جريدة الديار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:34 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
امن القاهرة يكشف ملابسات مقتل شخص ويضبط المتهمين وزير التعليم يلتقي مديري المدارس من ٩ محافظات لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد المحافظ: تم وضع خطة متكاملة لصناعة هوية بصرية لمحافظة الدقهلية من خلال تطوير كافة الشوارع والميادين بمدن المحافظه لمسات ومواقف انسانية واجتماعية لمحافظ الشرقية بعزاء في وفاة والد رئيس مركز ومدينة الإبراهيمية حبس 3 عاطلين لحيازتهم أسلحة نارية ب15 مايو حبس عاطل، 4 أيام علي ذمة التحقيقات بمنطقة الجمالية ضبط وإحضار كروان مشاكل لتنفيذ حكم حبسه سنة مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث على الطريق الدائري الأوسطى صور الأقمار الصناعية تكشف ما يفعله الاحتلال في محور فيلادلفيا 30٪ لتخفيف الأعباء على المواطنين ... فتتاح 13 معرض ”أهلاً مدارس” بالبحيرة محافظة البحيرة تبدأ مرحلة التقييم للمشروعات الخضراء الذكية لتصعيد 18 مشروع متميز للمنافسة في المبادرة الوطنية وزيرة التنمية المحلية تعقد اجتماعا لمناقشة ملف التصالح على مخالفات البناء

محرقة الخيام.. 72 شهيدا فلسطينيا وحلفاء إسرائيل في مأزق

تجاوز عدد الشهداء الفلسطينين في مخيم السلام بمنطقة مواصي رفح، 70 شخصا على يد جيش الاحتلال، إذ أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بيانا يوضح فيه نتائج استهداف المخيمات.

محرقة الخيام

أسفرت الضربات عن استشهاد عشرات النازحين، بعدما قصف الاحتلال المنطقة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وأعلنت السلطات الصحية في غزة،عن استشهاد 7 فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات في ضربات جوية إسرائيلية بمنطقة المواصي التي تضم خياماً تؤوي نازحين.

فيما كشف مسعفون وسكان أن الضربات الجديدة استهدفت خياما لأسر نازحة في المواصي بينما ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس أن عدد القتلى بلغ 20. وقتل جيش الاحتلال العشرات خلال استهداف المخيمات التي تأوي النازحين.

رغم استهداف الخيام الموثق عبر مقاطع الفيديو والصور، أعلن جيش الاحتلال نتائج التحقيق الذي أجراه، وأنه حدثت غارة أدت إلى نشوب حرائق راح ضحيتها العشرات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

انفجار الخيام

ويستكمل البيان أنه خلص التحقيق إلى أن الحرائق نجمت عن انفجار ثانوي. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، الثلاثاء، إن الجيش أطلق قذيفتين زنة 17 كيلوجراما استهدفتا اثنين من كبار نشطاء حماس.

وبرر المجزرة التي حدثت، بأن القذيفتين كانتا صغيرتين جدا بحيث لا يمكن ما إشعال النيران بمفردهما، مشيرا إلى احتمالية تخزين أسلحة في المنطقة، التي وصفها سابقا بأنها آمنة.

تسببت هذه الغارة في غضب عالمي واسع، بما في ذلك أقرب حلفاء إسرائيل، خاصة بعدما أدى التوغل الإسرائيلي إلى فرار ما يقرب من مليون شخص من رفح.

هجوم بري

في بداية الشهر الجاري، شنت إسرائيل هجومًا بريًا على مدينة رفح في قطاع غزة، والتي يقطنها نحو 1.4 مليون فلسطيني. وفي السابع من مايو، سيطر الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.

على الرغم من التحذيرات العربية والدولية من اجتياح المدينة، إلا أن الأوضاع تصاعدت. وأكدت الأمم المتحدة أن سكان رفح اضطروا إلى النزوح 6 أو 7 مرات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

وأصبحت منطقة المواصي في خان يونس إحدى الوجهات الرئيسية للعائدين من رفح، بعد أن أصدر الاحتلال أوامر بإخلاء مناطق في رفح باتجاه تلك المنطقة.