جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:43 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة لـ”الديار” إطلاق منصة تعليمية ذكية للجامعة بمنظومة متكاملة للامتحانات والمراجع العلمية

الدكتور محمد عثمان الخشت مع محرر الديار
الدكتور محمد عثمان الخشت مع محرر الديار

إستقبلت كليات جامعة القاهرة، الطلاب القدامى والجدد بعدما أنهت كل الترتيبات والاستعدادات الخاصة ببدء العام الجامعي الجديد 2020 - 2021، من خلال تجهيز قاعات المحاضرات والمعامل وتعقيمها، وإعداد الجداول الدراسية وإعلانها للطلاب، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، وإنهاء أعمال القيد والتسجيل للطلاب الجدد بالكليات، واستقبلت الجامعة هذا العام نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة "الديار " تحاور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة لمعرفة استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد والإجراءات التي قامت بها لحماية الطلاب من فيروس كورونا. والي نص الحوار:- -

- بداية ..حدثنا عن استعدادات الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد؟

--أنهت جامعة القاهرة استعداداتها لاستقبال العام الجامعي الجديد 2020/2021 في ظل ما فرضته جائحة فيروس كورونا، وذلك من خلال خطة شاملة تم وضعها في إطار استراتيجية الجامعة القائمة على التحديث الشامل لنظام التعليم الجامعي بعناصره المختلفة، خاصةً التحول الرقمي وتطبيق نظام التعليم الإلكتروني، وما يتضمنه من نظام المقررات الإلكترونية وتطوير منظومة الامتحانات، والتصحيح الإلكتروني، ورفع كفاءة وقدرات أعضاء هيئة التدريس والعاملين وتأهيلهم على النظام التعليمي الجديد. وقد تضمنت الاستعدادات إجراءات عدة من بينها، استكمال أعمال البنية التحتية اللازمة لتحول طرق التدريس والامتحانات إلى نظام التعليم الإلكتروني، وتجهيز كل مواد الفصل الدراسي الأول إلكترونيًا كخطوة ضرورية للتحول إلى عمليات التدريس الالكتروني، بالإضافة إلى عقد الحلقات النقاشية والأنشطة الكترونيًا، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة لمنع التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي، ونحرص داخل الجامعة على تحقيق أهداف العملية التعليمية بالإضافة إلى حماية جميع منتسبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وعاملين بما يحقق سلامتهم، من خلال مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية ولكي نحافظ علي سلامة المجتمع الجامعي من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وعاملين في ظل جائحة فيروس كورونا، تم وضع استراتيجية لحضور الفرق الدراسية في الكليات بالتبادل، وستكون الدراسة لطلاب الكليات النظرية مقسمة بنسبة 50% حضور مقابل 50% محاضرات عن بُعد، ولطلاب الكليات العملية نسبة 60% حضور مقابل 40% محاضرات عن بُعد، مع منح الكليات مرونة في تعاملها مع هذه النسبة عند التطبيق طبقًا لظروف كل كلية وسعة قاعاتها ومعاملها، ومراعاة ألا تزيد كثافة الطلاب في المدرجات علي 50% من طاقتها الاستيعابية، وسوف يتم إعداد جداول المحاضرات الحضورية وجداول المحاضرات Online وإعلانها قبل بدء الدراسة.

--ماذا عن استعدادات الجامعة لاستقبال الطلاب بالمدن الجامعية؟

--نكثف منذ فترة الاستعدادات الوقائية بالمدن الجامعية للحفاظ على أبنائنا الطلبة والطالبات لحمايتهم من خطر كورونا، وانتهت الجامعة من وضع خطة احترازية لإجراءات السكن، ولأول مرة تتم إجراءات التسكين بالمدن الجامعية إلكترونيا، حيث استعدت مدن جامعة القاهرة لاستقبال طلبات تسكين الطلاب المغتربين إلكترونيًا للعام الدراسي الجديد في إطار التحول الرقمي للجامعة، والحرص على سلامة الطلاب، وستتم مراجعة طلبات التسكين بالمدن الجامعية، ثم يقوم الطالب بتقديم الملف الورقي في نفس يوم تسكينه دون الحاجة لتسليمه في يوم منفصل مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي، وحرصا منا على توفير وقت الطلاب ومجهودهم، والحفاظ على سلامتهم في ظل الظروف الحالية لجائحة فيروس كورونا كما وجهت بأن يكون كل طالبين في غرفة منفصلة، وسيتم الاستعانة داخل المدن الجامعية بالكواشف الحرارية وأجهزة التعقيم على بواباتها للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد قبل تسكينهم.

