جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 04:09 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأهلي يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولي لاستمرارية الأعمال ISO 22301: 2019 ”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى

حريات في قواير وردية

سالي س. علي
سالي س. علي

ما المشكلة أن أشرب من فم عصفورة. - بعد استئذان الفراخ الصغيرة - أو أصعد الدرج، كأغنية في مذياع جدتي؛ بدلا من التابوت الكهربائي. .

ما العيب في أن أنظم مظاهرة ضد الحكومة، التي أوافق على كل قراراتها. ما الكارثة في حبس نفسي ليومين داخل مكتب المدير، وهم يقسمون أنني فقدت عقلي تماما. لدي مايكفي من السجائر لأظل في هذا الحصن، مع ماكينة قهوة. - قهوتهم اللعينة / حساء الأحذية - .

ما المصيبة في أن أغضب من طفل شتمني؛ فأمنعه من الشيكولاتة. ما الجريمة في التأكد من أن معي ثمن مخالفة القيادة السريعة، ثم أتخطاها بفارق ١ كلم/س. أو أن أوقف الشارع كله، لإن شاحن الهاتف لا يعمل. ياللصفاقة! لماذا لا يعمل؟! لماذا؟ . سوف أخبر صديقتي بأن صوتها لا يصلح للغناء؛ فالتغريد ليس من شيم السحالي. سأخبر الفتاة إياها بأن الفرق واضح، بين حجم نهديها. - يجب أن نضع حدا لهذه المهزلة - وسأضع تعليقا قاسيا، للشخص الذي يضع النقاط، تحت الألف اللينة. . في النهاية ..

في النهاية: بعد ٨٠ عاما من الآن، كل من قرأ هذه القصيدة لن يكون موجودا. ستبتلعنا الأرض واحدا تلو الآخر، مثل حبات البطاطا. وتبقى قصيدتي هذه، تمشي وحيدة في الشوارع، تبكي على فقداني.