بعد القبض على مسئولين وتعرض الوزيرة لوعكة صحية.. ارتباك وترقب في وزارة الصحة

تشهد أروقة وزارة الصحة والسكان حالة من الجدل والارتباك والترقب بعد إصابة والوزيرة الدكتورة هالة زايد، بوعكة صحية وإلقاء القبض على مجموعة من المسئولين الهامين داخل الوزارة، وهو الأمر الذي جعل الكثير يتوقع أن تتقدم وزيرة الصحة باستقالتها، وذلك ما نفاه مصدر مطلع داخل الوزارة، مطالبا بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

والجدير بالذكر، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، قد تعرضت صباح اليوم الثلاثاء، إلى أزمة قلبية، وتم نقلها إلى الرعاية المركزة بمستشفى وادي النيل، وذلك تحت إشراف الدكتور حازم خميس، والتي كانت تعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم، مما أدى إلي إرتشاح في المخ، وهو ما استدعى إجراء قسطرة علاجيةلها. 

ويرجع السبب في ذلك إلى الصدمة التي تعرضت لها الوزيرة، بعد أن ألقت الرقابة الإدارية القبض على مدير مكتبها ومسئولين آخرين بتهمة الرشوة، فقد تابعت الرقابة الإدارية القضية منذ حوالي شهرين، للتأكد من تورط المتهمين في القضية، وضبطهم في حالة تلبس. 

وتابع عددًا من الوزراء والمسئولين الحالة الصحية لوزيرة الصحة، والتأكد من سلامتها الصحية، وعلي رأسهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤكدين تحسن الحالة الصحية للوزيرة، وإفاقتها، واستقرار مستوي ضغط الدم، وتم خروجها من المستشفى بعد تعافيها.