--كيف تري أهمية تجربة التعليم عن بعد؟

_جامعة القاهرة منذ أغسطس 2017 اهتمت بالتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث تكون لديها منظومة رقمية متكاملة، وتم تنفيذ التحول الرقمي للجامعة في جميع التعاملات والجوانب الدراسية والإدارية الخاصة بها على أرض الواقع، وسرنا بخطوات مدروسة وسريعة نحو نظام التعليم الإلكتروني. وبرزت أهمية تجربة التعليم عن بُعد في ظل أزمة فيروس كورونا حيث حققت جامعة القاهرة نجاحًا كبيرًا في تطبيق هذا النظام من خلال تسخير جميع الإمكانيات للتحول إلى النظم الإلكترونية في التعليم وتقديم خدماتها التعليمية إلكترونيا باستخدام مختلف تطبيقات التعليم عن بعد، وأطلقنا منصة تعليمية ذكية للجامعة منذ أيام تتضمن مجموعة من الأنظمة المتكاملة من أهمها نظام Blackboard ونظام الامتحانات Assessment Gourmet ونظام متكامل للمراجع العلمية والمواد التعليمية، ونظام Collaborate للاجتماعات والمؤتمرات، وبرنامج كشف الانتحال Plagiarism، فضلًا عن أدوات تعليمية متعددة أخرى. --كيف تتم الأنشطة الطلابية هذا العام؟ ممارسة الأنشطة الطلابية هذا العام سوف تشهد تغييرا نوعيًا لاسيما في ظل التغيير الذي يشهده أسلوب التعليم واستخدام نظم التعليم الإلكتروني بسبب فيروس كورونا، وسوف تشمل الإجراءات الاحترازية تقليل الأعداد، ومنع التزاحم الطلابي داخل القاعات وارتداء الكمامات بحيث يكون ممارسة هذه الأنشطة إلكترونيا على مستوي المجالات الفنية والثقافية المختلفة بجوائز مالية قيمة، بهدف تحفيز الطلاب وصقل مواهبهم الإبداعية ودعم روح التنافس بينهم وهنا لابد أن نؤكد على أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية أيًا كان أسلوب ممارستها بما يتوافق مع الظروف القائمة، وذلك لدورها في استثمار طاقة الطلاب وصقل مواهبهم، كما أنها يمكن أن تكون حلقة الوصل بين مرحلة الدراسة الجامعية وبين سوق العمل، لأنها ستساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم العملية المطلوبة في سوق العمل.

--ماذا عن الدراسة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم؟

استقبلت الشهر الماضي السفير محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة، والوفد المرافق له، لمناقشة الاستعدادات والإجراءات اللازمة لعودة تشغيل فرع جامعة القاهرة بالخرطوم مرة أخرى، وتطرقنا لتجهيزات الفرع إداريًا وتكنولوجيًا على أحدث مستوى، لبدء عودة الدراسة في مرحلة البكالوريوس في كليات الآداب والحقوق والتجارة والعلوم كمرحلة أولى، مع إمكانية فتح تخصصات جديدة سواء في مرحلة الليسانس والبكالوريوس أو الدراسات العليا لجذب الطلاب السودانيين للدراسة بالفرع، بالإضافة إلى الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس وعاملين من السودان للعمل مع الفريق المصري وسوف يتم تحديد موعد افتتاح الفرع بعد انتهاء الحكومة من التنسيق الكامل مع الجانب السوداني، وتوقيع الاتفاقية الإطارية التي تحدد كل ما يخص عمل الفرع بين البلدين.

