جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 01:09 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أحمد عصام: في (العزيف ) هل النبوءة الملعونة تحمل الصدق أم أنها لعنة أخيرة ستدمر كل شئ؟!

أحمد عصام
أحمد عصام

تستعد فرقة المركز الثقافي بطنطا المسرحية  لتقديم العرض المسرحي   المسرحي"العزيف" للمخرج الشاب محمد طلعت ويقدم بها  تجربة جديدة ومختلفة بتأليف مصري جديد للمؤلف أحمد عصام، والتقت الديار بالمؤلف الشاب أحمد عصام لتتعرف على ملامح تجربته الجديدة في التأليف .

ماذا تقدم في نص العزيف  ؟

في مسرحية »العزيف»  أحاول طرح  العديد من التساؤلات  والتي تتمثل في»هل كل ما تراه حقيقيا؟هل كل ما تسمعه و تؤمن به كذلك؟ أم أن وضوح الحقيقة الشديد قد يُعميك حقًا عنها؟هل تتحرك مدفوعًا في مسار قد رُسم لك حتى قبل أن توجد؟ أم أن آثار خطواتك هي فقط التي ترسم هذا المسار؟

في أي زمن تدور أحداث العرض المسرحي " العزيف " ؟

 تدور أحداث العرض المسرحي   في أواخر القرن السابع والثلاثين بعد حدوث كارثة كونية يرتطم فيها نيزك عملاق بكوكب الأرض فتنهار الحضارات وتندثر الطاقة والتكنولوجيا بينما ينجو الإنسان بصعوبة بالغة و يحاول البدء من جديد في ظروف قاسية للغاية ،وتختفي اليابسة إلا من شمال آسيا وأوروبا ، يعود الإنسان للظهور على سطح الكوكب في تجمعات صغيرة تندمج في تحالفات أكبر حتى ينقسم البشر جميعًا إلى شعبين حيث شعوب الوديان بقيادة الملك جوبتر وشعوب الجبال تحت راية الملك «برنار» بينما تعيش مجموعة من غجر الأوروك في الغابة البوهيمية فيما بين المملكتين.

ماهي  الرؤية أو النبوءة التي تقدمها بالنص المسرحي " العزيف "؟

قد كُتبت بالدماء على»لوح حجري»قديم محطم جمعت أجزاؤه في عشرات السنين هذه الكلمات (سبعة يفصلون ما بين الدينونة وصعود أهل الوادي ثم يموج الزمن ويرجع بأهل الجبل فوقهم ثانية عندما يعتصر الثعبان سارقة ثمرته و تحت سيف «هيوبايون» سيقودهم إلى النور، والتي تتنبأ بانتصار شعوب الجبال والسيطرة على العالم أوما تبقى منه، والنبوءة التي كانت سببًا لاشتعال الحرب الأخيرة بين البشر السطور الأولى لآخر فصول قصة الألم ،وشعوب الوديان تسعى للقضاء على تلك النبوءة بشن حرب عرقية ضد أهل الجبال الصامدين في وجههم تشبثًا بميقات النبوءة التي يملك ثلثها الأخير الغامض غجر الأوروك ويخفونه في الأرض الثالثة (والذي لا يسطع إلّا من معرفة تحيا على الطريق ما بين «كاثيوبيا» و«أندروميدا» بعدها رجل وامرأة. أحدهما يحمل لحم الأوروك والآخر دمائها. يجلسان وحدهما على عرش العالم) كما يتساءل »عصام» أي مصير سيؤول إليه هذا الصراع الأخير. كيف ستكون النهاية و تلك النبوءة الملعونة. هل تحمل الصدق في طياتها أم أنها لعنة أخيرة من شأنها أن تدمر كل شئ؟!

حدثنا عن العروض الأخري التي تقدم حاليا بالموسم المسرحي ؟

يقدم لي عرض الأبرياء للمخرج الشاب محمد  عفيفي ضمن غروض نوادي المسرح في فرع ثقافة البحير ،وعرض الدرك الأسفل للمخرج حسام قشوى لفرقة السادات المسرحية إعداد عن عرض الحضيض