جريدة الديار
الأحد 23 فبراير 2025 05:49 مـ 25 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استشهاد شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين مركز بحوث الصحراء يواصل دعمه لكافة لتجمعات الزراعية بسيناء ”القومي لذوي الإعاقة” ينظم الورشة الخامسة من المرحلة الثانية للمبادرة القومية ”أسرتي قوتي” في محافظة الغربية درس في التحكيم.. شوبير يشيد بحكم مباراة الأهلي والزمالك وزير الخارجية: ناقشت مع نظيري السوداني القضايا الإقليمية والدولية وزيرة التنمية المحلية تتفقد حي بولاق الدكرور لمتابعة انتظام سير الخدمات نائب المحافظ ومساعد رئيس الأركان يتفقدان مشروعات حياة كريمة ارتدوا الكمامات غدًا.. تحذير عاجل من الأرصاد هذا موعد ذروة موجة البرد القارس البنك الأهلي يفتتح وحدة طوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام مصر تقود جهود إعمار غزة بدعم عربي وتنسيق دولي فيديو محاولة إشعال أب النار في طفلته.. الداخلية تكشف تفاصيل الواقعة تأجل إلى أجل غير مسمى.. لماذا يواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار؟

ربى سامي.. فنانة تشكيلية تبدع في الرسم

الفنانة ربى بجانب لوحاتها
الفنانة ربى بجانب لوحاتها

كانت عيناها تنجذب إلى الرسومات الفنية، وأصبح لديها شغف داخلى بالانطلاق فى عالم الفن المتماثل، فبدأت الأنامل بجمع الأوراق البيضاء وأقلام الألوان، وبدأت برسم الشخصيات الكرتونية نقلاً عن ما تراه فى كراسات الرسم، فأكتشفت الأم موهبة طفلتها التى بدأت فى النمو منذ الصف الأول الابتدائى، وعزمت على توفير الجو الملائم لتنمية الموهبة.

بدأت الموهبة عند «ربى سامى الغرور» فى النمو منذ المرحلة الإعدادية، وأصبحت تنسج من أيديها لوحات فنية رائعة متنوعة ما بين رسم الشخصيات الـ "بورتريه" ورسم المناظر الطبيعية، ووصلت إلى درجة الإحترافية والإتقان فى الرسم، وبدأت تعزف أجمل الألحان المرئية على اللوحات الصامتة.

الأم الداعم الأول للموهبة

الأم كانت الداعم الأول للموهبة، فكانت تشجعها على تطوير رسمها، حتى وصلت إلى الرسم بالألوان الزيتية والباستيل..«عندما كنت أنتهى من رسمة أشعر بالسعادة ويملأنى الشغف بالرسم بأكثر دقة، وأصبح الرسم بالنسبه لى كشئ من السحر يجذبنى جماله».

قالت «ربى» كان أبى له دور كبير فى تنمية موهبتى فهو كان الداعم المعنوى والمشجع لى بعد الانتهاء من كل رسمة بجانب تشجيع خالى وخالتى، ووصلت إلى درجة الرسم بألوان الاكريليك والألوان الزيتية، كدرجة من الاحترافية وإتقان فنون الرسم.

أضافت «ربى» لم أكتف برسم الشخصيات والمناظر الطبيعية، بل طورت نفسى إلى الرسم على الجداريات وتلوينها، وتحويل الجدار الصامت إلى آخر ينطق فناً يدهش جميع ناظريه، وشاركت فى بعض المبادرات التى تساعد على تنمية المواهب والموهوبين.

الرسم على الجداريات

عزمت على كتابة حروف اسمها فى قائمة الموهوبين وأن تصنع لنفسها بصمة فى وسط عالم الفن، فكانت تنمى موهبتها وتطورها بشكل ذاتى، حتى انضمت إلى مؤسسة أحفاد دافنشي لتطوير الموهوبين، وأصبحت مُعلمة فيها تساعد الأطفال على تعليم أساسيات الرسم وتطوير رسوماتهم.

تابعت «ربى» اتمنى أن أصل إلى درجة الإحترافية في الرسم وهى أن تكون رسوماتى مطابقة للأصل ولا يمكن التفريق بينهم، وادرس بأكبر معاهد الرسم، وأصبح فنانة تشكيلية موهوبة على مستوى الأردن والعالم كله، واشارك بلوحاتى فى جميع المعارض الدولية والعالمية، ويتطلع الجميع على لوحاتى الفنية.