جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 08:39 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار

فقيه قانوني: مصر تسارع الخطى لإيجاد حلول «نهائية» وعادلة لأزمة الإيجارات القديمة

 أكد الفقيه القانوني والمحامي بالنقض أحمد أبو المعاطي أن أزمة قانون الإيجارات القديمة يعتبر إحدى أكبر التحديات التي تواجه الحكومة المصرية الحالية، حيث يوجد في مصر 6 ملايين وحدة مؤجرة بهذا النظام ، مؤكدا على ضرورة تدخل القانون ليضع تشريع يحقق المواءمة ما بين المؤجر والمستأجر للعقار، وأن يكون التشريع منصفاً للطرفين.

وقال الفقيه القانوني، في بيان له حصلت جريدة الديار عن نسخة منه: إن هناك تضافر وتنسيق حالياً بين الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ للخروج بأفضل صيغة لهذا الملف وحل القضية بشكل متوازن للمواطنين، سواء كان المالك أو المستاجر، خاصة وأن العلاقة الحالية بين المالك والمستأجر فى قانون الإيجار القديم تعاني من تشوهات عديدة ، تتطلب حلها في التعديل الجديد للقانون.

وأضاف أن الوقت أصبح مناسباً لإدخال تعديلات على قانون الإيجار القديم، موضحا أن زيادة الأجرة تعد أول الحلول المقترحة في تعديلات القانون الجديد.

أفضل الحلول للطرفين

 وأعرب الفقيه القانوني عن ثقته بالوصول إلى أفضل الحلول للطرفين المالك والمستأجر فى ملف الإيجار القديم، وحفظ حقوق الطرفين في ضوء دخول الدولة كضامن رئيسي في الملف، سواء في زيادة القيمة الإيجارية بشكل تدريجي حتى يمكن للمواطن التعامل مع الأمر، أو توفير أماكن سكنية بديلة لديهم. على غرار مشروع القضاء على العشوائيات الذي أنهى جزءا كبيرا من المشكلة بتمليك قاطني العشوائيات لوحدات سكنية بديلة، وهو القطاع الأكبر من المستأجرين في قانون الإيجار القديم، وهم الأكثر احتياجاً، وأنهى على نصف أزمة الإيجار القديم.

وأشاد الفقيه القانوني بجرأة الحكومة المصرية الحالية في التعامل مع مشاكل الإيجار القديم، خاصة وأنها قضية شائكة بين مالكي العقارات ومستأجريها تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، مؤكدا أنه حان الوقت لاستبدال قانون الايجارات القديم بقانون إيجار آخر جديد يحقق العدل للمالك والمستأجر في نفس الوقت.