مقتل عامل على يد أشقاء طليقته بالمرج
لم تشفع سنوات العشرة لـ"رمضان" وأطفاله الصغار، عند طليقته التى قررت تحويل حياته إلى جحيم تارة بالضرب وأخرى بتحرير محاضر كيدية للحصول على الأموال التى يتقاضاها باليومية من خلال عمله كوافير حريمى فى أحد المحال، ولم تكتف بذلك بل وضعت خطة محكمة قامت خلالها بالتعدى عليه بالضرب وسط الشارع لإجباره على التنازل عن الشقة، إلا أن جسده النحيل لم يتحمل وسقط على الأرض ولقى مصرعه فى الحال.
كواليس جريمة "كوافير المرج"، سردها شقيقه حسن التى راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر ٤٥ عاما، يشهد له بالأخلاق ومحبوب من الجميع، وخيم الحزن على المنطقة بأكملها بسبب مقتله غدرا.
وأضاف: "أخويا مش بتاع مشاكل وإحنا ناس فى حالنا، ومنذ ٩ سنوات تزوج من هذه الفتاة، وبعدها حولت حياته لجهنم بسبب كثرة الخلافات، وفشل فى إرضائها بكل الطرق، وكانت المفاجأة عند علم أنها قامت بسحب قروض من احدى الجمعيات بلغت نحو ٣٠٠ ألف جنيه، ولم تخبره بها وعندما اكتشف ذلك كان رد أشقائها: "عاجبك تعيش كده معاها عيش مش عاجبك سيب الشقة وامشي".
وتابع: "قبل حلول شهر رمضان، وصل قطار الزواج بينهما إلى محطته الأخيرة بالطلاق، واعتقدنا وقتها أن الأمور هدأت، حيث تركت له الأطفال وكنت أنا أقوم برعايتهم حتى عودة أبيهم من العمل، وخلال رمضان كنت أقوم بإعداد الطعام، وبعد فترة قامت الأم وأشقاؤها بخطفهم، وحينها قولت لأخى دى أمهم وكانت الأمور تسير بشكل طبيعى حتى بعد العيد".
وأوضح: "بعد العيد ظهرت طليقه أخى على الساحة مرة أخرى، بحجة أنها تريد الشقة بالرغم أنها حصلت على كل حقوقها الشرعية وقت الطلاق، وبدأت الخلافات تتجدد مرة أخرى، وفى يوم الواقعة كان أخى قادما من عمله ومعه الطعام وفؤجى بقيام ٧ أشخاص يعتدون عليه بالضرب منهم ٤ أشقاء طليقته حتى سقط على الأرض ولقى مصرعه، مستطردا: "لما وصلنا الخبر جيت لقيت أخويا ميت".
وأردف: "بعد ارتكاب الجريمة لاذا المتهمون بالفرار، وعقب إبلاغ الشرطة نجحت فى ضبط ٤ أشخاص منهم وجار ملاحقة ٣ آخرين، وإحنا مش عاوزين غير حق أخويا بالقانون".