--حدثنا عن أبحاث جامعة القاهرة لفيروس كورونا؟

ساهمت جامعة القاهرة بقوة في أبحاث فيروس كورونا، حيث قمنا بتشكيل 5 فرق بحثية ضمت ما يزيد علي 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطري، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ونعمل على متابعة مستجدات البحث العلمي وتطوير علاج أو مصل أو لقاح مضاد للفيروس، وقمنا بدعم الفريق البحثي الرئيسي بـ 10 ملايين جنيه واستطاعت الفرق البحثية للجامعة تنفيذ نحو 25% من التجارب السريرية للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا، وكانت جامعة القاهرة الأولى على مستوى مصر في الأبحاث المنشورة دوليًا عن فيروس كورونا بواقع نحو 30 بحثًا من 100 بحث مصري، واستطاعت الفرق البحثية بالتعاون مع القوات المسلحة تحديد البصمة الوراثية لنوع فيروس كورونا في مصر، والذي تمثل في 3 أنواع، وبالتالي المساهمة في البروتوكول العلاجي للمصابين. -- ماذا عن الإجراءات التي اتخذتها الجامعة للحد من انتشار كورونا؟ أعلنا خطة استراتيجية استباقية بجامعة القاهرة منذ بداية أزمة فيروس كورونا، واتخذنا العديد من الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره، وذلك على كافة المستويات التي شملت الإجراءات الاحترازية، والعملية التعليمية، والمستشفيات الجامعية، وقطاع المدن الجامعية واستقبال المصريين العائدين من الخارج، وأيضا على مستوى المشروعات البحثية والتجارب السريرية التي قدمتها الجامعة لتطوير علاج أو لقاح لفيروس كورونا وقمنا بعمل حملات تعقيم موسعة بشكل دوري لجميع منشآت الجامعة ومرافقها والمدن الجامعية، وحرصنا على تقديم محتويات متعددة تهدف إلى تقديم الوعي والمعلومات الصحية المهمة عن فيروس كورونا قائمة على أسس علمية، من خلال إصدار العديد من الأدلة الاسترشادية والتوعوية، ومن بينها دليل التوعية بفيروس كورونا المستجد، والدليل الاسترشادي لقواعد العزل المنزلي لمصابي كورونا المستجد من منسوبي جامعة القاهرة، ودليل كورونا للمنشآت الصحية وعلى مستوى إدارة العملية التعليمية، قامت الجامعة مبكرًا بوضع خطة متكاملة لاستكمال الدراسة عن بُعد، خاصة وأننا كنا قد اتخذنا مسبقًا خطوات كبيرة في مجال التحول الرقمي، وخصصنا ميزانية مفتوحة لدعم الكليات للتحول إلى التعليم الإلكتروني باستخدام برامج وتطبيقات حديثة، من خلال موقع الجامعة والمواقع الإلكترونية للكليات والمقررات الإلكترونية، والتي استفادت من الخطوات الكبيرة التي سبق واتخذتها الجامعة في مجال التحول الرقمي. وعملنا على إتمام عملية الامتحانات بكليات الجامعة على أكمل وجه، وسط تحقيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة لانعقاد الاختبارات، حيث تمت بالتبادل بين الكليات داخل الحرم الجامعي لتقليل الكثافة الطلابية ومراعاة التباعد والمسافات البينية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحفاظ على سلامة وصحة الطلاب وجميع منسوبي الجامعة، وتوفير كل الخدمات للطلاب لتهيئة المناخ المناسب لهم لإجراء الامتحانات، وقمنا بوضع آليات وضوابط تسمح بإقامة امتحانات الدراسات العليا مع الحفاظ على معايير صحة وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتوفير المناخ الملائم لتأدية الامتحانات وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه طلاب الدراسات العليا، وذلك وفقا لخطة شاملة تم وضعها وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأصدرنا تعليمات بإجراء مناقشات الخطط المقدمة للتسجيلات الجديدة لدرجات الماجستير والدكتوراه من خلال عقد السمينارات بكليات الجامعة ومعاهدها Online باستخدام وسائل التواصل الالكتروني، وبما يحقق فكرة التواصل والمناقشة والشفافية وتحقق المقصد العلمي.

