محمد عثمان جبريل يكتب: التايه في الحدوتة

كانت الجده بتحكى حواديت
فيها قصر و مصر
و حب و غيط
فيها فارس حارس صدق الاطفال
و فيها غول قتال
و عيال
متشعلقه فى شعاع الشمس زى المراجيح
حواديت الجده عالم ما يعرفش غير نصر الحق و التفاريح
الاسفلت مش اسود ....ابيض
و السما مش زرقه.... السما الوان
بترخ و بتشتى حنان
و نجومها بتسلم بالايد ع الغلبان
بس ماليش فيها بطاقه ولا عنوان
مانا وحدى كنت بتوه فى دروب حواديت الجده
ارجع متلخبط لخبيط
و جريح
و فى دنياكم ما لقتنيش
لا ولى و لادرويش
وفى دنيا الحواديت ملقتليش صاحب
كان نفسي يبقالى فى بقيع الحدوته ضريح
و الفرحه فى حواديت نينه زى الزبده
مع طلة شمس الواقع بتسيح
و ف مره دخلت الحدوته ما رجعتش حتى الان
و الى بيكلمكم يمكن شكله انسان
لكنى خيال فى خيال
و عدتنى الجده برجوعى
لو نشفت دموعى
و مدت اميرة احلامى بمحبه
ايدها تلحقنى
و من يومها و انا قاعد فى الحواديت
احكيلكم عنى
و مستنى.. طله عينها الحلوين
لما شفتنى سابتنى
و مشيت و انا لسه فى الحواديت تايه
مستنى مين يلاقينى
و يدي عنوانى لبناتى و ابنى
يمكن...... يمكن يبكونى
فاعود