جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 04:09 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأهلي يجدد شهادة التوافق مع المعيار الدولي لاستمرارية الأعمال ISO 22301: 2019 ”بروا ابائكم تبركم ابنائكم” .. قبل ما تحجر علي ابوك افتكر ”دراما الشحاذين” .. كوميديا سوداء تبحث عن النور في المهرجان الختامي لنوادي المسرح 31 حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد وكيل تعليم البحيرة يشيد بأبنائنا الطلاب ويؤكد على استمرار الدعم لأبنائنا طلاب التربية الخاصة تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى

أحمد سلام يكتب: «إسماعيل ياسين» صانع السعادة

أحمد سلام
أحمد سلام

رحيل الفنان سمير غانم مؤخرا يوثق عدا تنازليا لغياب ايقونات الزمن الجميل صناع السعادة في وطن ينشد راحة البال يجد سلواه في كوميديا هادفة وقد كان بحق بارعا يتمتع بعبقرية تفرد بها هي القدرة علي الإرتجال وقد ترك مايجعل المصريين يتذكرونه دوما من خلال أعمال تنوعت مابين السينما والمسرح والتلفزيون.

رحل سمير غانم 21 مابو2021 وقد شيعته مصر بما يليق وقد وثق شهر مايو أيضا رحيل أيقونة الكوميديا الرائع إسماعيل ياسين حيث لقي ربه24 مايو 1972 .

 حديثي إذا عن ذكري رحيل' صانع السعادة" إسماعيل ياسين الـ49  من باب الوفاء وقد أسعد الأمة العربية بأسرها لنحو ربع قرن وكانت الفجيعة في رحيله فقيرا مُعدما تاركا أعمالا ستظل مبعثا للبهجة لا لشيئ سوي أنه كان عفويا صادقا مع نفسه بارعاً في أن يصل للقلوب دون إصطناع لأن شخصيته الحقيقية تلازمه في كل عمل فني يؤديه بلا إصطناع .

حديثي عنه يطرح تساؤلا حول ثروة الفنان الحقيقية وقد ظهر في أفلام كثيرة علي نحو يوحي بأنه قد حصد من عمله مايجعله " مستورا" بحسب التعبير المصري الأثير فإذا الأمر عكس ذلك وقد إضطر في سنوات توقف السينما في أعقاب نكسة يونيو 1967 للسفر للبنان للعمل في الملاهي ولم يكن أمامه سوي إلقاء المنولوجات وإنتزاع الضحكات من القلوب في مشهد صادم علي قلب حزين لفنان صنع أسطورة إسمها إسماعيل ياسين.

وهاهو يفارق الدنيا حزينا مكلوما ويُروي أنه قد لقي ربه في أعقاب ولوجه لمنزله حيث فتح الباب وسقط ميتاً في مشهد بحق أليم.

إسماعيل ياسين " فنان " مصري أصيل  يحمل عبق الزمن الجميل وكلما أري مايحدث في المشهد أبحث عن الفن لا أري إلا سيركا منصوبا وتجارة رائجة يتكسب منها من يتكسبون ومن المستحيل القول بأن للأمر صلة بالفن أو أن هؤلاء فنانين  إلا فيما ندر لهذا كان وقع رحيل الفنان سمير غانم مؤخراً مبعث ألم !.

في ذكراه الـ49 لاسبيل إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وكذا الترحم علي زمن الفن الجميل وقد كان الفنان إسماعيل ياسين أحد رموزه.