«الديار» في حوار خاص مع القمص أنطونيوس غطاس الأمين العام للمدارس الكاثوليكية و مدير مدرسة جيرار بالاسكندرية
بعد كشفت نتائج الأوائل بامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، مع وجود 5 من أبناء للمدارس الكاثولوكية، 3 من محافظة الإسكندرية و 2 من محافظة القاهرة الذين حصدوا مراكز ضمن أوائل الثانوية العامة للشعب الثلاث لهذا السبب التقي موقع الديار في حوار خاص مع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بمصر ليعرفنا أكثر عن المدارس الكاثوليكية في جميع الجوانب
ويقول القمص «أنطونيوس غطاس» الأمين العام للمدارس الكاثوليكية على مستوى الجمهورية و مدير مدرسة جيرار بالاسكندرية للديار أن المدارس الكاثوليكية تعد من أقدم المدارس علي مستوي الجمهورية و يطلق عليها مدارس الراهبات أو الرهبان، وتديرها راهبة أو راهب، ويبلغ عددها نحو 172 مدرسة وكان نشأت الامانه العامة للمدارس الكاثوليكية في عام 1950م أما المدارس الكاثوليكية كانت قبل ذلك لافتا أنه بعض المدارس تعدت 100 عام و كان علي رأسها مدرسة الخرنفش منذ عام 1937م و يليها مدرسة سان كاترين بالاسكندرية منذ عام 1847م و عدد من المدارس الأخري الذين تعدت المائة عام كامدرسة جيرار 130 عام و مدرسة مؤكدا أن أقل مدرسة من المدارس الكاثوليكية تعدت المائة عام مشيرا أن أول ما إنشاء المدارس الكاثوليكية الذي كان يطلق عليها المدارس الارساليات هو محمد علي باشا الذي أسس الدولة الحديثة .
واضاف غطاس أن المدارس الكاثوليكية بها جميع المراحل التعليمية ابتدائي و اعدادي و ثانوي لافتا أننا نسعي جاهدين لزيادة المدارس الكاثوليكية لكونها المدارس التي يقبل عليها الكثير لأنها تشتهر بالتربية السليمة و اخراج جيل جيد و سوي لافتا أن ما يميز المدارس الكاثوليكية لايوجد التميز في اي شي من جميع الطوائف و الأديان والمذاهب دون تفرقه بينهم في شئ ولا يشترط أن يكون من طائفة أو دين معين لافتا أنه لايوجد شروط معينة في قبول الطلاب داخل المدارس الكاثوليكية غير أن يكون بصحه جيدة ايكون لديه اي ايعاقة وهذا ما دفعنا الي إنشاء مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة وهذا ليس تفرقت الطلاب بينهم و بين بعض ولكن لعطاء الجو المناسب لهم مشيرا أن السن هو الذي العاق الوحيد لأننا نتمشي مع التنسيق ولا نقبل السن اصغر أو كبر من السن المحدد ويتم أخذ الأكبر في الاصغر حتي نصل الي العدد المطلوب لافتا أنه يوجد 10٪ من المحافظ و 10٪ للوزير التربية والتعليم و نحن نحاول أن نقلل الكثافة داخل الفصول لتكون 45 تلميذ دخل الفصل .
واضاف غطاس أن المدارس الكاثوليكية خرج منها العديد من الشخصيات العامة و الفنانين و المطربين الذين كانوا داخلها وكان من أشهرهم الوزير محمود رياض وزير خارجية و المهندس إبراهيم محلب ريس الوزراء السابق و وزير البترول الحالي المهندس طارق الموله و وزيرة الهجرة نبيلة مكرم و الدكتور محمد عبد لله رئيس جامعة الإسكندرية السابق و الدكتورة غادة والي و من الفنانين الفنانة ليلي علوي و الهام شاهين و يسرا و مطرب حكيم و الفنان هشام سليم و زوجة و اولاد الفنان عادل امام لافتا أن المدارس الكاثوليكية تخرج منها العديد الشخصيات داخل بعد المؤسسات الدولة أيضا .
وأشار غطاس للديار أن داخل المدارس الكاثوليكية لايمكن أن تفرق بين الأديان أو الأشخاص لأنها تهتم بأن يكونوا أسرة وحده لافتا أنه لم يرصد منذ أن تم فتح المدارس الكاثوليكية اي شكوي طائفية دخل الفصول هذا ما يميز المدارس الكاثوليكية لافتا أن ما يميز أيضا الدارس هو فن الحوار
لافتا أن المدارس الكاثوليكية تضع قيمة التربية وبناء الإنسان ثم التعليم، لذلك المدارس الكاثوليكية متميزة في الترتيب والنظام والانضباط مضيفا أن الذي يميز هذه المدارس ليس نوع التعليم فقط أنما الأنشطة من المسرحيات، الكشافة، التربية الرياضية، حتى يتم ترجمة المواد العلمية إلى أنشطة عملية مشيرا نظام التعليم داخل المدرسة يساعد على تعبير الطلاب عن أرائهم في حدود الأدب والانضباط قائلا : «احنا بنحترم الإنسان مهما كان غني أو فقير أو كان قوي اوي ضعيف هي ده رسالة المدارس الكاثوليكية»
وتابع غطاس للديار أن داخل المدارس الكاثوليكية تنقسم المدرسة الي هيكل وظيفي ريس قسم المرحلة الكيجي و ريس قسم المرحلة الابتدائية و ريس قسم المرحلة الاعدادي و ريس قسم المرحلة الثانوية ثم الوكيلة أو الوكيل ثم المدير المدرسة لافتا أن المدارس يتم بداخلها تقيم اسبوعي لمتابعة جميع الأمور الخاصة بالمدرسة و بالطلاب لافتا أن المدارس الكاثوليكية ظهرت خلال فترة الجائحه الأولي لفيروس كورونا المستجد كان أغلب المدارس الي اخر الوقت كانت مستمرة في الدارسة عبر الاولاين كما لو كان في الفصل من أخذ الغياب و الالتزام بارتداء الزي المدرسي الخاص بكل مرحلة و متابعة من المدرسين و الاحصائيات الاجتماعيين الي أولياء الأمور لافتا أن المدارس الكاثوليكية شاركت في العديد أو اغلب النشاطات الخاصة بالإدارة التعليمية في نطاق كل مدرسة أو في مكتبة الإسكندرية و الاحتفالات الخاصة بالدولة و مسابقات عالمية خرج منها ابطال في اللعاب كثير وحصدوا المراكز أيضا .
واختتم غطاس حديثه و وجه رسالة الي أولياء الأمور و الطلاب أن التربية هي التي تخلق جيل قادر علي التعامل مع المجتمع و المدارس الكاثوليكية شعارها هو التربية و رسالة الحب و منع التميز و التفرقه بين جميع الفئات .