جريدة الديار
الإثنين 20 مايو 2024 12:52 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنطلاق فعاليات النادي الصيفي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور نقابة المهندسين بالإسكندرية في زيارة لمعرض التشييد والبناء افتتاح أولى دورات احتراف الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور. إعلام الجمرك يحتفل بعيد العمال «مياة الإسكندرية »تشارك في التدريب العملي المشترك صقر ١٣٠ منتخب التربية الخاصة بالبحيرة يحصد المركز الأول كأبطال للجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي لطلاب الإعاقة الذهنية وزراء البيئة والتعاون الدولي والتنمية المحلية يترأسون الجلسة الختامية لمُراجعة منتصف المدة لمشروع ”إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى” ”جسد المسيح ترياء الحياة ”عظة الاحد بالكاتدرائية مكافحة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية منه على طاولة أوقاف جنوب سيناء نوادي المرأة داخل الوحدات الصحية بمحافظة الإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اصطفاف معدات الكهرباء والمياة والصرف الصحي بمطار النزهة متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية بقرية وادى الطور وأعمال الرصف

أسماء علاء الدين تكتب ... نهاية محمد سليمان عبدالمالك

اسماء علاء الدين
اسماء علاء الدين

رسائل ..الحصان الأسود.. اسم مؤقت..باب الخلق..مسلسلات تلفزيونية بطلها كاتبها، فعندما يقدم الكاتب نفسه من خلف الستار، ويكون مدرك أن تغيير نمط الدراما المصرية يحدث على مراحل قد تبدو متفرقة؛ ولكنه يقود مسيرته بحرفية، إذن فله الحق أن يصنع نهايته كما يشاء،

فالنهاية التي لم يرضَ عنها الكثير وتطرح كثير من التساؤلات، ومع ذلك محكمة في دائرة مفتوحة وغير مختلة؛ بل بها كثير من الانفعالات على رأسها القلق يداعب جمهوره، هذه حرفة "سليمان" التي يتقنها في مشروعه الدرامي عام بعد عام.. شتركت نهايات -ما سبق ذكره -في كونها نهاية تمر بداخلنا دون أن نلاحظ أنها أثرت في عقولنا، وبدلت من أفكارنا، وتركتنا نسأل ونكتشف الإجابات بأنفسنا

ولذلك أعتقد أن "سليمان عبدالمالك" مبدع حقيقي، ويستحق الدراسة؛ لأنه يؤثر من وراء الستائر، وهذه مهمة الإبداع، في الحقيقة دائمًا أشبهه نهاياته بنهايات أعمال يوسف شاهين، لم يُخرج عملًا لتُرضيَ نهايته الجمهور، وتكون نهاية حاسمة مرضية مريحة، يمر بعدها الزمن دون أن يؤثر؛ بل وصفت بنهايات القلق والتوتر، ولذلك يلعب "سليمان" على عاملين:

"أولهما الضغط النفسي الذي قد ينتج من نهاية مصير أبطاله، والزمن الذي قد يكشف لنا أنها لم تكن نهاية حقيقية؛ بل مشهد من سيناريو حياة مازالت مستمرة وقد يكرررها أبطال متفرقة في زمن آخر".

ولذلك فأنا لا أنكر أنه من بين الأعمال التلفزيونية المتلاحقة جذبتني صناعته وعمق الرؤية النفسية لكل زاوية مرئية من أبطاله، لأجد بعد ذلك صاحب التاسعة وثلاثين عامًا يسير بخطًى ثابتة نحو تغيير ملحوظ في سياق الدراما المصريةً ويحاول أن يعري صراعات وآلام شخصياته بدلًا من تعرية المجتمع، كما يزعم زملاؤه من المقاربين له في العمر.

أرى أن لديه الكثير، ويستحق الدعم الكامل؛ ليكتمل مشروعه في التغيير الإيجابي في نمط الدراما، التي يصنعها بذكاء كاتب، ووعي شخصي وإدراك مبدع..