليك، ومن خلاله تترجم أحداث الحياة» بهذه الكلمات عبرت «مايا أحمد» عن حبها للرسم منذ الطفولة.
14 عاماً كان عُمر «مايا أحمد» عندما بدأت أيديها تخط أجمل الألحان المرئية على لوحات بيضاء صامتة، كانت تملك شغف وضوضاء داخلى مميز، وعزمت على إخراجه على هيئة لوحات فنية، فكانت ترسم ببراعة واحترافية بريشتها واقلامها الرصاص والفحم والحبر الأسود.
مايا تتقن الرسم بدون معلم
تقول «مايا أحمد» أحب الرسم منذ صغري، وكنت أتابع رسومات الفنان فان جوخ والفنان ميكيلانجيلو، واتمنى أن أصبح مشهورة مثلهما، فكنت أجلب كراسات الرسم واقلام الألوان واظلل الرسومات، حتى أصبحت أرسم باحترافية بدون مُعلم، فالرسم هو كل حياتى.
وأضافت « مايا » زوج خالتي كان أكثر شخص داعم لموهبتي، وكان يدعمني نفسياً ومادياً، حتى أصبحت أرسم بإحترافية، وبدأت ارسم الحكايات التي تدور بداخلي على هيئة رسومات تحاكى ناظريها، ولم أدرس بمجال الرسم بل كان تعليم ذاتى.
تحلم مايا بالشهرة على خطى فان جوخ
عزمت « مايا » على كتابة حروف اسمها من نور فى فضاء الموهوبين فكانت تنمى الموهبة وتداعب ألوانها وأوراقها لتخرج لوحات فنية، تراها كأنها رسومات حقيقية التقطتها عدسة مصور وليست ريشتها، حتى أصبحت مصدر إلهام لمتابعيها.
وتابعت «مايا» شاركت بلوحاتى في العديد من المعارض منها معرض black team، كما أجهز للمشاركة فى معرض قريباً، وبتمنى أطور برسوماتي أكثر وأصبح مشهورة مثل الفنان الكبير فان جوخ واشارك بلوحاتى في جميع المعارض.