جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:09 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أمريكا تكشر أنيابها لـ إيران

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، تتجه لتشديد العقوبات على إيران.

وأضافت الصحيفة الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في وزارة الخارجية والخزانة الأمريكية أنّ واشنطن، سترسل وفداً رفيع المستوى من الخزانة إلى الإمارات الأسبوع المقبل.

تحذير أمريكي 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الوفد الأمريكي إلى الإمارات سيحذر شركات تتعامل مع إيران من استمرار التعامل معها.

وأضافت وول ستريت جورنال أنّ المسؤولين قالوا إنّ الزيارة قد تعقبها عقوبات ضد إماراتية وشركات أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه إذا لم يكن هناك تقدّم في المحادثات النووية، فإن الوفد إلى الإمارات يمكن أن يكون الأول من عدة زيارات إلى دول أخرى لتشديد الضغط الاقتصادي على إيران من خلال الضغط على قدرتها على التهرب من العقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة ترامب.

تشديد العقوبات

وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر يشمل ذلك جهوداً لتشديد امتثال الشركات للعقوبات في ماليزيا وتركيا والصين، التي تعتبر الشريك التجاري الأول لإيران.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أكد الأربعاء، استعداد بلاده للمفاوضات غير المباشرة بشأن الملف النووي الإيراني.

ولفت برايس إلى أنّ المبعوث الأميركي روبرت مالي سيشارك في محادثات فيينا النووية نهاية الأسبوع.

ومن ناحيتها ذكرت مصادر إيرانية مطّلعة قولها إنَّ لدى الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا 5 مطالب، وأوّل هذه المطالب رفع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي وغيره، مستبعدةً التوصّل إلى نتيجةٍ قريباً في محادثات فيينا.

يذكر أنّ إيران قدّمت مسوّدتين في اجتماعات فيينا، بشأن إلغاء العقوبات والالتزامات النووية. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، إنّ تقديم إيران هاتين المسوّدتين هو دليل على جديتها في المفاوضات.

استئناف المحادثات

واستأنفت اليوم الخميس في فيينا جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي الايراني، وذلك بعد أن انتهت الجولة السابعة في الـ 2 من ديسمبر الحالي، بحيث عادت الوفود إلى عواصمها للتشاور مع مرجعياتها بشأن المسوّدتين المقدمتين من طهران.

وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي مع ايران في 2018،

وتشارك الإدارة بايدن الحالية، في المفاوضات النووية لكن بشكل غير مباشر.