جريدة الديار
السبت 18 مايو 2024 09:08 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

”آخر مرة سينا”.. آخر كلمة قالها شهيد الواجب ويرويها صديقه لـ”الديار”

شهيد الواجب
شهيد الواجب

" آخر مرة سينا.. آخر معاد ياصاحبى" هكذا بدأ حديث الكابتن محمد عزت القناص، لاعب بنادى الداخلية، والصديق المقرب لشهيد الواجب الوطنى " إبراهيم مصطفى إبراهيم مصطفى، الذى استشهد بكمين أمني بسيناء، فبعد أن تماسك نفسه من شدة الحزن على صديقه بدأ يسرد للديار تفاصيل حياة الشهيد، حيث بدأ الشهيد حياته بالدراسة وطلب العلم، حتى وصل الى درجة ليسانس الحقوق، كان دائم الابتسامة، الكلمة الطيبة مع الجميع عرف بين أبناء منطقته بأخلاقه العالية، كان يتمنى أن ينهى خدمته العسكرية ويلتحق بعمل ليحقق آماله وطموحاته كأى شاب، كان يريد أن يعمل ليرفع عن والده أعباء منزلهم، فهو الأبن الأكبر لوالده، تميز بالبساطة ومؤاخاة الجميع.

وتابع القناص، كنا نجتمع من الحين للآخر يحكى لى عن ما يقابله من عقبات وانا احكي له كذلك، إلا أنني منذ فترة ألتحقت بالنادى كلاعب كرة، والشهيد ألتحق بالخدمة العسكرية وكنا نتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وعندما سمعت بأنه تبقى له 14 يوم لإنهاء خدمته سعدت جدا بذلك لأنني منذ وقت لم ألتقي به، ولكن قضاء الله نافذ لا محالة، فعندما سمعت خبر وفاته حزنت حزناً شديداً على أحب اصدقائى، داعياً المولى عز وجل أن يلهم أهله ووالديه الصبر والسلوان.

هذا ويذكر الكابتن القناص، أن الشهيد عندما علم خبر إلتحاقه بسيناء ردد قائلا" روحى فداء الوطن" وهو لايعلم أن الشهادة سينالها بأغلب قطعة بارض الوطن " سيناء".

وأختتم صديق الشهيد، حديثه قائلا: "رحم الله صديقى وألهم والديه الصبر والسلوان
فى صورة ومشهد يهتز له كائن من كان، رحم الله شهداءالوطن، وحفظ الله مصر عالية خفاقة بلواء المجد والعزة والكرامة".