جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 08:16 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

عشــر سـاعات ......

فيرجينيا الوزير
فيرجينيا الوزير

لـ عشر ساعات لما ينجو عقلي من اللامنطق
الأفكار التي تسحبني من نفسي دفعة واحدة تستهلكني بالكامل، مازلت أحتوي جميع المواقف لإني أملك ثباتآ إنفعاليآ رهيبآ يستغربه الجميع، لكن أبي كان دائمآ ما يخشى انهياري المفاجيء،، لأن إنهياري يستطيع بكل سهولة أن يبدو على وجهي كما يفعل الحليب عندما يلفظ وجهه إلى الأعلى!

المطر رطب ورأسي بين يديك، شفتي تستجديك بحيث أتجاهل رغبتي برفضك، في جانبي المنحرف أجرب أن أخبرك بمدى ما يملؤني من كلمات بذيئة وسخط وحب في آن واحد .أحرر جسدي بين يديك، لا توترني رغبتك العنيفة بتفريغ شبقك بي، ولا أمنع دخانك بإلتهامي وجعلي أرتجف بعدد دقات قلبي.تسحبني كدخان سيجارتك تكتمني بصدرك فأتغلل برئتيك.
للتو ارتطمت بي الحياة وأنا على مقربة من نيرانك ها أنا أحترق حية كتبغك وهاهو دخاني يملأك.

لا وقت للوقت، أنا أتعشق بحلمي كأصابعك وأصابعي..أطعمك ذاتي وأذوب في فكرة أن آتسلقك يومآ، حين يكون القرب خارج إطار الصور.
غالبآ ما يفجرني الفراغ ،عنقي يؤلمني إلى آخر نقطة بعامودي الفقري..

جسدي منبع القلق هذا سيقتلني يومآ عندما يفرغ صبري.ألجأ لفراشي عندما أفشل في جرجرة جسدي من سيلان أفكاري.
أقول لنفسي لا داعي لهذا البلل الدافيء.
وأتشبث بسريري أتعلق به كإني أتسلق جسدك، تنقذني الملآة من السقوط، يحملني صوتك ويضعني في أمان ذاتك، يغطيني من قدمي حتى آخر خصلات شعري.يعانق ظهري يلفني ،،يلمع عنقي،، تصمت طقطقة عظامي
فتغفو عيناي.