جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:54 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

رئيس المجلس الثورى اليمنى الجنوبى لـ«الديار» : مستقبل القضية الجنوبية فى خطر.. وتأخير توحيد الموقف «يضربها في مقتل»

رئيس المجلس الأعلى للحراك الثورى الجنوبى
رئيس المجلس الأعلى للحراك الثورى الجنوبى

مر الجنوبيون بحالة من التهميش والتنكيل وهجروا الجنوبيين من أرضهم وأعتقلوهم وطاردوهم بالجبال فى ظل صمت العالم العربى وكانت تتم كافة الجرائم بحق شعب الجنوب الاعزل تحت مظلة الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية واليمن الديمقراطية الشعبية "اتحاد الجنوب العربى".

وكانت المأساة الكبرى فى حرب 1994 التى تم على أثرها احتلال دولة عربية لدولة شقيقة تحت مظلة هذه الوحدة ولقى معاناة شعب الجنوب معاناة تتسم بالاهانة والذل وضياع الحقوق وقتل الابرياء وصارت كلاب الأمن المركزى التى صنعها على عبد الله صالح لتكون قوة ضاربة لصوت الحق وتأكل لحوم كل من يطالب بحق الجنوب وأصبحت السجون مسالخ لتعذيب شعب الجنوب المطالب بحقه فى الحرية وتم تسريح قيادات الجيش ومطاردة بعضهم فى الجبال، هذا الى جانب المذابح التى ارتكبت فى حق الجنوبيين أشهرها زنجبار ومن هنا بدأ الاستعداد لتدشين الحراك الجنوبى السلمى الذى انطلق فعليا بقوة عام 2007.

ونحاور اليوم فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثورى الجنوبى لنتعرف منه على احداث الماضى وكيفية رؤيته للحاضر وتوقعات المستقبل الجنوبى.

التعرف برئيس المجلس الأعلى للحراك الثورى الجنوبى فى سطور

فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي تدرج في المناصب القيادية منذ كان قياديا في مجلس الحراك بمحافظة حضرموت عند انطلاق الحراك الجنوبي في ٢٠٠٧م ثم اصبح في ٢٠١٠م ناطقا رسميا للمجلس للحراك ثم أضحى أمينا لسر المجلس الاعلى للحراك الثوري فنائبا لرئيس المجلس فرئيسا للمجلس في مارس ٢٠١٨م بعد وفاة القائد الدكتور صالح يحيى رئيس المجلس .

شارك في عملية التنوير التي سبقت انطلاق الحراك منذ مابعد ٩٤م بكتاباته الصحفية في الصحافة المحلية والعربية والتي أستنهض فيها شعب الجنوب للثورة .

تعرض للسجن مرات عديدة واطول مدة قضاها بالسجن عام ٢٠٠٩م زادت عن ١٥ شهرا في سجن الأمن السياسي تحت الارض بصنعاء بتهمة الانتماء للحراك الجنوبي والدعوة لاستقلال الجنوب .

في ٢٠٠٦م انشأ مواقع اخبارية بشبكة النت حضرموت نيوز والمكلا كرسها للدعوة الى دعم مشروع التصالح والتسامح بين الجنوبيين وفضح جرائم سلطات صنعاء .

وإلى نص الحوار...

- ماهى اهداف المجلس الاعلى للحراك الثورى؟

-- اهداف المجلس الاعلى للحراك الثورى الجنوبى واضحة في وثائقه عند اعلانه وهي التحرير والاستقلال ويعد أقدم المكونات الجنوبية وتعرض قادته للسجون والتشريد والتعذيب خلال المراحل السابقة وشارك في حرب ٢٠١٥م ضد الغزو الثاني وفقد عدد من أبرز قادته على راسهم الشهيد عمر سعيد الصبيحي، ونمضي في هذا الخط بثبات ونضج .

- تعليقك على الاحداث الاخيرة بعدن التى اندلعت كرد فعل على استشهاد القائد أبو اليمامة ؟

-- للأسف الشديد ماجرى بعد احداث القائد الجنوبي البارز ابو اليمامه وخاصة احداث اغسطس كانت مؤسفة للغاية لانه جرى قتال بين قوتين جنوبية سواء تلك التابعة للانتقالي او الشرعية ونرى ان هذه القوات الجنوبية هي قوة للجنوب في الأخير.

وكنا حذرنا ونبهنا من الوقوع في فخ الصراع الجنوبي الجنوبى ومحاولة الباسه اثواب اخرى ولكن حدث ماحدث ونحن الى جانب القوى الخير نعمل على مداوة تداعيات ذلك بتفعيل التصالح والتسامح لانه الطريق الوحيد لقوتنا الحقيقية .

- اتفاق الرياض هل هو لصالح القضية الجنوبية ام انه سيعطل اعلان الاستقلال ؟

-- اتفاق الرياض لم يمس القضية الحنوبية ويضع لها معالجات وكان بعيد عنها تماما واعلنا موقفنا بوضوح في ذلك واعتبرنا الاتفاق بشقيه العسكري والامني ايجابي لانهاء حالة التوتر والاحتقان.

- وما هى الرؤية المستقبلية للحراك الثورى ؟

-- الحراك لازال ملتزم بالشراكة العسكرية مع التحالف والشرعية في مواجهة عدو مشترك وهو ما اسميناه بتحالف الضرورة في مليونية اكتوبر ٢٠١٦م بالعاصمة عدن ولازلنا ملتزمين بهذه الشراكة حتى تتوقف الحرب .

ورؤيتنا هى مواصلة النضال السياسي السلمي وقد حققت لنا الحرب مكاسب ميدانية عديدة ونعمل باقصى مايمكن ان تكون هناك منصة جنوبية في المفاوضات السياسية النهائية لطرح قضية الجنوب بصفتها قضية سياسية ووطنية بامتياز مع استمرار تواصلنا مع الاقليم والمجتمع الدولي الذي اضحى يتفهم كثيرا لقضية الجنوب .

وسنظل نتمسك بالنضال السلمي في المرحلة القادمة ونعتقد انه الطريق الافضل مع تنوع الياته حتى استعادة دولة الجنوب .

- وما هى الحلول المقترحة لاعادة الموازين بالجنوب ؟

-- الحوار الجنوبي الشفاف والصادق والمسؤول هو طريق نجاحنا عبر تشكيل جبهة وطنية عريضة .

وهناك لقاءات جنوبية مستمرة اخرها منتدى بروكسل للتوافق الجنوبي الذي قاطعه المجلس الانتقالي الجنوبي وهناك لقاء اخر نتمنى ان يكون حاضرا .

وليس امامنا الا الحوار بعيدا عن التصنيفات المسبقة لبعضنا البعض وقوة القضية الحنوبية هي بتوحد مكوناتها الحاملة لها .

- كلمة تحب ان توجهها للمعنيين بالقضية الجنوبية؟

-- اشكركم على اجراء هذا الحوار وكلي امل ان يتفهم كل المعنيين بالقضية الجنوبية خطورة ماتمر به القضية في هذا الوقت الذي يجري الاعداد فيه للمفاوضات السياسية القادمة .. وتأخير توحيد الموقف الجنوبي يؤثر على سير القضية وانتصارها ويضربها في مقتل ولا يمكن لاي فصيل جنوبي مهما بلغ حجمه وكبره ان يتجاوز الاخرين وهناك تجارب كثيرة تؤكد ذلك .