--ماذا عن إجراءات الجامعة لتدريب أعضاء هيئة التدريس على تدريس المقررات الدراسية؟

--تقوم كليات الجامعة ومعاهدها حاليًا بتدريب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على استخدام الشاشات الذكية التفاعلية وتوظيفها في تدريس المقررات الدراسية بشكل تفاعلي مع امكانية البث الحي، وذلك في إطار خطة جامعة القاهرة الاستراتيجية للتحول الرقمي وذلك تمهيدًا لبدء العام الدراسي الجديد يوم السبت الموافق 17 أكتوبر 2020. وقامت الجامعة بتركيب 118 شاشة ذكية كمرحلة أولى في 4 كليات وهي التخطيط الإقليمي والعمراني، والاقتصاد والعلوم السياسية، والصيدلة، والدراسات العليا للتربية، بالإضافة إلى استديو هات مركز التعليم المدمج لتفعيل خطة الجامعة للتعليم الإلكتروني، تشمل هذه الشاشات تطبيقات تعليمية يمكن من خلالها إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي أو التعديل على المحتوى التعليمي بشكل يعزز التفاعل الطلابي بهدف تطوير العملية التعليمية كما بدأ مركز الخدمات المعرفية والإلكترونية بالجامعة، تدريب أعضاء هيئة التدريس ومسؤولي IT بالكليات على استخدام المنصة التعليمية الذكية للجامعة Smart Cu وذلك من خلال خبراء نظام blackboard الدوليين ونظام الامتحانات Assessment Gourmet ونظام متكامل للمراجع العلمية والمواد التعليمية، ونظام Collaborate للاجتماعات والمؤتمرات فضلًا عن أدوات تعليمية متعددة أخرى، وبرامج كشف الانتحال Plagiarism، من أجل الاستفادة منها واستغلال امكاناتها في تطوير مهاراتهم التعليمية. كما أطلقت الجامعة كذلك، عددا من الفيديوهات التوضيحية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، تشرح فيها كيفية استخدام المنصة التعليمية الذكية للجامعة Smart Cu، وأنظمتهما الذكية المختلفة، إلى جانب تدريب مكثف يستمر لمدة أسبوع لأعضاء هيئة التدريس ومسؤولي IT بالكليات على نظام blackboard من خلال الخبراء الدوليين.

-- حدثنا عن عملية تطوير مستشفيات جامعة القاهرة؟

--تطوير المستشفيات الجامعية يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وهو مشروع قومي يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى، ويتم وفق أحدث الوسائل والنظم، وترجع أهمية تطوير مستشفيات قصر العيني باعتبارها الملاذ الآمن لقطاعات عديدة من المرضى ويحمل على عاتقه الخدمة الصحية بمصر ويستفيد من خدماته القادرين وغير القادرين ماديًا بتكلفة تصل إلى 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، وشمل مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني تطوير وحدة الطوارئ وتوسعتها ورفع طاقتها الاستيعابية حيث تمت زيادة المساحة الكلية لها من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وذلك بتكليف من القيادة السياسية للقضاء على ظاهرة التكدس والازدحام، وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والإمكانيات إلي جانب ميكنة حركة المرضى وتقوم الجامعة كذلك بتطوير مستشفيات المنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، وتطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبي وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 30%، إلى جانب تطوير مستشفى أبو الريش للأطفال بالمنيرة، ومستشفى أبو الريش الياباني، والعيادات الخارجية والتي من المنتظر أن تحد من قوائم الانتظار والتكدس وفيما يتعلق بالمعهد القومي للأورام 500500 بالشيخ زايد فقد تم إنجاز ما يقرب من 30 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى خلال العشر شهور الأخيرة حيث بدأت المباني في الظهور بالرغم من ظروف جائحة كورونا، وتم الانتهاء من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى والتي تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية، ويسع 1,020 سريرًا بالقسم الداخلي، وغرف عمليات كبرى، و 15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركزًا متكاملًا لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان وقد وقعنا منذ أيام عقد مدير مشروع تطوير المستشفيات الجامعية مع شركة "HILL" العالمية، وما تم تنفيذه من تطوير داخل مستشفيات الجامعة ساهم بشكل كبير في مساندة الدولة المصرية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، كما تتوسع الجامعة في العلاج المجاني وندرس حاليًا تحويل الفرنساوى إلى وحدة للعلاج الاقتصادي والمجاني.

