جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 10:09 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

علاء سليم يكتب: وما نصرك إلا بالله

لم تكن حرب أكتوبر مجرد حدث عابر على الأمة العربية والمصرية، بل هي أحد الدروس المستفادة في العلوم العسكرية في العصر الحديث، قادت مصر حربها  باحترافية كبيرة ودهاء عسكري لم يتوقعه قادة الجيوش الكبرى في العالم.

لم تكن مصر صاحبة القوة المفرطة، لكنها كانت صاحبة التخطيط المتفرد والدهاء النادر والخدعة التي لا يفهمها أعداء الوطن، لقد استعادت الأمة العربية الجريحة شرفها من بعد سلسلة من الحروب التي قادها العدو الإسرائيلي وتحالفت معها قوى الشر في العالم التي ترى في مصر تهديداً لاستقرار كيان صهيوني وتأكيداً لإحتلالها دولة فلسطين العربية.

انتصرت مصر في واحدة من أروع ملاحم الحروب حيث عبر الجيش المصري من غرب قناة السويس إلى شرقها وهو أكبر مانع مائي طبيعي يمكن أن يواجه جيش عسكري وحطم خط بارليف المنيع حصن إسرائيل المنيع وهو أيضاً أضخم مانع صناعي لا يمكن تجاوزة بحسابات العقل البشري.

لقد كان نصراً كبيراً أعاد النظر في حروب العصر الحديث وفي التخطيط الإستراتيجي العسكري وفي كفاءة الجندي المصري المقاتل.

حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ذكرى لا يمكن نسيانها ولا يمكن أن تمر على أجيال من العرب والمصريين دون أن تترك بصماتها الدالة على أن هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس وأن الجيش المصري هم خير أجناد الأرض.

تحية واجبة لكل شهداء هذه الحرب المجيدة وكل من خطط وحارب وساهم فيها، وتحية للشعب العظيم الذي تحمل أعباء الحرب دون كلل ولا ملل ودون خيانة وتطاول على قادته.

تحية للشعب العربي الشقيق الذي ساهم بأشكال عديدة في نصرة الحق والوقوف مع جيش مصر العظيم.