نيويورك تايمز: اتفاق حمدوك والبرهان صفقة مقبولة لهذه الأسباب
وفقا لما ذكرته صحيفة “نيو يورك تايمز” الأمريكية اليوم، عن الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين البرهان وحمدوك واصفة إياه بالصفقة التي جلبت التوازن لمستقبل السودان رغم تنامي المظاهرات الرافضة للاتفاق.
*حمدوك يشكل حكومته الخاصة
أكد مسؤول غربي رفيع للصحيفة أنه بالقريب العاجل سيتم الانتهاء من اكتمال الترتيبات لإعلان حكومة حمدوك الجديدة.
كما أضاف مسؤول مقرب من الملف فضل عدم ذكر اسمه: سيسمح لحمدوك بتشكيل حكومته الخاصة مؤكداً: وجود نقاط خلاف مهمة بين الجانبين لم يتم الانتهاء منها، بما في ذلك الترتيبات الحاسمة لتبادل السلطة مشيراً إلى أن هناك دلائل تؤكد قبول الصفقة عالمياً ومحلياً موضحاً التزام رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بحماية الانتقال الديمقراطي بمشاركة مدنية والمضي قدماً في الانتخابات كما هو مقرر في عام 2023.
*علاقات مميزة
وأوضحت الصحيفة، بوجود علاقات مميزة تربط البرهان بكل من الإمارات العربية المتحدة ومصر وإسرائيل كونهم يملكون علاقات جيدة مع الولايات المتحدة بعد صعوبة قبول بعض السياسيين، وقادة المجتمع المدني للاتفاقية بعد الصدمة الأولية التي تسببت بها.
وأكد تقرير للصحيفة: “أنه مع وجود تنامي للمظاهرات هناك علامات على أن الصفقة يمكن أن تكون مقبولة في النهاية على حد سواء دولياً ومحلياً”.
*إطلاق سراح المعتقلين
دعت الأمم المتحدة من جديد السلطات السودانية من الانتهاء بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والتي تم احتجازهم منذ الأول من أكتوبر، مشددة علي المساءلة الكاملة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، وقتل وإصابة محتجين ومتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة،كما تم التطرق خلال اللقاء إلي الخطوات العملية التي بدأت بتطبيق الاتفاق الإطاري، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين واستئناف العملية السياسية بالبلاد والقرار الأخير بتكليف وكلاء وزراء لتسيير مهام الحكم بمؤسسات الدولة، فضلا عن الجهد الجاري لجمع مختلف قوى الشعب السوداني السياسية الفاعلة حول “الإعلان السياسي” الوارد بالاتفاق الإطاري والجدول الزمني المتوقع .
*خطوات عمليه لتنفيذ الاتفاق السياسي
وحسبما قال القائم بالإنابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم برايان هانت، أن الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء في إنتظار إتخاذ خطوات عملية واضحة لتنفيذ الاتفاق السياسي وإكمال مؤسسات الحكم الانتقالي كأساس للانطلاق نحول التحول الديمقراطي في السودان.
*مناقشة القضايا المتعلقة بالدعم الخارجي
وفي وقت سابق من أمس، ناقش رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك مع هانت، ونائبة رئيس البعثة آمبر باسكيت القضايا المتعلقة بالدعم الخارجي للتحول الديموقراطي والاقتصاد بالبلاد والتعاون بين السودان والمؤسسات المالية الدولية مؤكدا على أهمية استمرار الحوار بين البلدين خلال الفترة القادمة لإعادة العلاقات إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
*قبول محلي ودولي
وبدوره، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، إن سرعة الإنتهاء من إطلاق سراح المعتقلين والتحقيق في قتل المتظاهرين هو المطلوب للبدء في الحصول على قبول محلي ودولي.
*خطوات عمليه لتنفيذ الاتفاق السياسي
وحسبما قال القائم بالإنابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم برايان هانت، أن الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء في إنتظار إتخاذ خطوات عملية واضحة لتنفيذ الاتفاق السياسي وإكمال مؤسسات الحكم الانتقالي كأساس للانطلاق نحول التحول الديمقراطي في السودان.
*مناقشة القضايا المتعلقة بالدعم الخارجي
وفي وقت سابق من أمس، ناقش رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك مع هانت، ونائبة رئيس البعثة آمبر باسكيت القضايا المتعلقة بالدعم الخارجي للتحول الديموقراطي والاقتصاد بالبلاد والتعاون بين السودان والمؤسسات المالية الدولية مؤكدا على أهمية استمرار الحوار بين البلدين خلال الفترة القادمة لإعادة العلاقات إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.