جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 10:56 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

التعب ينال من الجيش الأبيض في مواجهة الموجة الرابعة لكورونا

الجيش الأبيض
الجيش الأبيض

مع بدء الموجة الرابعة من فيروس كورونا، يقف كثير من الأطباء منهكين، لم يتمكنوا من التقاط الأنفاس، ونسيان أهوال ما عاشوه خلال نوبات الوباء المتكررة خلال الشهور الـ18 الماضية.

«نتألم في صمت، بنشتغل في ظروف ميستحملهاش إنسان، الموت تفصيلة عادية في يومنا، موت زمايلنا أو موت المرضى، الزعل والاكتئاب بالنسبة لنا رفاهية معندناش وقت ليها»، تقول مديرة قسم الطوارئ بمستشفى صدر العباسية، أسماء النمر، والتي أجبرها الوباء على مواصلة العمل بدون إجازة.

وتغيرت نظرة الكثير إلى دور الأطباء خلال شهور الوباء الطويلة، لكن هذه التغييرات جاءت شكلية في معظم أوجهها. وعلى الرغم من الاهتمام الرسمي الكبير الذي أحاط بمختلف أوجه منظومة الخدمات الصحية في هذه الفترة، إلا أن حلقة الأطباء لم تحظَ بعناية كافية، رغم كونها أضعف حلقات المنظومة، والتحديات الهائلة التي يواجهونها في عملهم.

مثلًا، يشير طبيب بـ«حميات العباسية» إلى أنه يعمل في مستشفيات وزارة الصحة منذ 11 عامًا، ولكن مرتبه لم يتجاوز 3500 جنيه. وبالمقارنة، يشير أن زميله بنفس الدفعة، والذي يعمل في السعودية، يتقاضى ما قيمته 125 ألف جنيه شهريًا. 

وتقول أسماء أنها وجدت نفسها يوميًا فيما يشبه ساحة حرب. «كم رهيب من المرضى وأسرهم حالات حرجة، وحالات جاية منتهية، وحالات جاية متوفية»، تقول «الناس كانت بتبوس ايدينا عشان نساعد أهاليهم، واللي يقولي بابا توفى من أيام والنبي انقذي أمي، والأم اللي ابنها أو بنتها بيموتوا وزمايلنا الدكاترة اللي كانوا بيموتوا أو بييجولنا مصابين».

ضغط العمل لم يختلف كثيرًا خارج مستشفيات العاصمة. يشير أحمد عبد الله، أخصائي الأمراض الصدرية بمستشفى صدر دمياط، إلى أن حاجة العمل في الظروف العادية لم تكن تتجاوز طبيب طوارئ واحد وآخر في العناية المركزة في النبطشية. لكن مع انتشار الوباء، تجاوز إقبال المرضى على المستشفى كل طاقة العمل. «عشان نلاحق على المرضى كنا بنبقى ثلاثة في الاستقبال وقصادهم اثنين في الرعاية»، يقول. وأجبر هذا جميع الأطباء على الاستمرار في العمل دون توقف، ومن بينهم أطباء وطبيبات أحيلوا للتقاعد .