جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 05:14 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«جمعيتي » تتاجر بالسلع المدعمة وتتلاعب بالسوق بالإسكندرية المهرجان القومي للمسرح المصري.. يعلن عن شروط مسابقة التأليف المسرحي في ضيافة نقابة زراعيين الإسكندرية : إنطلاق الإجتماع التنسيقي العام الأول لمُبادرة راصد أسواق نميرة نجم : تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مُواجهة حرب الإبادة الجماعية بغزة قافلة طبية مجانية لأهالي البنجر غرب الإسكندرية البيئة : البنك الدولي يواصل مناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة المخلفات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية فى ذكرى ميلاده الـ84.. محطات من حياة زعيم الفن عادل إمام انتخاب «هشام الغزالي» عضوا بالمجلس العلمي للوكالة الدولية لبحوث السرطان «IARC» تقرير يكشف نجاحات مصر في شراكتها الاقتصادية مع الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. متحف البريد يستقبل الزائرين غدًا بالمجان ”مرأة الشعب الجمهورى بالدقهلية” تكرم عاملات وعمال مصر .. بحضور وكيل وزارة العمل الاستمتاع بزيارة متحف ومنزل كفافيس بالإسكندرية مجانا

محطات في رحلة الخطاط و الشاعر السوري البارز ” كاظم الخطاط”

تعبيرية
تعبيرية

كاظم عبد الجواد النجار المشهور بـالخطاط  هو  خطاط وشاعر عراقي بازر في القرن 20 م/ 14 هـ.، واسمه بالكامل " أبو الجَواد الكاظم بن عبد الجواد بن الحسين بن أحمد بن عبد الصمد بن أحمد بن علي (وهو الجد الأعلى لشيخ جعفر التستري) النجار. والجد الأعلى له، الحسين بن أحمد، انحدر من جزيرة البحرين وهبط محلات (محافظة مركزي حالياً) من أعمال مدينة قم بإيران. 

ولد "كاظم " في النجف عام 1324 هـ/ 1906 ونشأ بها على والده عبد الجواد الذي كان من أمهر الخطاطين المبرزين اختص بكتابة المصاحف القرآنية بمختلف الألوان الذهبية والفضية وبدايع الزركشة والزخرف، وبحُكم الوراثة واعتزازاً بهذا الفن حذا الولد خلف الوالد فحصل على أكثر هذا الفن ونال سمعة به وصيتاً. واعتز به كلقب له وبه يعرف، الخطاط.

أتقن " الكاظم " صناعة الخط على تلامذة أبيه فبرّع فيه وكان يقيم في الغرفة الملاصقة إلى باب القبلة عن يمين الداخل إلى الصحن العتبة العلوية فكانت كمعهد أدبي يؤمها يومياً عشرات الأفاضل، وقد كتب كثيراً من الكتب التي طبعت على الحجر بالمطبعة الحيدرية لما امتاز به من ضبط في الإملاء وفهم لما يكتب.

وفي عام 1349 هـ/ 1930 م زار مدينة الكاظمية فطلب ابقاءه جمع من العلماء وفي مقدمتهم هبة الدين الشهرستاني لإصلاح بعض الآثار المخطوطة، وإكمالها وبقي ثلاث سنوات يعيش في دار الشهرستاني ببغداد وكان موضع عنايته واللطف به تقديراً لفضله وحسن سيرته وعقله الوافر وفي عام 1352 هـ/ 1933 م أقام في كربلاء محاسباً في مشروع الكهرباء الذي كان مشتركاً بين الحكومة وعبد الحسين الحجة الحائري وحاز على ثقة الطرفين، وبقي في الحكومة الی عام 1360 هـ/ 1941 م حيث نقل إلى النجف فعين محاسباً في بلديتها ونقل بعد ذلك إلى محاسبية‌ الماء والكهرباء.
وقد توفي  " كاظم "  في النجف في مثل هذا اليوم  يوم الثلاثاء  16 أبريل 1967 م الموافق  7 مخرم 1387 ه  ودفن بوادي السلام.

مؤلفاته
كيف تتعلّم اللغة الفارسية، مطبوع.
كيف تتعلّم اللغة الفارسية بدون معلم
ديوان شعره
من شعره
قال مؤرخا تبرع شاه إيران محمد رضا بهلوي بتزجيج العتبة العلوية وانارتها بالكهرباء سنة 1370 هـ / 1950 م بقيمة 12000 دينار عراقي تحت اشراف القنصل الإيراني في النجف، عبد الفاضل بور وبنظر أحمد المصطفوي:

صرح نور لضريح المرتضی        قد كسوة ثوب در وزبرجد
نيرا عاد سنا تاريخه        افق صرح من قوارير ممرد