--ماذا تقدم الجامعة للطلاب الغير قادرين عن سداد المصروفات الدراسية؟

--الجامعة وضعت خطة للتوسع في دعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعي المركزي، خلال العام الدراسي الجديد 2020 -2021، وفقًا لقواعد تضمن العدالة الاجتماعية وتطبيق قواعد التكافل الاجتماعي ومساعدة كل من يستحق الدعم، لطلاب الانتظام والانتساب الموجه وتقديم الدعم المباشر لهم وسداد الرسوم الدراسية والسكن الجامعي، إلى جانب الاهتمام بالطلاب ذوي القدرات الخاصة والطلاب المكفوفين وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية، بما يساعدهم على استكمال دراستهم الجامعية بشكل أفضل، وسوف يحصل الطالب على دعم الصندوق الاجتماعي بعد التوجه إلى مقر الصندوق بمبنى الملحق الإداري بالمدينة الجامعية ببين السرايات، وملء استمارة الدعم واعتمادها من شئون الطلاب في الكلية التابع لها. وسيتم عمل مكتب آخر للتكافل الاجتماعي للطلاب غير القادرين داخل الحرم الجامعي إلى جانب المكتب الموجود حاليا بالمدينة الجامعية، بالإضافة إلى تخصيص موظف من رعاية الشباب بكل كلية يكون مسؤولا عن ملف التكافل الاجتماعي داخل الكلية.

--ماذا عن تجديد الخطاب الديني ؟ نحن لا نحتاج إلى تجديد الخطاب الديني التقليدي بل نحتاج إلي تأسيس خطاب ديني جديد، وأول ملامح تأسيس خطاب ديني جديد هو العودة الى القرآن والسنة الصحيحة، لأن الخطاب الديني التقليدي الذي يعمل بين الناس هو خطاب الفرق الدينية مثل الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة والخوارج وغيرها، لذلك ادعو دائما للعودة إلى ما قبل الفرق بما يعني العودة إلى الوحي الإلهي، وأن الخطاب الديني تخصصي، ومؤلفاتي في العلوم الشرعية منشورة عبر 40 سنة، وأول كتاب تم نشره من تحقيقي من كتب التراث كان سنة 1982"، مؤكدًا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ونؤكد على ضرورة تغيير وتطوير الخطاب الديني القديم، وتغيير الثقافة المصرية كلها، مشيرًا إلى أن أحد أهم المشروعات التي أطلقتها جامعة القاهرة مشروع تطوير العقل المصري وتغيير طرق التفكير.

__ كلمة توجهها لطلاب جامعة القاهرة في بداية العام الدراسي الجديد؟

أرحب بكل أبنائي الطلاب، القدامى والجدد، وأؤكد لهم أن الجامعة تفتح ذراعيها لهم وتعتز بانضمامهم إليها، والمرحلة الجامعية هي مرحلة مهمة لأنها هي التي ستحدد مكانة كل طالب في المجتمع، وعلى كل طالب ألا يجعل هدفه هو النجاح فقط، ولكن يصبح هدفه هو تكوين نفسه وعقله كإنسان من خلال العلم والفن والثقافة، واستغلال الفرصة لتطوير المهارات وزيادة المعلومات لكي يكون خريجا يمتلك مهارات قوية وله رؤية ورأي.

استشارى جراحة العظام يشرح للديار طرق الوقاية من أمراض هشاشه العظام في اليوم العالمي للمرض