البرهان يجدد تأكيده بانسحاب المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي
جدد الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني اليوم، تأكيده بإلتزام المؤسسة العسكرية بالخروج من المشهد السياسي، والقيام بواجباتها للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار البلاد، وترك أمر الحكم للمدنيين لتشكيل حكومة مدنية.
حيث أوضح البرهان أن القوات المسلحة، ليس لديها رغبة بأن تكون موجودة في سدة الحكم، كما داعي إلى تغليب المصالح الوطنية العليا حفاظا على أمن وإستقرار البلاد.
وجاءت تصريحات رئيس المجلس السيادي السوداني، خلال تواجده اليوم بمنطقة كدباس بمحلية بربر بولاية نهر النيل، وذلك الاحتفال بزواج الخير والبركة لعدد “١٠٠” زيجة، دعمه لكل ما من شأنه أن يسهم في جمع كلمة السودانيين ووحدة الصف الوطني.
وخلال تصريحاته تطرق إلى حديثه مع القيادي الصوفي الشيخ محمد حاج حمد الجعلي، حيث ذكر أنه تشاور معه بشأن مساعيه للإصلاح واستقرار الفترة الانتقالية.
مشيراً إلى أن كل هذه المساعي الهدف منها إيجاد معالجات جذرية لكل مشاكل السودان، حتى تعبر البلاد لبر الأمان، لأن البلاد تمر بمرحلة تحتاج إلى الإجماع الوطني وتضافر الجهود لتجاوز هذه المرحلة.
وأشاد البرهان بجهود الشيخ محمد حاج حمد الجعلي في سعيه للم شمل القوى السياسية، معرباً عن تفاؤله بأن تشهد الساحة السياسية انفراجة في الفترة المقبلة وخاصة أن الجميع بدأ يستشعر المخاطر التي تحيط بالسودان، مؤكدًا دعم المؤسسة العسكرية لأى جهود وطنية مخلصة تقود للتوافق والوحدة وتلبي طموحات الشعب السوداني.
وأضاف البرهان أن القوات المسلحة لم ولن تنحاز لفئة أو حزب، وأن الاتهامات التى تروج بأنها تدعم حزب المؤتمر الوطني، ليست سوى مزايدات سياسية وخداع للرأى العام، مؤكدًا أن الجيش يستمد سلطته من الشعب السوداني، مشددا على التزام المؤسسة العسكرية بالحفاظ على استقرار وأمن البلاد.