ربى سامي.. فنانة تشكيلية تبدع في الرسم
كانت عيناها تنجذب إلى الرسومات الفنية، وأصبح لديها شغف داخلى بالانطلاق فى عالم الفن المتماثل، فبدأت الأنامل بجمع الأوراق البيضاء وأقلام الألوان، وبدأت برسم الشخصيات الكرتونية نقلاً عن ما تراه فى كراسات الرسم، فأكتشفت الأم موهبة طفلتها التى بدأت فى النمو منذ الصف الأول الابتدائى، وعزمت على توفير الجو الملائم لتنمية الموهبة.
بدأت الموهبة عند «ربى سامى الغرور» فى النمو منذ المرحلة الإعدادية، وأصبحت تنسج من أيديها لوحات فنية رائعة متنوعة ما بين رسم الشخصيات الـ "بورتريه" ورسم المناظر الطبيعية، ووصلت إلى درجة الإحترافية والإتقان فى الرسم، وبدأت تعزف أجمل الألحان المرئية على اللوحات الصامتة.
الأم الداعم الأول للموهبة
الأم كانت الداعم الأول للموهبة، فكانت تشجعها على تطوير رسمها، حتى وصلت إلى الرسم بالألوان الزيتية والباستيل..«عندما كنت أنتهى من رسمة أشعر بالسعادة ويملأنى الشغف بالرسم بأكثر دقة، وأصبح الرسم بالنسبه لى كشئ من السحر يجذبنى جماله».
قالت «ربى» كان أبى له دور كبير فى تنمية موهبتى فهو كان الداعم المعنوى والمشجع لى بعد الانتهاء من كل رسمة بجانب تشجيع خالى وخالتى، ووصلت إلى درجة الرسم بألوان الاكريليك والألوان الزيتية، كدرجة من الاحترافية وإتقان فنون الرسم.
أضافت «ربى» لم أكتف برسم الشخصيات والمناظر الطبيعية، بل طورت نفسى إلى الرسم على الجداريات وتلوينها، وتحويل الجدار الصامت إلى آخر ينطق فناً يدهش جميع ناظريه، وشاركت فى بعض المبادرات التى تساعد على تنمية المواهب والموهوبين.
الرسم على الجداريات
عزمت على كتابة حروف اسمها فى قائمة الموهوبين وأن تصنع لنفسها بصمة فى وسط عالم الفن، فكانت تنمى موهبتها وتطورها بشكل ذاتى، حتى انضمت إلى مؤسسة أحفاد دافنشي لتطوير الموهوبين، وأصبحت مُعلمة فيها تساعد الأطفال على تعليم أساسيات الرسم وتطوير رسوماتهم.
تابعت «ربى» اتمنى أن أصل إلى درجة الإحترافية في الرسم وهى أن تكون رسوماتى مطابقة للأصل ولا يمكن التفريق بينهم، وادرس بأكبر معاهد الرسم، وأصبح فنانة تشكيلية موهوبة على مستوى الأردن والعالم كله، واشارك بلوحاتى فى جميع المعارض الدولية والعالمية، ويتطلع الجميع على لوحاتى الفنية.