جريدة الديار
السبت 4 مايو 2024 09:08 مـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بالتزامن مع خطابه بالأمم المتحدة.. جرائم مجزرة 1988تُطارد إبراهيم رئيسي ومطالب بإجراء تحقيق أممي

المعارضة الإيرانية
المعارضة الإيرانية

بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين الأوروبيين السابقين، وبالتزامن مع خطاب ابراهيم رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيكشف شهود عيان على مذبحة عام 1988 التي نفذت بحق السجناء السياسيين في إيران وسجناء سياسيين آخرين، وتحديداً أولئك الذين شهدوا جرائم رئيس نظام الملالي، إبراهيم رئيسي، عن مشاهداتهم العينية على إجراءه عمليات التحقيق ودوره الرئيسي في مذبحة عام 1988، في مؤتمر سيعقد في ستوكهولم يوم الثلاثاء 21 سبتمبر، سيتم الكشف عن الدور.

من المقرر أن يلقي رئيسي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على الإنترنت في نفس اليوم، هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها عدد من الناجين من مذبحة عام 1988 وشهود رئيسيين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وسويسرا والنمسا وكندا، في السويد لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة للكشف عن دوره في عمليات الإبادة الجماعية.

المطالبة بإجراء تحقيق أممي

وسيحضر الحدث العديد من الشخصيات، بما في ذلك وزراء سابقين من فنلندا والمملكة المتحدة ومسؤول سابق في الأمم المتحدة، المؤتمر شخصيًا وعبر الإنترنت، وسوف يطالب الناجون والشخصيات الأوروبية بإجراء تحقيق أممي مستقل في مذبحة عام 1988 ودور قادة النظام الإيراني بشكل عام وخامنئي ورئيسي بشكل خاص.

وسيقام بجانب المؤتمر معرض كبير حول مذبحة عام 1988.

ويأتي المؤتمر في الوقت الذي يُحاكم فيه حميد نوري في ستوكهولم لدوره المباشر في مذبحة عام 1988 كمساعد للمدعي العام في سجن جوهر دشت (غرب طهران).

مراجعة تاريخية:

في أعقاب فتوى الخميني، زعيم النظام الإيراني آنذاك، تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، في عام 1988 في غضون بضعة أشهر في جميع أنحاء إيران. وتم دفن الضحايا في مقابر جماعية سرية.

وكان إبراهيم رئيسي عضوًا في لجنة الموت في طهران التي قتلت الآلاف من مجاهدي خلق في عام 1988. وحتى الآن، لم يجر أي تحقيق مستقل للأمم المتحدة.

وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في بيان صدر في 19 يونيو 2021: "إن حقيقة أن إبراهيم رئيسي قد تولى الرئاسة بدلاً من التحقيق في جرائمه ضد الإنسانية هي تذكير مرير بكيفية انتشار الافلات من العقاب في إيران".