جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:36 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كيف أصبح الصعيد أكبر مهد للتنمية الاقتصادية؟ خبراء يجيبون

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تصدرت افتتاحات الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من المشروعات القومية ضمن فعاليات "أسبوع الصعيد" والذي انطلق من أسيوط المشهد، وبدأ بافتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.

وفي هذا الصدد، أشاد مستشار الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية المستدامة بمنظومة العمل العربي المشترك بجامعة الدول العربية عصام إمبابي، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح سلسلة من المشروعات القومية المختلفة في صعيد مصر، موضحا أن الصعيد كان دائما منسي لكن في عهد السيسي أصبح مهدا لأكبر تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة لم تحدث من قبل.

وأكد أن افتتاح مدينة أسوان الجديدة والتي تُعد بمثابة مستقبل أسوان وتنمية عمرانية غير مسبوقة، كإحدى مدن الجيل الرابع والتي تشتمل أيضا العديد من المشروعات السياحية الكبيرة لتمثل اقتصادا لأهل أسوان، هذا بالإضافة إلى افتتاح أكثر من مشروع على مدار أسبوع حتى تم تسميته بأسبوع الصعيد، هو رسالة واضحة أن الصعيد أصبح بلا شك في حسبان القيادة السياسية.

فيما أشارت رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية المستدامة الدكتورة ريهام العاصي، إلى أن الاتحاد من هذا المنطلق اختار أسبوع الصعيد ليرسل قافلة الخير إلى أهل أسوان تضامنا مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة وحتى يقوم المجتمع المدني بدوره بالوقوف خلف القيادة السياسية.

وأضاف مستشار البنك الدولي السابق والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي الدكتور صديق عفيفي، أن تنمية الصعيد تحتاج إلى تضافر كل الجهود من أجل تنمية حقيقية على أرض الواقع لأن الحكومة لا تستطيع وحدها أن تقوم بكل الأدوار فهي تقوم بتوفير تمويل المشاريع وعمل التخطيط اللازم والإشراف عليها ثم تقوم هي في نفس الوقت بالتنفيذ، فليس هناك دولة في العالم تقوم بكل ذلك وحدها بدون وجود رجال أعمال وقطاع اقتصادي خاص ومجتمع مدني ليقفوا جميعا صفا واحدا بجانب الدولة حتى تستطيع الدولة أن تفي بالالتزامات المطلوبة منها.

وتابع أن الرئيس السيسي في ظل هذه الظروف الصعبة نجح تماما في تخطى العقبات وتفادي الأزمات وحل العقبات أمام سرعة تنفيذ المشاريع العملاقة في ظل تحديات عامل الوقت وشبح الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة وأيضا في وجود خطر انتشار جائحة كورونا ومتحوراته .