جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 07:49 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«جمعيتي » تتاجر بالسلع المدعمة وتتلاعب بالسوق بالإسكندرية المهرجان القومي للمسرح المصري.. يعلن عن شروط مسابقة التأليف المسرحي في ضيافة نقابة زراعيين الإسكندرية : إنطلاق الإجتماع التنسيقي العام الأول لمُبادرة راصد أسواق نميرة نجم : تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مُواجهة حرب الإبادة الجماعية بغزة قافلة طبية مجانية لأهالي البنجر غرب الإسكندرية البيئة : البنك الدولي يواصل مناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة المخلفات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية فى ذكرى ميلاده الـ84.. محطات من حياة زعيم الفن عادل إمام انتخاب «هشام الغزالي» عضوا بالمجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC» تقرير يكشف نجاحات مصر في شراكتها الاقتصادية مع الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. متحف البريد يستقبل الزائرين غدًا بالمجان ”مرأة الشعب الجمهورى بالدقهلية” تكرم عاملات وعمال مصر .. بحضور وكيل وزارة العمل الاستمتاع بزيارة متحف ومنزل كفافيس بالإسكندرية مجانا

محمد الخشت : لغة الحوار في الخطاب الديني الجديد تتميز بفتح قنوات للحوار

قال الدكتور الخشت، أن لغة الحوار في الخطاب الديني الجديد تتميز بفتح قنوات للحوار وتعدد زوايا النظر والقدرة على الاختلاف بناء على الحجة مع وجود أرضية مشتركة، والبحث مع القناعة بأن الخير متعدد والشر متعدد، وأن القديم ليس كله صحيحا أو خطأ، وأن الحق لا يُعرف بالرجال وإنما بقوة الحجة من العقل والواقع، وعدم قبول الرأي إلا بعد اختباره،

واشار الخشت أن المسئولية فردية، بما يدعم الفحص والتعليم الحواري، والتمييز بين الإلهي والبشري، ويساهم في ابداع الانسان خارج المنظومة بينما ينطوي الخطاب الديني القديم على عدم الرغبة في فتح قنوات للحوار والاستماع فقط وأحادية النظرة والسمع والطاعة مع عدم وجود أرضية مشتركة، والنقل وأن الخير واحد والشر متعدد، والصحة المطلقة للقديم، والتسليم دون فحص، وأن المسئولية تقع على المجتمع، بما يدعم سرعة التصديق والتعليم البنكي أو إيداع المعلومات من المعلم في ذهن الطالب، وعدم التمييز بين الإلهي والبشري، بما يجعل الفرد مُقيد بمنظومة مجتمعية.

وأضاف الخشت، أن الخطاب الديني الجديد يدعم الاقتصاد من خلال عدة جوانب، من بينها تعزيز مفهوم أن المكسب يكون بالأمانة والقانون واحترام النظام والقواعد، وتأكيد أهمية المبادرة الفردية والخروج عن الثقافة الرجعية السابقة وعدم الخوف من المجهول، والأخذ بالأسباب وتطبيق قوانين الطبيعة، والتحول من نمط الاقتصاد الرعوي إلى الاقتصاد الصناعي الإنتاجي، بما يدعم ثقافة الإنتاج والتدبير والتعلم، وفي المقابل يعمل الخطاب الديني القديم على تعزيز قيمة الخوف من المجهول، والتواكل، والبقاء في نطاق الرعوية، بما يدعم ثقافة الاستهلاك والوفرة.