جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 10:15 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

جمال فرويز :الأسرة الركن الأساسي لحماية الأبناء من خطر المخدرات

تناول المخدرات هي أساس كل جريمة  يراها المجتمع وبانواع مختلفة، حتي أنها تجذب الشباب نحوها وتقضي عليهم ببطئ شديد ،للسيطرة الكاملة عليهم ،وتفقد كافة إحساسهم بأنفسهم والمجتمع،فهي الركن الأول في الجريمة.

أكد الدكتور" جمال فرويز" استاذ الطب النفسي في جامعة القاهرة،بأن هذه الظاهرة تسمي الإضراب النفسي وتنتج من شخصيات تنجذب الي الإدمان ومنها شخصية سلبية وشخصية ضد المجتمع،وهذا الإضراب النفسي يجعله ذاهبا بكل ما أتيح له لتناول المخدرات ومن تكون في جيناته الوراثية مرض نفسي يظهر عليه مرض عقلي وغيره في بعد تناول المخدرات.

اوضح" فرويز" أنها تجعله يرتكب الجرائم بجميع انواعها بدما باردا ،لانها تجلعه متغيبا وفاقد كل إحساسه ومشاعره بالمجتمع وعدم التردد في فعل أي شئ من هذه الجرائم المميته والا تأتي علي فكر انسان ،ويقومون بتناوله لارتكاب الجرائم،ولها عدة جوانب سلبية وفي منتهي الخطورة واكبرها لا يشعر أحد من يتناول المخدر بندم أو ضمير ،وهذا هو السبب الرئيسي .

ومن الجدير بالذكر،يوجه الدكتور "جمال " بعض النصائح لهذه الظاهرة واهمها لا تجعل اي من المبررات في تناول المخدرات ولو لمرة واحدة،لذالك تناول "خمس" مرات فقط تكون مدمنا في كافة الأحوال ولا يوجد نقاش في ذالك ،ومن ناحية أخري جانب الاسرة فهو الاهم وركن في الحفاظ علي الاولاد من تناول المخدرات وارتكاب كافة الجرائم ،لهذا عليهم الاهتمام وعدم التدخل والسيطرة في حياتهم ، والبعد عن التدلل لانها تأتي بمشكلات في منتهي الخطورة.