جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:29 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هدى عبد العزيز.. فنانة تشكيلية تعلم الأطفال فنون الحضارة المصرية القديمة

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "هدى عبد العزيز... فنانة تشكيلية تعلم الأطفال فنون الحضارة المصرية القديمة"، ولأنها تدرس الفنون التشكيلية وعلم المصريات فكرت في تدريس الحضارة والفنون بطريقة مختلفة تعتمد على الدراسة النظرية والميدانية لأطفال المدارس.

ووفقا لما ذكره التقرير، فإن الفنانة التشكيلية تصطحب الأطفال لزيارة المدارس وتنظم رحلات سياحية لهم في المتاحف والمناطق الأثرية، ويكون التدريس أساسه شر الفن المصري القديم والعمارة والأدب المصري القديم ومبادئ اللغة المقدسة والخط الهيروغليفي والدراسات التي تتحدث عن معابد ومتاحف مصر وفترة الرومان والإغريق والفن القبطي والفن الإسلامي على مر العصور.

الحفر والتصميمات الهندسية

ودربت هدى طلاب المدارس على النحت والفخار والطابعة والحفر والتصميمات الهندسية للفن الإسلامي والخزف وكل مرة بعد انتهاء التدريب يخرج الطلاب متشبعين بالمعلومات والخبرات التي اكتسبوها.

كما تعلم هدى طلابها اللغة المكتوبة على المعابد حتى يتعرفوا على الحروف الهيروغليفية وقصص الملوك وأسماء بعض الطيور والحيوانات التي كانت موجودة في مصر.

الأطفال يعشقون الأساطير

كشفت الفنانة التشكيلية هدى عبدالعزيز أستاذ الفنون والحضارة، تفاصيل إطلاق مبادرة لتعليم الأطفال اللغة الهيروغليفية، موضحةً أن هذه الفكرة بدأت من زيارتها للأماكن التاريخية وكانت منزعجة من عدم إلمام الطلاب بها، حيث تتعامل مع الطلاب من المرحلتين الإعدادية والثانوية بسبب قدرتهم الكبيرة على الاستيعاب، وبالنسبة لأطفال الحضانة فإنها تعمل على تعريفهم أشكال الحروف دون أي تعمق، كما انهم يحبون الاستماع إلى قصص الأساطير والمقدسات.

وأضافت عبدالعزيز "كانت رغبتي عند إطلاق المبادرة جعل الطلاب يفهمون أسماء الملوك وشكل الحروف وما إذا كانت النصوص صلاة أو دعاء أو حكاية من الحكايات اليوم".

وتابعت صاحبة المبادرة: "بعض المدارس تنظم أنشطة طلابية لكي يكتب الطلاب أسماءهم بالحروف الإنجليزية، لكن المبادرة تستهدف تحقيق ما هو أعمق من ذلك"، لافتةً إلى أن اللغة المقدسة هي التي كان يتحدث بها، أم الحروف الهيروغليفية فيمكن تشبيهها بالنسخ والرقعة.

وأشارت، إلى أنها تمنح الطلاب والتلاميذ مبادئ اللغة والحروف والشكل الذي يعبر عن الكلمة، موضحةً أنها تعرض على طلابها نماذج مقلدة لمتابعتها ودراستها.

وأردفت، أنها تعلم طلابها أيضا آداب زيارة المتاحف مثل خفض الصوت والاستماع للمرشد أو المدرس وعدم لمس الأثر وحسن التعامل مع السياح وعدم مضايقتهم. ‏