خبير أستثمار ميكنة المنظومة الجمركية تساعد على حركة التجارة وخفض تكلفة الاستيراد والتصدير وتقليل تكلفة السلع في الأسواق المحلية

أن أستخدام ميكنة المنظومة الجمركية تساعد في توحيد المعاملة الجمركية وخفض تكلفة الاستيراد والتصدير، ومن ثم تقليل أسعار السلع والخدمات بالأسواق المحلية، من خلال تبسيط ورقمنة الإجراءات، على نحو يضمن تقليص زمن الإفراج الجمركي، بحيث تكون الموانئ بوابات عبور للبضائع، وليست أماكن للتخزين.

قال المهندس محمد عبدالعاطى، خبير الاستثمار والتنمية الصناعية أن أستخدام ميكنة المنظومة الجمركية تساعد في توحيد المعاملة الجمركية وخفض تكلفة الاستيراد والتصدير، ومن ثم تقليل أسعار السلع والخدمات بالأسواق المحلية، من خلال تبسيط ورقمنة الإجراءات، على نحو يضمن تقليص زمن الإفراج الجمركي، بحيث تكون الموانئ بوابات عبور للبضائع، وليست أماكن للتخزين.

وأفاد علدالعاطى أن ميكنة المنظومة الجمركية وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي يساهم في خفض زمن الافراج الجمركي للوصول للمعدلات العالمية ما يؤدي لتيسير الإجراءات على المستوردين وبالتالي يساهم في زيادة الإنتاج وزيادة الصادرات، إضافة إلى تحسين تصنيف مصر بالمؤشرات الدولية وتحفيز مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات وتعظيم القدرة التنافسية والإنتاجية .

أوضح عبدالعاطى أن تطوير المنظومة الجمركية تكنولوجيا والتي تتمثل في تنفيذ أعمال الميكنة والتحول الرقمي المتمثل في نظام النافذة الواحدة، إضافة لنظام التسجيل المسبق للشحنات ACI، والذي يطبق حاليا للقضاء على المستورد مجهول الهوية أو الكاحول والقضاء على التهريب والممارسات الضارة بالتجارة الدولية ، فهذا كله يساهم في أن جعل الموانئ بوابات للعبور وليست أماكن للتخزين .

أشار خبير الأستثمار إلى أن ربط جميع الموانئ إلكترونيا عبر منصة واحدة بدلا من أن كان كل ميناء يعمل بنظام مختلف ،إضافة إلى النافذة الواحدة بالجمارك والتي توفر قاعدة بيانات موحدة لكل الإجراءات الجمركية، فهذا بلا شك يقلل من زمن الافراج الجمركي والقضاء على الروتين ويقلل تكلفة الانتاج، وتحول مصر إلى منطقة لوجستية عالمية متطورة، هذا بالإضافة إلى إنشاء وحدة دعم المصدرين والمنتجين بمصلحة الجمارك تتلقى شكاوى المجتمع التجاري والصناعي التي قد تواجههم لسرعة حلها ، موضحًا أن هذا كله يساهم في تحسين تصنيف مصر في مؤشرات التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلي